فضل التعليم في الإسلام

فضل التعليم في الإسلام، وكذلك فوائد طلب العلم في الإسلام. وسنذكر أيضًا فوائد العلم للأطفال، وسنعرض أيضًا أهمية التعليم في الإسلام. كل هذا من خلال مقالتنا. تابع معنا.

فضل التربية في الإسلام

1- إن الله تعالى خلق الإنسان/آدم أبا البشر، وفضله بالعلم على الملائكة، ولذلك سجدوا له “وعلم آدم الأسماء كلها” (البقرة، الآية 31).
2 – فلما عصى آدم ربه، وأنزله ربه من الجنة، شرع الله تعالى للبشرية الدين هدى وموعظة لما ينفعهم في الدنيا والآخرة: “قلنا اهبطوا منها جميعا” منك.” فإن جاءكم مني هدى فمن اتبع هداي». فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون» (البقرة، الآية 38).
3 – تلقى بعض الأنبياء المعرفة الدنيوية عن طريق الوحي مع نبوتهم. فتلقى نوح عليه السلام الوحي ببناء السفن “وَابْنُوا السُّلْكَ بِأَبْيَانِنَا وَوَحْيِنَا…” (هود، الآية 37)، وعلمه داود عليه السلام الوحي. صنع الدروع: «ولقد أعطينا داود منا بسطة يا جبال أوبي معه». والطير وجعلنا له الحديد . * إِنَّمَا أَفْعَلُ الأُمُورَ الْبَيِّنَاتِ وَالْعَدْلَ فِي الْقَصْرِ…” (سبأ، الآيات 10 و11). وكذلك قال سليمان عليه السلام: «… يَا أَيُّهَا النَّاسُ عَلِّمُونَا لُغَةَ الطَّيْرِ…» (النمل، الآية 16).
4 – كمال عبادة الله تعالى وعمارة الأرض لا يتم إلا بالعلم والتعلم. ولذلك فإن أول آية نزلت من القرآن الكريم كانت: “اقرأ باسم ربك الذي خلق” (العلق، الآية 1)؛ ولا تصح العبادة إلا بالعلم الشرعي، ولا يتم عمران الأرض إلا بالعلم، وتكون النتيجة ﴿اقرأ وربك الأكرم﴾ (العلق، الآية 3). وهذا ما حدث، وظهرت الحضارة الإسلامية العظيمة.
ولذلك فإن دين الإسلام، وهو دين جميع الأنبياء، “أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي؟” قالوا: نعبد إلهك وإله آبائك. وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق إله واحد ونحن له مسلمون». (البقرة: 133) وهو دين يدعو إلى العلم، ويقدره، ويرعاه. ولذلك كانت المساجد مراكز لنشر العلوم والمعارف الدينية والشرعية، وكانت الشرائع الدينية الإسلامية كالصلاة والصيام والزكاة والحج والميراث وغيرها سبباً في ازدهار العلوم الدنيوية في مجالات الرياضيات والجغرافيا. والفلك والطب والهندسة وغيرها من العلوم. بينما كانت الديانات الأخرى تشن حرباً على العلم والمعرفة والعلماء وتحرقهم وتقتلهم، لأن العلم والمعرفة كانت تكشف زيف تلك الديانات واعتمادها على الخرافة والجهل، حيث كانت تحول الكائنات إلى آلهة تعبد! وهكذا تعطل طريق العلم، حتى جاء الإسلام بعقيدة التوحيد، التي أخضعت جميع الخلق للعلم والمعرفة، وفتحت بذلك باب الرقي والتقدم والحضارة.
يا طلاب العلم ويا معلمي العلم: الله الله في العلم. فاجتهدوا أيها الطلبة في تحصيله وفهمه. واجتهدوا أيها المعلمون في نشره وإتقانه.

فوائد طلب العلم في الإسلام

اهتم الإسلام منذ ظهوره بطلب العلم. أول آية قرآنية نزلت على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- كانت “اقرأ باسم ربك الذي خلق”، ليستمر طلب العلم في جميع عصور الإسلام. الإسلام دين عالمي يشجع على طلب العلم وتطوير الأرض لتنهض أممها وشعوبها. لقد اهتم الإسلام بالعديد من مجالات العلوم، كالفنون والعلوم، بشرط ألا تخرج عن نطاق أحكام الإسلام. وقد برز عدد من علماء المسلمين في مجالات الحياة الإنسانية والاجتماعية، وقد استفاد الغرب من إنجازاتهم في عصر النهضة وحتى اليوم.
– طلب العلم يؤدي إلى معرفة الله عز وجل وتفرده في الألوهية والعبادة، حيث يستمتع المسلم من خلال رحلته في طلب العلم بتجليات قدرة الله ودراسة الإعجاز العلمي لجميع ظواهر الكون التي تنفي وجود شريك ونظير له سبحانه وتعالى.
– طلب العلم أساس الإيمان الصحيح والعبادة الكاملة. بمعرفة ما يجب على المسلم وما يجب عليه فعله، وما يجب عليه التوقف عنه.
– طلب العلم مرتبط برضا الله عز وجل ورسوله -صلى الله عليه وسلم_
بطلب العلم يحصل المسلم على مخافة الله تعالى ومخافته، كما يعلمه التواضع وحسن الخلق مع الآخرين.
إن لطالب العلم منزلة عالية في الدنيا ومنزلة خاصة في الآخرة.

فوائد العلم للأطفال

1- يتيح التعليم للأطفال تعلم وتطوير عادات جديدة وصحية، مثل تنظيف أسنانهم وغسل أيديهم. كما أن التعرف على روتينهم اليومي وتعلمه سيجعلهم يشعرون بالأمان ويساعدهم على توقع ما قد يحدث كل يوم، وبالتالي سيكونون هادئين ومستقرين في نومهم، ومن ثم سيتعلمون القيام بأنشطة أخرى، مثل ارتداء الملابس أو خلع الملابس. حقائبهم.
2- يساعدهم على تنمية مهارات الكتابة والقراءة والحساب، والتي يتعلمها الأطفال من خلال استراتيجيات معينة، مثل الاستماع إلى القصص، أو التحدث معهم، أو الرسم، أو الموسيقى وغيرها. وبدون التعلم، لا يستطيع الأطفال إتقان العديد من المهارات، وسيقوم التعلم يكون لها تأثير كبير على مستواهم الأكاديمي في وقت لاحق من حياتهم.
3- يساعدهم على تنمية المرونة العاطفية والمهارات الاجتماعية المهمة مثل: القدرة على تكوين علاقات صحية مع الآخرين، وكيفية التعايش والمشاركة مع الأطفال الآخرين، والاستماع للآخرين، والتعبير عن أفكارهم، والاستقلالية. وبعد أن يكبر الطفل، سيستخدم المواهب التي تعلمها لتكوين صداقات تؤثر على إحساسه بالهوية والمستقبل.
4- يتيح لهم الحصول على مستقبل ناجح يعتمد على التخرج من المدرسة والالتحاق بأفضل فرص العمل. ولذلك فإن المهارات التي يتعلمها الطفل في مرحلة مبكرة لها تأثير على أدائه الاجتماعي والعاطفي والأكاديمي.
5- التعليم المبكر ينمي التوجه الإيجابي لدى الأطفال وحبهم للتعلم مدى الحياة؛ ومن خلالها يتعلم الطفل العديد من المهارات التي تساعده على الاستقلال في مراحل مختلفة من حياته.

أهمية التعليم في الإسلام

قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة». إن العلم والتعلم والسعي الدائم جزء من طاعة الله، والإنسان الذي يمتلك العلم بسبب التعليم قادر على نفع مجتمعه من خلال غرس الأفكار والقيم البناءة. عندما يدرس الطالب ويبذل جهدا كبيرا لتحقيق طموحه فإن ذلك يعتبر من باب العبادة أيضا، وتعتبر الأخلاق والعلم وجهين لعملة واحدة، فالعلم والأخلاق هما اللذان يؤهلانك للحصول على أعلى المناصب، ولا علم بدون أخلاق، ولا أخلاق بدون علم. الحياة كالسلم الذي يمكن أن يصعد عليه، وعندما تتواجد المعرفة والأخلاق فإن ذلك يسهل عليك الوصول إلى طموحك. الأخلاق تجعلك أكثر تواضعاً كلما ارتقيت.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً