فوائد الأجهزة الذكية للأطفال

نتحدث عن فوائد الأجهزة الذكية للأطفال بالتفصيل في هذا المقال، كما نذكر لكم فقرات أخرى متنوعة مثل تأثير الأجهزة الإلكترونية على الأطفال ونصائح لاستخدام الهواتف الذكية للأطفال.

فوائد الأجهزة الذكية للأطفال

1- التقدم العلمي للطفل

للأجهزة الإلكترونية دور فعال في تنمية ذكاء الأطفال في الوقت الحاضر، حيث تساعد تفكير الطفل على التطور والتقدم علمياً، كما أنها توفر كمية كبيرة من المعلومات للأطفال الذين قد لا يجدون طريقة بديلة للحصول عليها. كما أنها تساهم في تعريفهم بالمحتوى المفيد من أفلام وثائقية وأفلام تعليمية وتكنولوجية.
2- التواصل مع أولياء الأمور بغرض الاطمئنان على الطفل

إمكانية اتصال أولياء الأمور بأبنائهم والاطمئنان عليهم في حال تواجدهم خارج المنزل. ومن الممكن للطفل، إذا ذهب في رحلة مدرسية أو نزهة مع أصدقائه أو أحد الأشخاص، أن يطمئن أهله إذا تأخر في العودة إلى المنزل.
3- تحمل المسؤولية

إن فكرة امتلاك الطفل لجهازه الإلكتروني الخاص ستعلمه حتماً ضرورة تحمل مسؤولية الحفاظ عليه وعدم تعريضه للكسر أو التلف الذي ينمو مع نمو الطفل وينطبق على باقي تعاملاته مع الأشياء المحيطة به.
4- يزداد تفاعل الطفل مع المجتمع المحيط به

يزيد الهاتف الخليوي من التفاعل الاجتماعي بين الطفل والمجتمع المحيط به، فيتمكن الأطفال من التواصل مع أصدقائهم أو أقاربهم بشكل مستمر.
5- اطلب المساعدة عند الحاجة

يمكن للطفل أن يلجأ للمساعدة إذا احتاج إليها عندما يتعرض لحالة طارئة تدعو للقلق. يتواصل الطفل مع أحد الأشخاص الذين يعرفهم طالباً المساعدة. على سبيل المثال، إذا طارد شخص غريب الطفل في الشارع أو تعرض لوعكة صحية مفاجئة عند زيارة أحد أصدقائه. يمكنه الاتصال بوالديه لطلب المساعدة منهم.
6- توسيع مدارك الطفل

يبقى الطفل على تواصل دائم مع العالم الخارجي، كما يعمل على تطوير أفكاره وإمكانية تبادلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت، وذلك بسبب اشتراكه في المواقع الإخبارية المتعلقة بالتكنولوجيا أو الأخبار العامة أو المتعلقة بدراساته أو حتى هواياته. يمكن أن تساعده على تطوير أفكاره بشكل كبير.
7- يحسن القدرة على التحدث والتواصل

يعمل الهاتف المحمول على تحسين قدرة الطفل على التواصل والتحدث، مما يمده بالذكاء السريع في الاستجابة للآخرين.
8- استخدام الهاتف المحمول للأغراض التعليمية

عندما يقتني الطفل هاتفاً محمولاً فإنه يستطيع ذلك؛ – اللجوء إلى المساعدة التعليمية عبر الإنترنت ومحركات البحث إذا كان ملتحقاً بالمدرسة، مما ينمي قدرته على إيجاد طرق مختلفة للتعلم والبحث لفهم الأفكار.

تأثير الأجهزة الإلكترونية على الأطفال

1-إجهاد على العيون

الأجهزة الإلكترونية هي السبب الرئيسي لمشاكل العين عند الأطفال. الإفراط في استخدام الأدوات يؤدي إلى جفاف العين، مما يؤدي إلى التهابات العين المتعددة. ويمكن أن يؤثر أيضًا على الرؤية نفسها، كما أن الضوء الأزرق المنبعث من شاشات العرض يمنع إفراز الميلاتونين، وهو هرمون مهم يحفز النوم. وهذا يؤدي إلى قلة النوم عند الأطفال.
2- التعرض للإشعاع

هل تعلم أن حمل الأجهزة اللاسلكية بالقرب من الجسم يمكن أن يزيد من تعرض طفلك للإشعاع؟ تنبعث من الأجهزة اللاسلكية إشعاعات يمتصها جسم الطفل بمعدل أعلى من جسم الشخص البالغ، ويمكن أن يسبب التعرض للإشعاع السرطان ومخاطر صحية أخرى.
3- يؤخر النمو الجسدي

يجب على الأطفال الصغار أن يتجولوا على المشايات أو يلعبوا بالمكعبات والألعاب الأخرى، بدلاً من أن يظلوا ملتصقين أمام التلفاز طوال الوقت. من المحتم أن يؤدي قلة النشاط البدني إلى تأخر النمو البدني وحتى السمنة لدى الأطفال، وهو أمر يتزايد بشكل مثير للقلق، بالنظر إلى مقدار الوقت الذي يقضيه الأطفال في الفصول الدراسية. استخدم الأدوات
4- يسبب آلام الرقبة والظهر

الأطفال ضائعون في عالمهم الإلكتروني، بالكاد ينتبهون إلى وضعياتهم عند استخدام أجهزتهم. يؤدي التعامل المستمر مع الأجهزة إلى آلام الظهر ومشاكل أخرى متعلقة بالعضلات لدى الأطفال. تؤدي وضعية الجلوس السيئة إلى آلام الرقبة، مما يؤدي إلى التهاب عضلات الرقبة. تعتبر آلام الرقبة والظهر في سن مبكرة ضارة جدًا للأطفال، حيث تميل إلى التأثير على وضعية الطفل مدى الحياة، إذا لم يتم الاعتناء بها وتصحيحها في الوقت المناسب.

نصائح لاستخدام الهواتف الذكية للأطفال

1- افتحي حواراً مباشراً مع طفلك، من خلال تذكيره بأنك تتمنى له السعادة، وأنك قلقة عليه، بشأن التغيرات التي طرأت على سلوكه نتيجة استخدامه المفرط لهاتفه، وبعده عن المنزل. هواياته، وبعده عن أصدقائه، وغيرها من المشاكل التي قد يسببها أيضاً.
2- كن قدوة جيدة لأطفالك، في استخدام جهازك المحمول، وحاول قضاء أوقات ممتعة معهم وعدم تشتيت انتباههم عن جهازك والإنترنت، وكذلك فيما يتعلق بوقت تناول الطعام.
3- الاتفاق مع الأبناء على شروط تنص على منع استخدام الهاتف المحمول في غرفة النوم وغرفة الطعام، وتحديد ساعة محددة في المساء يمنع خلالها استخدام الهاتف المحمول.
4- تحدثي عن إيجابيات اللجوء إلى الممارسات والأنشطة الممتعة التي كان يحبها ويفضلها قبل أن يتعلق بجهازه، أو حدثيه بأفكار لأنشطة جديدة قد تنال إعجابه.
5- لا تمنعهم من القيام بشيء تقوم به أمامهم، فهذا لن ينجح أبداً وسيؤدي إلى ردود أفعال سلبية.
6- في حالة الفشل في الحد من هذا الزائد، ودخول الطفل في مرحلة الإدمان الفعلي، يجب عليه زيارة العيادات النفسية المتخصصة في هذا النوع من الإدمان، حيث يتطلب الخضوع للعلاج النفسي.
7- استخدمي تطبيقات المراقبة والتطبيقات التي من الممكن أن تحد من استخدام طفلك للهواتف الذكية.
8- اتباع إجراءات السلامة والحماية التي يوفرها الجهاز للأطفال. وتعرف أيضًا على طرق الحماية والأمان للتطبيقات التي يستخدمها أطفالك.
9- إذا كنت تجد صعوبة في الاتفاق مع طفلك على استخدام الهاتف المحمول، فاطلب المساعدة من شخص مقرب منه كمعلمة الفصل أو صديق العائلة أو العمة أو العم مثلا، وقم بالمتابعة. ومناقشة النتائج والحلول معه.

الطفل بين التكنولوجيا والمستقبل

-الأطفال هم جيل المستقبل، وهم البذور التي تنميها الأسرة، ويهتم كل والد بتوفير كافة أشكال الحياة السعيدة وتوفير كافة احتياجات ومتطلبات أطفالهم. لأن هذه الفئة العمرية ما زالت في طور النمو جسدياً وفكرياً، ومرحلة النمو تحتاج إلى نوع خاص من الرعاية يجعل الأب طبيباً ومعلماً وباحثاً في كل ما يتعلق بصحة أطفاله وسلامتهم.
كما تكتسب الأم الكثير من الخبرة في مراحل نمو الأطفال المختلفة. إنها تعرف ما هو مضر ومفيد لهم من أجل الحفاظ على نموهم الصحي وتجنب المخاطر الصحية في المستقبل، إلا أن التكنولوجيا الحديثة التي غزت جميع جوانب حياتنا اليوم بدأت تؤثر سلبا على صحة أطفالنا، ممثلة في الأجهزة المختلفة مثل الهواتف الذكية وأجهزة iPad. وألعاب البلايستيشن… وغيرها، وقد تحول تعلق أطفالنا بها ووصل إلى حد الشغف والهوس والجنون. ولم لا؟! لقد أذهلت هذه التكنولوجيا عقول الكبار، فماذا عن الأطفال الذين لا تميز عقولهم بين النافع والضار؟!

‫0 تعليق

اترك تعليقاً