فاكهة الفراعنة

ونتعرف على فاكهة الفراعنة من خلال مقالنا، ونتحدث أيضًا عن أنواع الطعام في مصر القديمة. تابع السطور التالية.

فاكهة فرعونية

وبما أن معظم الأراضي كانت خصبة بسبب الفيضانات السنوية لنهر النيل في العصر الفرعوني، نجد أن المصريين القدماء قاموا بزراعة عدد من الفواكه، ومن الصعب تحديد جميع أنواع الفواكه التي كان يتم استهلاكها في مصر القديمة. هناك وثائق معروفة عن وجود الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والبروتين وأصبحت أكثر شعبية. ومن بين المصريين القدماء مع مرور الوقت، تم جلب أشجار التفاح والزيتون والرمان إلى مصر في مكان ما في فترة الهكسوس أو في وقت لاحق. وكان العنب والتين من الفواكه الشعبية أيضًا. ومن ناحية أخرى، يعتبر الجوز الهندي من الفواكه المستوردة الفاخرة التي لا تتوفر إلا لأغنياء المصريين.

معلومات عن طعام الآلهة في مصر القديمة

كان الطعام في مصر الفرعونية يعتبر من أهم الأشياء التي حرص المصريون القدماء على اصطحابها معهم في العالم الآخر، إلى جانب الأثاث الجنائزي الذي كانوا يضعونه في مقابرهم، وكذلك من خلال تصوير الأطعمة والقرابين، وطاولات الطعام في المناظر الكثيرة التي تركوها على جدران مقابرهم ومعابدهم. وكان قدماء المصريين يقدمون القرابين عند زيارة موتاهم في الأجزاء العلوية من المقابر.
توجد قرابين مصورة على الجدران، بالإضافة إلى قرابين فعلية في حجرة الدفن. وكان يُعتقد أن المتوفى سيستخدمها عند بعثه للحياة مرة أخرى في الحياة الآخرة، كما كان قدماء المصريين يؤمنون بالبعث والخلود. وهي نفس العادات التي يمارسها المصريون حاليا عندما يزورون موتاهم ويقدمون لهم الطعام. وتستخدم أنواع مختلفة من الحلويات، مثل الكعك والفطائر والتمر والجوافة، في كثير من المناسبات كرحمة ونور لأرواح موتاهم.
وعثر في حجرة الدفن بمقبرة أحد الكهنة بسقارة، على إناء على شكل أوزة وبه بعض العظام. وفي مناظر موائد القرابين المرسومة على جدران إحدى المقابر بمنطقة سقارة، تم العثور على 16 نوعا من الخبز، و6 أنواع من النبيذ، و4 أنواع من البيرة، و11 نوعا من الطيور في مقبرة الفرعون الذهبي. وبقايا الملك توت عنخ آمون أطعمة كثيرة جدًا، بما في ذلك وعاء البيرة الذي يحتوي على نسبة كحول عالية جدًا، والذي يصنع منه الآيس كريم. ويوجد حاليا في مدينة الأقصر وغيرها من مدن مصر الدقيق والسكر والماء، ويشربه العوام لطرد الأملاح وتنشيط الكلى. ويحرص المصريون في صعيد مصر على أن يفطروا على خبز وبصلتين وطبق فول وجبنة قديمة، ويشربون الآيس كريم.

أنواع الأكل في أيام الفراعنة

وكان الخبز والبيرة من أهم الأطباق المنتشرة في مصر الفرعونية، إلى جانب بعض البصل والثوم والعدس والكراث والفجل والخس والخيار. ومن الفواكه التي استمرت منذ أيام الفراعنة التين والجميز والنبق والعنب والرمان والبطيخ والخوخ.
كما عرف الفراعنة الحساء المطبوخ. ومن أشهر القرابين الخبز والفطائر والبيرة والفواكه والعسل والتمر والزبيب والحليب والأوز والعجول. وقد عثر في مقابر الفراعنة على العديد من الأطعمة مثل قطع اللحم والحبوب والخبز والأسماك والحساء والفاكهة والنبق والفطائر والعسل والنبيذ. وكانت موائد نبلاء الفراعنة مليئة بالثيران والإوز والبيرة. النبيذ والفواكه والخبز.
قام المصريون بتجفيف بعض الأطعمة لاستخدامها لاحقًا. وهذه عادة موروثة من مصر القديمة. وقد عرف الفراعنة كيفية تجفيف الفواكه مثل العنب والتمر والتين. وكان النبيذ والحليب والبيرة من بين مشروباتهم المشهورة. وكان المصريون القدماء يأكلون على موائد صغيرة تحتوي على اللحوم والطيور والخضروات والفواكه. وكانت وجبات المصريين القدماء جماعية وعائلية كما هي الآن. في مصر المعاصرة.
– الخبز المصري القديم (أو “الخبز” كما يسمى في مصر المعاصرة) بأنواعه المتعددة كان ضمن قائمة طعام المصريين القدماء. وتم تصويره بكثرة وببراعة فنية على موائد القرابين المصاحبة لمشاهد مقابر النبلاء في مصر القديمة، ووصلت أنواعه إلى 42 نوعا، ويوجد منه بعض مثل الملتوط، الجرجوش، الكسرة، “ت”. “الخبز والخبز الشمسي والبطاو الموجود في صعيد مصر وريفها حتى الآن.
يعتبر السمك طعاما شهيا على الموائد المصرية. مصدره نهر النيل والترع وغيرها. وكانت أسماك النيل هي البلطي والبوري والفرخ والمحار وسمك السلور. ويحرص المصريون على تناول الفسيخ (السمك المملح) المصنوع من سمك البوري، والذي يتم استهلاكه بكميات كبيرة خلال عيد الربيع المعروف بشم النسيم.
كانت البقوليات من أهم الأطعمة في مصر الفرعونية، وكان الفول في مصر من الأطعمة منذ بداية العصر الفرعوني. وكان المصريون يطبخون الفول في طبق شهير يسمى البصرة، وهو ذو أصول فرعونية. أما العدس فقد استخدم بكثرة كغذاء عند قدماء المصريين وكان من أهم الأطعمة التي قدمت كغذاء لبناة الأهرامات. العمال والفنيين وغيرهم. وفي مصر الحالية، وخاصة في برد الشتاء، كان الحمص يستخدم كطعام مملح وكخضروات، وهو ما يعرف الآن بالملانا. يؤكل الترمس بعد نقعه في الماء وتمليحه. وكان للثوم أهمية كبيرة في الطعام المصري، وكان له مكانة كبيرة عند قدماء المصريين. وكان يؤكل مع الفجل.

القرابين لمعابد الآلهة

وأشهر القرابين المقدمة لمعابد الآلهة هي الهدايا المذكورة في بردية هاريس للملك رمسيس الثالث لمعابد الآلهة، والتي شملت: الخبز الطري، الفطائر، البيرة، الفاكهة، قرص العسل، التمر، الخبز الأبيض المستطيل، شحم الخنزير، والتمر، والزبيب، واللبن، والزيت، والفاصوليا المقشورة، والزبدة، والماعز، والأوز، والعجول.

الطعام والشراب والعالم الآخر

كان المصري القديم يقدم (ذبيحة الإله) لإلهه، مثل الخبز والكعك وقرابين النبيذ، وكانت تقدم في أوعية (نو، ديشرت) وتشمل أيضًا اللحوم، مثل ساق الثور، الغزلان، وغيرها. يأخذها العابد غنيمة إلى الهيكل ويقدمها هناك. كما يتم تقديم مائدة القرابين للمتوفى في مقبرته، ومن ثم يتم الاستغناء عن ذلك من خلال رسم الطعام على جدار المقبرة. ولن يتم تصوير المتوفى وهو يأكل، بل يتنفس رائحة زهرة اللوتس.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً