فنون ادبية حديثة

الفنون الأدبية الحديثة، وما هي الفنون الأدبية الحديثة، وكل ما يتعلق بالفنون الأدبية الحديثة، كل ذلك في هذه السطور التالية.

تشير الفنون إلى النظرية أو التعبير الجسدي أو الإبداع الموجود في المجتمعات والثقافات البشرية. تشمل العناصر الأساسية للفنون ما يلي: الأدب – بما في ذلك الشعر والنثر والدراما والفنون المسرحية – بما في ذلك الموسيقى والرقص والمسرح والفنون البصرية – بما في ذلك الرسم والتصوير الفوتوغرافي وفن السيراميك والنحت والهندسة المعمارية فن التصميم الإنشائي والهندسة. .
يقسم ريتشارد وولي تعريف الفن وتقييمه إلى ثلاثة مقاربات:
– الواقعية، حيث تكون الجودة الجمالية قيمة مطلقة مستقلة عن رأي أي شخص
-الموضوعية، فهي أيضًا قيمة مطلقة، ولكنها تعتمد على الخبرة الإنسانية العامة
– النسبية، التي ليست قيمة مطلقة، هي المنهج الفلسفي الذي يقول أنه لا توجد حقيقة مطلقة.
المفهوم التقليدي في تاريخ الفن يصنف مجال الفنون حسب العلوم الإنسانية.

ما تريد معرفته عن الفنون الأدبية الحديثة

النثر العربي في العصرين المملوكي والعثماني:

وقد تأثر الأدب العربي في هاتين المرحلتين بالقيود المفروضة على الإنسان العربي. ركز على اختيار الكلمات والسجع والتوازن دون الاهتمام بالمعنى. وفي العصر المملوكي وصف النويري غوطة دمشق فقال: (…هي فخ العقول، وسلسلة الأفكار، وعبودية النفوس…). وتظهر لنا أشباح القهر من خلال دلالات كلماته، مشيراً إلى الظلم الذي تعرض له الأدب والكاتب في ذلك الوقت. الإنسان ابن بيئته، والأدب مرآة. الكاتب وعصره ومعاناته وطموحه. وفي العهد العثماني، زادت القيود المفروضة بسبب إلغاء ديوان الإنشاء وفرض سياسة التتريك، مما أدى إلى تنفير الناس من العلم والفلسفة. أثرت اللغة التركية على الأساليب العربية ببطئها وعدم وضوحها. ولذلك اهتم الأدباء بالتحسين، واتسم الأدب بتفاهة الهدف، وسطحية الفكرة، وعدم القدرة على الخيال، وأصبح نوعا من الابتذال.
ثانياً: عوامل تطور النثر الأدبي:

بدأ النثر يتطور مع بداية القرن التاسع عشر تحت تأثير العوامل التالية:
1- أصالة اللغة العربية، ومرونتها، وقابليتها للتطور، وقابليتها للنمو.
2- الحفاظ على آثار التراث الأدبي العربي ثم إحيائها وإنشاء دور للكتب مثل المكتبة الظاهرية بدمشق.
3- تحرر الكاتب من القيود التي قيدت حريته.
4- الاتصال بالغرب من خلال البعثات والترجمة ومعرفة الفنون الأدبية الجديدة.
5- انتشار الصحافة واهتمام الجمهور بها، وضرورة التخلص من الحيلة والكتابة بلغة بريئة.
6- نشاط الحركات السياسية والاجتماعية واهتمام الكاتب بالشعب.
7- تطور أساليب التعليم وتنوع مصادره. وهذا استلزم تأليف الكتب المناسبة للحياة الحديثة.
وتميزت الأساليب الجديدة بالسهولة والوضوح والتحرر من القيود والزخارف. وأهم كاتبي هذه الفترة هو محمد عبده الذي رفض السجع قائلاً: “أنا تائب من السجع ولو أدى إليه”.
ثالثاً – مراحل تطور النثر الأدبي : ( هناك ثلاث مراحل )

1- مرحلة البدايات: بدأت بالاتصال بالحضارة الغربية، وكان هذا الاتصال من أهم عوامل التطور في هذه المرحلة. بدأ الأدب يتخلص من المواضيع التقليدية، ويهتم بالحياة الجديدة، ويعبر عنها بجمل بسيطة خالية من التصنع. ولا تخلو كتابات هذه المرحلة من بعض أوجه الضعف واستعمال التعبيرات. غريبة، وعدم الاهتمام بالصورة. وأهم الأمثلة على ذلك نثر المؤرخ عبد الرحمن الجبرتي في كتابه (عجائب الأثر) – والطهطاوي في كتابه (تخليص الإبريز في طلخس بارز) الذي يقول فيه عن الصحف: «في هذه الصحف، يُسمح لجميع أفراد الشعب الفرنسي أن يقولوا كل ما يخطر على بالهم، وأن يوافقوا عليه أو يرفضوه». ما تراه جيدًا أو سيئًا.”
2- المرحلة الانتقالية: وفي هذه المرحلة تطور النثر تحت تأثير انتشار التعليم والطباعة والترجمة وإحياء التراث. وظهر الصراع بين القديم والجديد، وظهر المقال، وازدهرت الخطابة، وبدأت محاولات كتابة القصة على شكل مقامات، وقل التكلف، وإن ظلت القافية عند بعضهم. ومن أمثلة هذه المرحلة (عبد الرحمن الكواكبي) في كتابه (طبائع الطغيان) – ومحمد المويلحي في كتابه (حديث عيسى بن هشام) الذي صور فيه مصر في أيام الإنجليز، وتناول مشاكل الأخلاق والتعليم بروح إصلاحية، ومما يقول فيه: «فواصلنا أنا والوالي». “ويطوف لمعرفة هذه الأوقاف، ويسأل المارة وابن السبيل عن المسجد والطريق”.
3- فترة الازدهار: تنوعت خلالها فنون النثر، وظهرت مدرستان في الكتابة النثرية:
أ – المدرسة المحافظة: وهم أصحاب الثقافة العربية الصرفة. وقد حرصوا على جودة الصياغة وسلامة اللغة، وعالجوا الأمراض الاجتماعية التي جاءت مع الحضارة الغربية. وأهم روادها: (الرافعي – المنفلوطي – والزيات)
ب – مدرسة الحداثيين: هؤلاء تأثروا بالثقافة الغربية، واهتموا بعمق الفكرة ودقتها وتحليلها وبحثها، وتناولوا قضايا النقد الأدبي والتحليل النفسي والاجتماعي. أهم شخصياتها: (طه حسين – العقاد – المزني – جبران – نعيمة – توفيق الحكيم)

جوانب تطور النثر العربي الحديث:

1- توسعت موضوعات النثر لتشمل مجالات الأدب وعلم الاجتماع والعلوم والسياسة.
2- تعددت الأساليب فكان: الطريقة العلمية، والطريقة الأدبية، والطريقة المهذبة السهلة.
3- أفكار تطمح إلى الابتكار والابتكار والتحليل والاستدلال والوضوح والتفصيل.
4- برزت شخصية الكاتب الرصينة، والعاطفة الصادقة، والصور المضحكة.
5- تخلصت الأساليب من التكلف والابتذال، وأصبحت نقية وغير معقدة.
وقد وضع أدباء هذه المرحلة أسس النثر الحديث فكتبوا (الخطيرة) وهي فكرة عارضة لا تحتاج إلى حجج لإثباتها. وأشهر كتابها (صدقي إسماعيل، زكريا تامر، نزار قباني، وأحمد أمين في كتابه فيض الخاطر). كما ظهر (السيرة) وهو ترجمة شخصية لحياة الكاتب مثل (الأيام – لطه حسين) و (السبعون – لميخائيل نعيمة). وقد تكون السيرة الذاتية ترجمة لحياة الآخرين مثل (). العباقرة – للعقاد) وكتاب (جبران) لميخائيل نعيمة، كل هذا بالإضافة إلى ظهور الحديث الإذاعي والقصة والمقال.

أنواع الفنون الأدبية

هناك أنواع عديدة من الفنون الأدبية في اللغة العربية، ولكل منها تأثير خاص بسبب الخصائص التي تميزه عن سائر الفنون الأدبية الأخرى. وتشكل هذه الأنواع جزءاً مهماً من الثقافة العربية لتأثير هذه الفنون على حياة الناس واعتبارها مكونات للواقع الاجتماعي المعاش. ومن أهم هذه الفنون ما يلي:
-الشعر: يعتبر الشعر من أهم الفنون في الأدب العربي، ومن أهم ما يميز هذا النوع الأدبي عن بقية الأنواع الأخرى هو وجود عنصر الموسيقى من خلال وجود ما يعرف بـ وزن الشعر العربي، وهو عبارة عن مجموعة من القوالب الصوتية التي تكتب على ضوئها الأبيات الشعرية.
القصة: هي أحد الأنواع الأدبية التي تعتمد على السرد، وتتميز بوجود العديد من العناصر الخاصة، مثل: الشخصيات، والأحداث، والحوارات، والحبكة، والعقدة، والحل، والنهاية.
– المقامة: هي من الفنون التي تجمع بعض الخصائص الموجودة في الشعر العربي، مثل: جمال اللغة، والمستوى الجمالي العالي للكلمات، والقصة القصيرة من خلال وجود بعض الأحداث التي يرويها. راوي المقامة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً