فاكهة ابو ثوم

نتحدث عن فاكهة أبو الثوم في هذا المقال، ونتعرف أيضًا على كافة فوائدها الصحية، وكذلك فوائدها للحامل. تابع السطور التالية.

فاكهة أبو الثوم

فاكهة أبو الثوم أو المانجوستين هي فاكهة مشهورة في بعض الدول الآسيوية وخاصة تايلاند. ويعتقد أن هذا البلد بالذات هو الموطن الأصلي لفاكهة المانجوستين، ومنها انتشرت أشجار المانجوستين إلى دول آسيوية أخرى مجاورة، مثل فيتنام والهند وسنغافورة. وهي فاكهة تشبه فصوص الثوم وتأخذ ثمار هذه الفاكهة. وهي دائرية الشكل، وقشرتها ذات لون غامق يتراوح بين الأسود والبنفسجي، أما اللب الداخلي فهو أبيض اللون وله طعم حلو يكاد يكون لاذعاً. مزيج من نكهات الفراولة والمشمش، كما يشبهه البعض بطعم فاكهة الليتشي. تحتوي فاكهة المانغوستين على لب هش، مما يجعلها تذوب بسهولة في الفم مثل الآيس كريم.

فوائد فاكهة أبو ثوم (مانجوستين)

⁃ يعتبر مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة مثل فيتامين C والفولات، والزانثون، وهو نوع فريد من المركبات النباتية المعروفة بخصائصها القوية المضادة للأكسدة، والتي أعطت نتائج إيجابية في العديد من الدراسات ضد الالتهابات والسرطان والشيخوخة، السكري.
⁃ فقدان الوزن، حيث يُعتقد أن فاكهة المانغوستين تحتوي على أدوية مضادة للالتهابات تساعد على تحسين عملية التمثيل الغذائي للدهون ومنع زيادة الوزن.
⁃ علاج أمراض اللثة الخطيرة، حيث أن وضع هلام يحتوي على 4% من مسحوق فاكهة المانجوستين على اللثة بعد تنظيفها يساعد على حل مشكلة تخلخل الأسنان ونزيفها لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض خطيرة في اللثة.
⁃ تقوية المناعة: الألياف وفيتامين C الموجود في فاكهة المانجوستين مهمان للحفاظ على نظام مناعة صحي. تعمل الألياف على تعزيز البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي، والتي تعد أحد الأجزاء الرئيسية لجهاز المناعة. تحتاج الخلايا المناعية إلى فيتامين C لإكمال وظائفها.
⁃ الحفاظ على صحة الجلد، حيث أشارت بعض الدراسات التي أجريت على الإنسان إلى أن مضادات الأكسدة والمواد المضادة للالتهابات الموجودة في فاكهة المانجوستين تحمي من الأشعة فوق البنفسجية، وتبطئ ظهور التجاعيد، وتزيد مرونة الجلد.

دراسات علمية عن فوائد فاكهة أبو الثوم

أشارت دراسة صغيرة نشرت في مجلة Nutrients عام 2018 إلى أن تناول مستخلص فاكهة الثوم يساهم في تحسين حساسية الأنسولين لدى النساء اللاتي يعانين من السمنة أو مقاومة الأنسولين أو مرض السكري من النوع الثاني. وكان التحسن ملحوظا في حساسية الأنسولين دون أي آثار جانبية. .
أشارت مراجعة نشرت في المجلة الدولية للعلوم الجزيئية عام 2008 إلى أن ثمرة الثوم تحمل خصائص قد تقلل من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، وذلك بسبب احتوائها على مركبات الزانثين. وأظهرت المراجعة أن هذه المركبات تساهم في تقليل نشاط الخلايا السرطانية، خاصة في حالات سرطان القولون لدى الإنسان.
أشارت دراسة مخبرية نشرت في مجلة Virus Genes عام 2014 إلى أن مستخلص قشر فاكهة الثوم يساهم في تقليل خطر الإصابة بفيروس التهاب الكبد C، بالإضافة إلى منع انتشاره. ويعزى ذلك إلى احتواء فاكهة المانغوستين على مركبات الزانثين.
أشارت دراسة أولية نشرت في مجلة الغذاء الطبي عام 2009 إلى أن تناول أحد منتجات فاكهة الثوم التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن يعزز صحة الجهاز المناعي في الجسم. وشاركت مجموعة من الأصحاء تتراوح أعمارهم بين 40 و60 سنة، وتم إعطاء مجموعة منهم مكمل أبو الثوم لمدة 30 يوما، وأظهرت النتائج انخفاض مستويات بروتين سي التفاعلي وزيادة في الخلايا المناعية التائية. . بالإضافة إلى ذلك، أشارت النتائج إلى أن المنتجات الغنية بمضادات الأكسدة تحسن بشكل كبير الاستجابة المناعية وتحسن الصحة العامة.

فوائد فاكهة المانغوستين للحامل

تقليل فرصة الإصابة بالعيوب الخلقية

يساعد وجود حمض الفوليك في فاكهة المانغوستين على تقليل فرص حدوث بعض العيوب الخلقية لدى الأجنة. ومن الجدير بالذكر أن 61 ميكروغراماً من حمض الفوليك هو ما قد يحتوي عليه كوب واحد من فاكهة المانغوستين.
تعزيز نمو الجنين

يعتبر المانغوستين مصدراً غنياً بالمنغنيز الضروري لعملية تكوين الغضروف والهيكل العظمي لدى الأجنة. كما تعمل هذه الفاكهة على تعزيز نمو الجنين في بطن أمه. ما يقرب من 0.2 ملغ هو ما قد يحتوي عليه كوب واحد فقط من عصير مانغوستين من المغنيسيوم. إن شربه خلال فترة الحمل يمدك بخصائص قد تحمي الأم والجنين، حيث أن وجود مضادات الأكسدة الموجودة في المانجوستين يحمي من تلف الخلايا.
تقوية جهاز المناعة

تحتوي فاكهة المانجوستين على كمية جيدة من فيتامين C، وهو فيتامين مهم ضروري لصحة الجنين. وتكمن أهمية فيتامين سي في قدرته على تقوية المناعة وتقليل فرص الإصابة بالعدوى التي قد تلحق الضرر بالجنين. كما يعمل فيتامين C على زيادة وتحفيز إنتاج الجسم للكولاجين الذي يعمل على زيادة مرونة الجلد. تساعد الأم، وخاصة جلد البطن، على استيعاب نمو الجنين داخل الرحم.
الحماية من السرطان

ووجدت دراسة وجود مستخلص الزانثونات وهو أحد مستخلصات المانجوستين والذي يعمل كعامل وقائي كيميائي طبيعي ويعتبر دواء محتمل مضاد للسرطان. ولذلك فإن ثمرة المانغوستين من المرجح أن تحمي الأم والجنين من الآثار الخطيرة للسرطان.
تنظيم مستوى السكر

يعد سكري الحمل أحد الحالات الصحية التي قد تخشى الأم حدوثها أثناء الحمل، لذا فإن تناول فاكهة المانجوستين قد يعمل على تنظيم مستويات السكر في الدم لدى المرأة الحامل لمنع ارتفاع مستويات السكر في الدم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً