فقرة سؤال وجواب عن بر الْوَالِدَيْنِ

قسم أسئلة وأجوبة عن بر الوالدين، حوار عن بر الوالدين، سؤال وجواب، مقدمة عن بر الوالدين، وآيات عن بر الوالدين. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

قسم أسئلة وأجوبة حول بر الوالدين

-هل يجب على الابن بر والديه؟

ج/ إن الله تعالى هو الذي أكد وصية الوالدين في كتابه العزيز، وجعلها من أصول البر التي اتفقت عليها الأديان كافة. وقد وصف الله تعالى نبيه يحيى بقوله: {وكان باراً بوالديه ولم يكن جباراً شقياً} (سورة مريم، الآية: 14)، فجعل بر الوالدين عبادة بعد التوحيد، كما يقول الله تعالى. :”واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا”. والآيات والأحاديث في هذا الشأن كثيرة.
-س: ما حق الأم على ولدها؟

ج/ للأم حقوق على ولدها لا تعد ولا تحصى، وسنذكر بعضها:
ما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم، وقال: يا رسول الله، من أحق بحسن صحابتي؟ فقال رسول الله: أمك. قال ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أبوك. وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. الأم التي جعلت بطنها وعاءً لابنها وثديها سقاءً له، حبها واجب. الله يحفظ أمهاتنا جميعا. ويجب على كل ابن ألا يؤذي أمه، ولا يسمعها ما تكره من قول أو فعل. ولذلك قال الله تعالى: {فلا تقل لهم قولا ولا قولا. أنت توبخهم } [سورة الإسراء، الآية: 23]. لقد نهانا الله تعالى عن قول “أف” للأب والأم، فكيف بمن يغضبهم! ويجب على الأطفال الطاعة والتصرف في شؤونهم الخاصة ما لم يؤمروا بالإشراك مع الآخرين. ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. قال الله تعالى: {وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا}. [سورة لقمان، الآية: 15].
-س/ ما فضل بر الأب والأم؟

ج/ فضل بر الوالدين له نصوص شرعية منها أنه سبب من أسباب دخول الجنة. وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه، قيل: من يا؟ يا رسول الله؟” وقال صلى الله عليه وسلم: «من التحق بوالديه عندما يكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة». فبر الوالدين من أحب الأعمال إلى الله عز وجل، كما أن بر الوالدين جهاد في سبيل الله عز وجل، وهو فرض على الرب في بر الوالدين. وعن عبد الله بن عمر بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «رضا الرب في رضا الوالدين، وسخطهما» الرب في سخط الوالدين.” لذلك فإن بر الوالدين ينجو من مصائب الدنيا. بل هو سبب عظيم في تفريج الكرب وذهاب الفرج. الهم والحزن على الابن، كما روي عن أصحاب الكهف أن أحدهم يبر بأبيه وأمه ويقدمهما على أولاده وزوجته. وهو أيضاً طريق من طرق الجنة، وهو سبب للبركة والرزق.

حوار عن بر الوالدين سؤال وجواب

-الأب: ما هذا يا ابني؟ .
-الابن: غراب.
وبعد مرور دقائق قليلة، سأل الأب مرة أخرى.
-الأب: ما هذا يا ابني؟
-الابن: غراب يا أبي.
وبعد دقائق عاد الأب يسأل للمرة الثالثة:
-الأب: ما هذا؟
-الابن: بصوت عالٍ غاضب، غراب يا أبي.
المرة الرابعة
سأل الأب مرة أخرى
-الأب: ما هذا يا ابني؟
-الابن: افف، تكرار وإضافة نفس السؤال، غراب غرب، صعب الفهم؟
غادر الأب الغرفة وعاد بعد دقائق معدودة ومعه مجموعة من الأوراق القديمة والممزقة وأعطاها لابنه ليقرأها.
بدأ الابن بالقراءة:
عندما بلغ ابني 4 سنوات وكان يلعب ويمرح وكنت سعيدًا به جدًا، وكان غراب يصيح داخل الحديقة ويسألني: ما هذا يا أبي؟ فقلت له إنه غراب. كرر السؤال 25 مرة، وفي كل مرة أجبته، وضحكنا ولعبنا معًا، وقبلته ولعبت معه، وكنت سعيدًا وسعيدًا جدًا، سبحان الله.
قال الله تعالى في القرآن الكريم:
(وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما فلا تنهرهما وقل لهما لهما قولا معروفا واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا.

مقدمة في بر الوالدين

في حياتنا الدنيا، أوجب الله علينا بر الوالدين على أكمل وجه، فهو من الأشياء المهمة والأساسية في حياة الفرد، ولا تكتمل حياة الإنسان بدونه.
لأن الأب والأم قدموا الكثير والكثير من التضحيات، وأبسط ما نقدمه لهم هو اللطف والمعاملة الطيبة. وقد حذر الإسلام من عواقب عقوق الوالدين لأن الوالدين بذلوا من أجلنا تضحيات غالية الثمن، ويجب علينا أن نرد لهم الجميل ونحسن إليهم كما أحسنوا إلينا. ينصرف الأم والأب منذ الصغر إلى رعاية أطفالهما واحتضانهم، حتى التضحية في سبيل سعادة الأطفال، والعمل بكل جهد على توفير احتياجاتهم من طعام وملبس ومشرب وتعليم وغير ذلك.

آيات عن بر الوالدين

-) قال: إني عبد الله. آتاني الكتاب وجعلني نبياً، وجعلني مباركاً أينما كنت، وأمرني بالصلاة والزكاة ما دمت حياً وبالصالحين». بوالدتي، ولم يجعلني جباراً شقياً. * والسلام علي يوم ولدت، ويوم أموت، ويوم أبعث حيا. * ذلك عيسى ابن مريم قول الحق . الذي يختلفون فيه. [مريم: 30 – 34].
ووصينا الإنسان بوالديه حسنا وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما. إليّ عودتك. ثم أخبرك بما كنت تفعل. [العنكبوت: 8].
ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا. حملته أمه على عسر، ووضعته على عسر، ويكون حمله وفصاله ثلاثين شهراً حتى يبلغ عمره، وبلغ أشده وبلغ أربعين سنة. قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه. وألطف بي في ذريتي . إني تبت إليك، وإني من المسلمين. * أولئك الذين نقبل عنهم أحسن ما يعملون ونتجاهل سيئاتهم في أصحاب الجنة ووعد الحق الذي كانوا يوعدون. قبلي، وهم يستعينون بالله. ويل لكم، لقد صدق. إن وعد الله حق. قال: «إن هذا إلا أساطير الأولين». أولئك هم الذين صدقت عليهم الكلمة. في أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس. والحقيقة أنهم كانوا خاسرين.
ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفطام في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير. ويجاهدونك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهم وصاحبهم في الدنيا بإحسان واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي. ارجعوا فأنبئكم بما كنتم تعملون. [لقمان: 14، 15].

‫0 تعليق

اترك تعليقاً