نتحدث عن فوائد أكل السحور في هذا المقال. ونذكر لك أيضًا حكم أكل السحالي، ومعلومات أخرى متنوعة عن السحالي، مثل نبذة عن السحالي في مصر، والخاتمة عن أنواع السحالي.
فوائد أكل السحور
1- صحة الدماغ
يحتوي سكينك على كل من أحماض البوتاسيوم وأوميغا 3 الدهنية لتعزيز قدرة الدماغ وزيادة وظائف الجهاز العصبي مع زيادة البوتاسيوم والأكسجين إلى الدماغ وهو أمر ضروري لتوازن السوائل المناسب في جميع أنحاء الجسم مما يسهل استجابة ترسب العناصر الغذائية في الأجزاء المناسبة من الجسم. بما في ذلك الدماغ.
2- النمو والتطور
وأهم ما يميز السكينك أنه يحتوي على نسبة جيدة من البروتين، وهو ما يغطي أكثر من 15% من احتياجاتنا اليومية في الوجبة الواحدة. البروتين هو جزء أساسي من نظامنا الغذائي، وخاصة من البروتينات الحيوانية. يرتبط البروتين بشكل مباشر بالنمو الصحي مع تطور قدرات الأعضاء والأغشية والخلايا والعضلات، ومن المهم أن يتناول الأطفال كميات كافية من البروتين لضمان النمو السليم، وهو أمر ضروري لنمو العضلات، ولنمو سليم. النشاط الأيضي مع العديد من أجهزة الجسم أيضًا.
3- صحة العظام
تحتوي السقنقور على أحد المعادن المهمة وأهمها الفوسفور، فهو من المعادن الضرورية لصحة الإنسان. كما أنه يحتوي على جزء حيوي لتطور ونمو العظام. كما أنه عنصر ضروري للحفاظ على الأسنان والأظافر، ويساعد في الحفاظ على صحة الجسم في مرحلة الشيخوخة. يمكن أن يساعد الفوسفور في الوقاية من هشاشة العظام، عن طريق الحفاظ على كثافة المعادن في العظام.
4- فقدان الوزن
على عكس العديد من المنتجات الحيوانية الأخرى، يحتوي السقنقور على نسبة عالية من البروتين ونسبة منخفضة من السعرات الحرارية والدهون. يمكن أن تكون هذه طريقة جيدة للحد من السعرات الحرارية، مع تزويد الجسم بجميع العناصر الغذائية الضرورية التي يحتاجها الجسم للنمو الطبيعي.
5- يقي من سرطان البروستاتا
تتميز أسماك السقنقور باحتوائها على نسبة عالية جداً من السيلينيوم، وهو أحد العناصر المضادة للأكسدة في الطبيعة. وتشير بعض الدراسات إلى أن تناول السيلينيوم يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، بالإضافة إلى أمراض القلب المختلفة. يتم إجراء المزيد من الأبحاث حول تأثير السيلينيوم السكينك على أنواع أخرى من السرطانات ومضادات الأكسدة. ومثل السيلينيوم، فهو مشهور بقدرته على تقليل نشاط الجذور الحرة في الجسم، وبالتالي يساعد في تقليل فرص الإجهاد التأكسدي على جميع أجهزة الجسم، وتحور الخلايا السليمة إلى خلايا سرطانية.
حكم أكل السحالي
ويجوز أكله لثلاثة أشياء، وهي كما يلي:
-أولاً:
ومن منع أحداً من أكله فلا دليل على منعه، إلا أنه قذر وقذر، وهذا في الحقيقة لا أمان له؛ لأننا سنقول له إن معرفة قذارة الشيء أو قذارته يرجع إلى النص الواضح، أو القياس الصحيح، أو الإجماع الصحيح الواضح. وإلا فإن الضبع مثلا مقزز. إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم سماه صيدا، والضب أيضا مقرف، لقول النبي صلى الله عليه وسلم ((أجد نفسي أعفو عنه))، إلا أنه ولم يحرم أكله بل قال صلى الله عليه وسلم ((كلوا فإنه ليس من طعام قومي فإني أجد نفسي تاركا)) وكذا شيشمان يمكن مقارنتها الضب في أنه يجوز أكله، ولو كان أقل قذارة منه، ولهذا نقول: من فرح بأكل الضب لأنه في أرض قومه، ولكن نفسه لا تمتنع عنه. ، فمن استمتع بها، ولكن نفسه لا تشتهيها، لأنها ليست في أرض قومه، فليمتنع عن أكلها، ولا يحرمها على غيره.
-ثانيًا:
الأصل أنه جائز ومباح لقوله تعالى ((هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا)) والابتعاد عن هذا الأصل يحتاج إلى دليل.
-ثالث:
الشرشمان ليس من الحيوانات السامة التي قد يؤدي تناوله إلى الإضرار بالجسم. بل إن تناوله لا يضر الجسم إطلاقاً، كما هي تجربة أهل الصحراء وغيرهم، الذين يستخدمونه في علاج بعض الأمراض. وهذا لا يعني أن التجربة دليل على الحل. لكنه يدعم النسخة الأصلية بالرغم من عدم وجود أي عائق. والله تعالى أعلم، والخلاصة أن من منع من أكل الشيشمان، ولم يكن لديه دليل من النص، أو الإجماع، أو القياس، على تحريمه غير أنه يكرهه؛ لأنه مقرف له.
سكينكس في مصر
هناك نوعان من السنقور الهندي والمصري. ومنهم من ولد في بحر القلزم، وهو البحر الذي غرق فيه فرعون وهو في عقبة الحج. كما أنهم يولدون في الحبشة، ويتغذىون على الأسماك في الماء. وعندما تضع عشرين بيضة تدفنها في الرمال ويكون ذلك احتضانا لها. وللأنثى حاضنتان وللذكر ذكران مثل السحلية والسقنقور. حيوان بحري قد يولد في البحر في مناطق ضربات البرق. ومن الغريب أنه إذا عض إنسانًا فإنه يتفوق عليه. إن الإنسان يذهب إلى الماء فيغتسل منه، فيموت السقنوق، وإذا سبق السقن الإنسان إلى الماء مات الإنسان، وبينه وبين الحية غداء يتبع، حتى إذا أدرك أحدهما صاحبه يقتله. والفرق بينه وبين النقشارة هو في عدة جوانب، منها أن النقشارة برية ولا تعيش إلا في البراري، والسقنقور يعيش فقط بالقرب من الماء أو فيه. ومنها أن جلد السنقور أنعم وألين من جلد المغردة. ومنها أن ظهر المغردة أصفر مغبر، وظهر السقيطان مسمر بالأصفر والأسود. والمختار من هذا الحيوان هو الذكر، فهو أفضل وأبلغ في الفائدة المنسوبة إليه من أمر البه قياسا وتجربة. بل يكاد يكون هو الذي خصص لذلك، والمختار من أعضائه هو الذي يتبع ذيله من ظهره، فهو أنفع. ويبلغ طول هذا الحيوان حوالي ذراعين وعرضه نصف ذراع. وقال في المفردات : ” ولا يعرف “. اليوم في عصرنا هذا لا توجد السحالي في البيوت المصرية إلا في الفيوم، ومن هناك يتم جلبها إلى القاهرة لمن يكلف نفسه عناء طلبها، ولكن يتم اصطيادها في أيام الشتاء لأنها عندما يشتد البرد تخرج . للهبوط، ثم سيتم اصطياده.
أصناف سكينك
هناك ثلاثة أنواع من أسماك الرمل أو السنقور: السنقور الشرقي، والسنقور الهمبريشي، والسنقور المخطط باللون الأبيض. السقنقور الشرقي أو سقنقور الرمال المرقطة أو سمكة الرمل أو الدسا هو نوع من الزواحف ينتمي إلى جنس السقنقور من فصيلة السقنقور. وهي سحلية مميزة بلونها الأصفر اللامع وبقع داكنة على جوانب الجسم مما يعطيها شكل القطار، كما تعرف بهذا الاسم في بعض المناطق، والجسم أسطواني مثل باقي الجسم. أفراد الأسرة والحراشف ناعمة مما يمكنها من الغوص في الرمال بسهولة للاختباء من الأعداء. ويكون الرأس على شكل جرب لتسهيل الغوص في الرمال، كما أن له قدرة كبيرة على الغوص في الرمال السائبة عندما يستشعر الخطر. وأطرافه صغيرة وتنتهي بأصابع صغيرة، كما أن الذيل قصير ومخروطي الشكل، أما السقنقور همبريشي فهو نوع من الزواحف ينتمي إلى جنس السقنك. أحد أفراد فصيلة السقنقور، السقنقور المخطط بالأبيض هو نوع من الزواحف ينتمي إلى جنس السقنقور من فصيلة السقنقور.
المعيشة والتغذية
يعيش في مناطق الكثبان الرملية وينشط نهاراً، حيث يشاهد وهو يمشي على سفوح الكثبان الرملية ويبحث عن غذائه من الحشرات والديدان حول النباتات التي تنمو في المنخفضات وبين الكثبان الرملية. يتم تناوله في بعض مناطق المملكة العربية السعودية، ولذلك يتم اصطياده بكثرة.