فوائد إعادة تدوير الورق

فوائد إعادة تدوير الورق. سنتحدث أيضًا عن فوائد إعادة تدوير البلاستيك. سنتحدث أيضًا عن إعادة تدوير الورق والكرتون. وسنتحدث أيضًا عن مزايا إعادة تدوير الورق المقوى. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.

فوائد إعادة تدوير الورق

1- تقليل استهلاك المياه والطاقة، حيث يتم مقارنة صناعة عجينة الورق المعاد تدويرها بإنتاج اللب من الأشجار والنباتات الأخرى لصنع منتجات ورقية جديدة، مع استهلاك أقل للطاقة والمياه. إن إعادة تدوير طن واحد من الورق يوفر طاقة تعادل الطاقة اللازمة لتشغيل منزل عادي في الولايات المتحدة. الولايات المتحدة الأمريكية لمدة ستة أشهر ويوفر حوالي 7000 جالون من الماء. 2- تقليل الغازات الدفيئة، حيث أن إعادة تدوير الورق تقلل من إنتاج غاز الميثان وثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. عندما يتحلل الورق لاهوائياً في مدافن النفايات، فإنه ينتج غاز الميثان، والذي بدوره يساهم كغاز دفيئة قوي، إلى جانب ثاني أكسيد الكربون، في تغير المناخ العالمي. وتتطلب عملية إنتاج الورق المستمرة قطع العديد من الأشجار، التي تعتبر ضرورية لامتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون، وزيادة تركيزه في الغلاف. وبالمثل، فإن معالجة الأخشاب لصنع عجينة الورق باستخدام الطاقة المعتمدة على… الوقود الأحفوري يطلق ثاني أكسيد الكربون الإضافي، وكل هذه الأشياء مجتمعة تزيد من مستوى الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، مما يضر بسطح الأرض على مختلف المستويات. ووفقا لوكالة حماية البيئة، فإن إعادة تدوير طن واحد من الورق يمكن أن يقلل بشكل كبير من مستويات الغازات الدفيئة، وهذا أمر مهم للغاية. لحماية كوكب الأرض والغلاف الجوي. الحفاظ على الموارد، حيث أن إعادة تدوير الورق تحافظ على الأشجار والغابات. كل طن من الورق المعاد تدويره يوفر حوالي 17 شجرة، ولا تتوقف فائدته عند هذا الحد. بل يعتبر الورق المعاد تدويره مورداً صديقاً للبيئة لمصنعي الورق، ويوفر التكاليف والطاقة، ويمكن إعادة تدويره من خمس سنوات. ما يصل إلى سبع مرات، وحتى الورق المعاد تدويره بشكل متكرر يمكن تحويله إلى سماد أو حرقه لتوليد الطاقة، فإن فوائد إعادة التدوير مفيدة في العديد من المجالات.
3- توفير المساحة في مدافن النفايات، حيث يشكل الورق حوالي 28% من النفايات الصلبة في مدافن النفايات، ويستهلك طن واحد من الورق مساحة كبيرة، لذا فإن إعادة تدوير الورق والكرتون توفر المساحة في مدافن النفايات لتجميع النفايات التي لا يمكن إعادة تدويرها، كما إن توفير المساحة في مدافن النفايات يقلل من الحاجة إلى بناء المزيد من مدافن النفايات.

فوائد إعادة تدوير البلاستيك

1- توفير الطاقة

تتطلب المصانع كميات كبيرة من الطاقة؛ إنتاج البلاستيك الجديد واستخراج المواد الأولية اللازمة لإنتاجه. يمكن توفير كميات كبيرة من الطاقة عند إعادة تدوير الزجاجات البلاستيكية بدلاً من تدميرها.
2- الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري

ويسبب إنتاج البلاستيك والمواد الصناعية الأخرى نسبة عالية من الغازات الدفيئة ويؤدي إلى تفاقم مشكلة الاحتباس الحراري. ويمكن تقليل نسبة هذه الغازات عن طريق إعادة تدوير البلاستيك.
3-حماية النظم البيئية

إن استخراج المواد الخام من الأرض لإنتاج البلاستيك، أو بناء مصانع جديدة، يؤدي إلى تدمير العديد من النظم البيئية عن طريق قطع الأشجار، وتحويل الأنهار، وما إلى ذلك، كما أن إعادة التدوير تقلل إلى حد كبير من هذه الممارسات.
4- توفير المال

تكاليف البلاستيك المعاد تدويره عادة ما تكون أقل من أسعار البلاستيك المعاد إنتاجه، مما يعني توفير المال عند إعادة تدوير البلاستيك، وزيادة كفاءة الموارد المالية للشركات والأفراد.
5- الحفاظ على الموارد الطبيعية

تساعد إعادة تدوير البلاستيك على إنشاء منتجات جديدة تعتمد على الزجاجات أو الأدوات البلاستيكية التي تم إنتاجها مسبقًا، بدلاً من استنزاف الموارد الطبيعية لإنتاج بلاستيك جديد.
6- توفير المزيد من فرص العمل

تحتاج المنشآت إلى العمالة لإكمال عمليات إعادة تدوير البلاستيك، وهذا يعني خلق الكثير من الوظائف الجديدة عندما تتجه إلى إعادة التدوير بدلاً من التخلص من البلاستيك القديم.
7-منع التلوث البيئي

يؤدي استخدام مواد خام جديدة لإنتاج البلاستيك إلى المزيد من التلوث البيئي، ويمكن أن تساعد إعادة التدوير في تقليل استخراج المواد الخام؛ مما يساهم في تقليل مستويات التلوث البيئي.

إعادة تدوير الورق والكرتون

1- يقدر الورق بحوالي 28% من إجمالي النفايات الصلبة، ويتم التعامل مع الطن الواحد منه حسب تقارير وكالة حماية البيئة، والتي حددت أن إعادة تدوير الورق والكرتون تساهم في تحرير المساحة في مدافن النفايات، والتي لا يمكن ليتم إعادة تدويرها، وتخضع عملية إعادة التدوير لمجموعة من الخطوات المهمة، منها:
2- جمع الأوراق والتخلص من أي شوائب فيها. وبعد وضعها في المكان المخصص لإعادة التدوير، يتم نقلها إلى المركز المتخصص، حيث يتم التخلص من المواد البلاستيكية والملوثات الموجودة فيها. فرز الأوراق حسب نوعها، حيث أن كل درجة ورق لها معاملة وطريقة خاصة في عملية إعادة التدوير.
3- العمل على تخزين الورق وطحنه، بعد فرزه وتخزينه في مجموعة بالات مخصصة لذلك، ومنها إلى المطاحن لطحن الورق.
4- خلط الأوراق مع بعض المواد الكيميائية بعد تحويلها إلى قطع صغيرة من الورق، ومن ثم تسخين الخليط المكون من الماء والأوراق المطحونة مع المواد الكيميائية، فيتحلل الورق إلى ألياف. إزالة الملصقات بالورق، حيث يتم وضع الخليط المجهز في شاشة كبيرة ليتم تصفيته، والتخلص من المواد اللاصقة وأي شوائب وملوثات قد تبقى.
5- التخلص من الحبر والماء، وذلك بعد تحضير الخليط على شكل أسطواني ومن ثم إرساله للرش باستخدام الحزام الناقل. بعد ذلك، يتسرب الماء الزائد الموجود فيها عن طريق شد الحزام، ومن ثم تبدأ الألياف الموجودة في الورقة بالالتصاق ببعضها البعض بشكل جيد.
6- يتم بعد ذلك تعريض الرول لتسخين المعدن، ويوضع على رولات كبيرة يتم تصنيع صفائح جديدة منها.
7- وبهذا نكون قد ناقشنا إعادة تدوير الورق والكرتون بالتفصيل، وتعلمنا كيفية الاستفادة منه وكيف يمكننا تصنيعه. ونأمل أن نكون قد أفدناكم بالمعلومات التي قدمناها لكم.

ما هي مميزات إعادة تدوير الكرتون؟

1- الحفاظ على البيئة

مواد الورق المقوى قابلة لإعادة التدوير والتحلل البيولوجي بنسبة 100%، وبالتالي فهي تقلل من البصمة البيئية والتدهور من خلال تقديم ما يسمى بحلول التغليف “الخضراء”. يتم تصنيع بعض الورق المقوى من مواد معاد تدويرها بنسبة 100% تقريبًا بينما يتراوح متوسط ​​معظمها بين 70%. % إلى 90%.
توفر إعادة تدوير الورق المقوى أيضًا حلاً أساسيًا للحفاظ على البيئة من خلال الحفاظ على الموارد الطبيعية بسبب أعلى معدل لإعادة الاستخدام في إنتاج منتجات الورق المقوى الجديدة.
2- يوفر مساحة مكب النفايات

وتشكل النفايات الكرتونية الملقاة في مدافن النفايات حوالي 40% من إجمالي النفايات البلدية. تساعد إعادة تدوير الورق المقوى على تقليل إلقاء نفايات الورق المقوى في مدافن النفايات، حيث يوفر طن واحد من الورق المقوى أكثر من 9 ياردات مكعبة من مساحة مدافن النفايات. تساعد إعادة تدوير الورق المقوى على تحسين نظافة البيئة وتعزيز بيئة إنسانية صحية.
3- يشجع على استخدام المواد المتجددة

مواد رقائق الخشب المضافة أثناء عملية اللب مصنوعة من لب البتولا أو الصنوبر، والذي يحتوي على نسبة عالية من المحتوى القابل لإعادة التدوير، علاوة على ذلك، من السهل أن تنمو هذه الأشجار في ظروف بيئية مختلفة.
4- يوفر الطاقة

نظرًا لأعلى معدل لإعادة تدوير الورق المقوى، فإن كمية الطاقة اللازمة لإنتاج منتجات التغليف المموج تقل بشكل كبير ويمكن استخدام الطاقة الموفرة في تصنيع موارد أخرى. تتطلب إعادة تدوير الورق المقوى 75% فقط من الطاقة اللازمة لصنع ورق مقوى جديد. تتطلب إعادة تدوير الورق المقوى 90%. ويتطلب تصنيعها كميات أقل من المياه والكهرباء بنسبة 50%، علاوة على أنها مصنوعة من مواد متاحة محليًا حتى يمكن حصادها بطريقة صديقة للبيئة.
وعلى هذا الأساس، يتم تقليل تكاليف النقل والإنتاج لإعادة تدوير الورق المقوى وفي نفس الوقت التفوق في توفير مواد ذات قوة هيكلية أكبر لتغليف البضائع أو حماية البضائع أثناء النقل. وهذا يعني أنه ليست هناك حاجة إلى مواد وطاقة دخيلة لتصنيع صناديق كرتونية جديدة. ونتيجة لذلك، فإن إعادة تدوير الورق المقوى توفر الطاقة والمواد اللازمة لصنع ورق مقوى جديد وتقلل أيضًا من التلوث البيئي.
5- يحافظ على الماء

تتضمن عملية صنع المنتجات الورقية مثل الورق المقوى من المواد الخشبية استخدام كمية كبيرة من الماء، ولكن بما أن الورق المقوى المعاد تدويره قد مر بالفعل بمرحلة المعالجة، فإن هناك حاجة إلى كمية أقل من المياه لإنتاج مواد جديدة. إعادة تدوير الورق يوفر 80%. % من الماء، باختصار، نوفر ما يقرب من 7000 جالون أو أكثر من 25000 لتر من الماء لكل طن من الورق المقوى نقوم بإعادة تدويره.
6- يحفظ الأشجار

عادة ما يأتي الورق المقوى من الأشجار، والأثر الإيجابي لإعادة تدوير الورق المقوى على البيئة هو تقليل عدد الأشجار المقطوعة كل عام، خاصة وأن إزالة الغابات هي سبب مهم لظاهرة الاحتباس الحراري، ولكن مع أحدث التقنيات التي تعلم إعادة تدوير الورق المقوى، أصبحت الحاجة لقطع الأشجار سوف يقلل.
ويقدر أنه عند إعادة تدوير طن واحد من الورق المقوى يتم إنقاذ حوالي 12 إلى 31 شجرة، مما يحافظ على البيئة الطبيعية والنظام البيئي بشكل عام، وهذا بدوره يعود بالنفع على البيئة والإنسانية ككل. إذا قام شخص ما بإعادة تدوير كل الورق الذي تم إنتاجه خلال عام واحد، فإن ذلك يمنع قطع شجرة واحدة تقريبًا.
7-يخلق فرص عمل

تخلق عملية إعادة التدوير الكثير من فرص العمل للأشخاص بدءًا من جمع مخلفات الورق المقوى حتى وصول المنتج المعبأ إلى السوق، وهو ما يزيد بدوره من الاستقرار والنمو الاقتصادي.
8- يقلل من الغازات الدفيئة

نظرًا لأن الورق المقوى قابل للتحلل بيولوجيًا، فإنه يتحلل تلقائيًا، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن ينبعث منه غازات ضارة، لذلك إذا تم إعادة تدويره فسيكون هناك انخفاض كبير في انبعاثات الغازات الدفيئة. يؤدي حرق طن واحد من الورق إلى إنتاج ما يصل إلى 750 كجم من ثاني أكسيد الكربون. ثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكربون (CO2) هو أحد الغازات الدفيئة التي تسبب تغير المناخ.
في صناعة الورق، في كل مرة يتم فيها استبدال طن واحد من الألياف الخام بالورق والكرتون المعاد تدويره، يتم توفير 2.3 طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون. كما أن إعادة التدوير تقلل من تلوث الماء والهواء بنسبة 35% و74% على التوالي. علاوة على ذلك، فإنه عادة ما يقلل من تلوث الماء والهواء بنسبة 35% و74% على التوالي. يتحلل الورق المقوى الذي يتم التخلص منه في مكب النفايات ويطلق غازات دفيئة سامة تعرف باسم “الميثان”. ومن المعروف أن غاز الميثان يساهم بنسبة 20% في ظاهرة الاحتباس الحراري أكثر من ثاني أكسيد الكربون. الكربون.
9-حفظ الموارد

توفر إعادة تدوير طن واحد من الحاويات المموجة 390 كيلووات في الساعة من الطاقة، و1.1 برميل (176 لترًا) من الزيت، و6.6 مليون وحدة حرارية بريطانية من الطاقة، و5 أمتار مكعبة من مدافن النفايات. من خلال إعادة التدوير، يمكن تزويد صناعة الورق المقوى بحوالي 69% من الموارد التي تحتاجها.
لا يفقد الورق المقوى المعاد تدويره المتانة أو المقاومة، فبعد إعادة التدوير يظل الورق المقوى المموج المتبقي بنفس الجودة أو الخصائص كما أنه أكثر اقتصادا.
10-مصدر الإيرادات

يمكن أن تصبح إعادة تدوير الورق المقوى في الواقع مصدرًا للدخل بدلاً من نفقات نقل النفايات، ويمكن أن تخلق بيئة عمل أكثر أمانًا وكفاءة للعمال.
إن إعادة التدوير مفيدة أيضًا لكوكبنا؛ نظرًا لأنها تساعد في الحفاظ على الموارد، وخلق فرص العمل، وتقليل التلوث الناتج عن إنتاج مواد جديدة، تقوم الشركات الكبيرة أيضًا بإعادة تدوير العناصر كجزء من برامج المسؤولية الاجتماعية للشركات، كما يساعدها ذلك أيضًا على توفير المال في تكاليف التخلص من النفايات.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً