فوائد الأشجار في المدن وما هي أهمية الأشجار في حياتنا. وسنتحدث أيضًا عن أهمية الأشجار في البيئة. وسنتحدث أيضًا عن أضرار قطع الأشجار. كل هذه المواضيع تجدونها في هذه المقالة.
فوائد الأشجار في المدن
1- للأشجار فوائد عديدة في المدن، حيث أنها توفر ما يعرف بخدمات النظام البيئي. والفائدة الكبيرة منه هي أنه يمتص ثاني أكسيد الكربون، وهو غاز مسبب للاحتباس الحراري، وينتج الأكسجين، مما يساهم في مكافحة تغير المناخ. كما تلقي الأشجار ظلالاً وتطلق رذاذ الماء، مما يساهم في خفض درجات الحرارة. وبالتالي، فإن الأشجار تخفف من تأثير الظاهرة المعروفة باسم الجزر الحرارية الحضرية التي تغير أنماط المناخ.
2- تساعد الأشجار أيضًا المدن على التكيف مع الآثار المدمرة للكوارث الناجمة عن تغير المناخ. فهي تبطئ حركة مياه الأمطار، مما يقلل من الحجم الإجمالي للمياه وزخمها، وبالتالي يقلل من تآكل التربة والفيضانات. تسد أوراق الأشجار وأغصانها وجذوعها طريق مياه الأمطار؛ يتبخر جزء منه مرة أخرى إلى الغلاف الجوي، ويتم امتصاص جزء آخر في الأرض. ويساعد هذا أيضًا على منع مياه الأمطار من نقل الملوثات إلى مياه المحيطات والمسطحات المائية.
تتحكم الأشجار في المناخ السائد من خلال توفير الأكسجين والحفاظ على المياه.
3- كما أنه يحسن المناخ من خلال التحكم في تأثير أشعة الشمس والأمطار والرياح والطاقة الشمسية التي تمتصها أوراق الأشجار والتي تتساقط في الصيف وتظهر في الشتاء. وذلك من خلال الفروع الموجودة في الأشجار. عند الجلوس تحت الأشجار في الصيف نشعر بالبرد، وعندما نجلس تحتها في الشتاء نشعر بالدفء. كما تتحكم الأشجار في سرعة الرياح عندما تكون الرياح قوية، وتعتبر الأشجار الكثيفة مصدات للرياح والأشجار، حيث تعمل على تثبيت التربة والتوازن البيئي.
3- عن طريق الأشجار تمدنا بالأكسجين وتمتص ثاني أكسيد الكربون. يحدث هذا في النهار، أما في الليل فيحدث العكس. يساعد الأشجار على امتصاص الماء الزائد في الأرض، وهذا يمنع حدوث الانحرافات. هناك بعض الأشجار التي تساعد في القضاء على الفيروسات والجراثيم، ومنها الصفصاف، والبلوط، والموز.
أهمية الشجرة في حياتنا
1- تعتبر الأشجار مصدراً لزينة المنازل والشوارع والحدائق العامة، وهي تمنح من ينظر إليها البهجة والسرور، لأن الجمال في اللون الأخضر وفي الأشجار ذات الألوان الزاهية مصدر متعة للعين. والروح.
2- تعمل الأشجار على تلطيف الجو من خلال خفض درجات الحرارة وإضفاء الهدوء والاعتدال المناخي على الجو العام للمدينة.
3- من خلال الأشجار يمكننا الحصول على العديد من المزايا والفوائد، أبرزها الحصول على علاجات مستخلصة من الأشجار وثمارها المختلفة، كما أن هناك مزايا علاجية وطبية يتم استخلاصها من جذوع الأشجار، من أزهار نبات الثمار، أو من ثمارها الناضجة.
4- تمد الأشجار الجو بالأكسجين اللازم للتنفس والحياة، كما تقوم بتنقية الجو من ثاني أكسيد الكربون.
5- بعض الأشجار التي نزرعها في بيوتنا وفي طرقاتنا تبعث روائح زكية وطيبة، مثل الورد والأزهار وأشجار الياسمين. ومن خلال الأشجار يمكننا استخلاص العطور المختلفة من الورد أو الزهور أو من الأشجار نفسها كأشجار الصندل على سبيل المثال.
6- من الأشجار يستفيد الإنسان من الخشب الذي له قيمة صناعية كبيرة. تصنع الأدوات المنزلية والأثاث والمطابخ والكراسي الخشبية من الخشب، ومن الخشب يمكننا الحصول على الدفء عن طريق حرقه في مواقد الحطب المخصصة له.
7- من خلال الأشجار والخشب يمكننا صناعة الورق الذي نكتب عليه، كما تعتمد صناعة الفلين بشكل أساسي على الأشجار.
للأشجار أهمية بالغة في تقديم الفوائد الغذائية، وذلك من خلال أشجار الفاكهة المختلفة مثل أشجار التفاح والبرتقال والخوخ وغيرها التي لا يتسع المجال هنا لذكرها، ولكنها تعتبر مصدراً أساسياً للتغذية والفوائد الطبيعية لحياة الإنسان.
8-للأشجار فائدة حماية القشرة الأرضية من عوامل التعرية في التربة. تعتبر الأشجار أهم عوامل الحماية الطبيعية لغطاء التربة من الزوال وبالتالي حمايتها من عوامل التصحر.
أهمية الأشجار في البيئة
1- تلطيف الجو من خلال عملية النتح وتحسين المناخ. وجود النباتات والأشجار في مكان ما يؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة خاصة في فصل الصيف.
2- تقليل وهج الشمس (أشعتها) عن طريق أوراق الأشجار.
تقليل التلوث، حيث تعمل النباتات على زيادة نسبة الأكسجين في الجو، والتي تعتبر بداية السلسلة الغذائية لجميع الكائنات الحية من خلال عملية التمثيل الضوئي وامتصاص ثاني أكسيد الكربون، والذي يعتبر من أهم أسباب التلوث.
3- امتصاص الأصوات وتقليل الضوضاء في الأماكن المزدحمة.
4- وقف زحف الرمال والحد من ظاهرة التصحر
5- حماية المدن من الرياح القوية والتخفيف من حدتها. تمتص الشجرة المتوسطة 107 كجم من ثاني أكسيد الكربون يوميًا وتنتج 140 لترًا من الأكسجين يوميًا. ومن الضروري زراعة 7 أشجار لإزالة الآثار الملوثة لسيارة واحدة، بالإضافة إلى فوائد الأشجار في امتصاص ثاني أكسيد الكربون وأيضا العمل على تقليل سرعة الهواء المحمول. بالغبار مما يؤدي إلى ترسب الملوثات المحمولة بالهواء.
6- حماية التربة والحد من مشكلة انجراف التربة وتآكلها بسبب عوامل التعرية مثل الرياح والمياه القوية.
الأضرار الناجمة عن قطع الأشجار
1- إزالة الأشجار تسبب الفيضانات والجفاف، بسبب تآكل التربة مما يزيد من تدفق التربة، وتبدأ حالة الجفاف أو الفيضان. كما أن قطع الغابات التي تنمو على المنحدرات الجبلية يعيق تدفق الأنهار نحو السهول، مما يؤثر على استخدام المياه، فتقل نسبة المياه. الماء بسرعة.
2- تؤدي إزالة الغابات إلى تآكل التربة ونقص المياه والهواء، كما أن هناك أضراراً بيئية كثيرة نتيجة فقدان ما يقدر بأكثر من 16400 شجرة سنوياً، حيث أن إزالة الغابات لها تأثير ضار على إنتاجية الأرض والتربة .
3- تؤدي إزالة الغابات وقطع الأشجار إلى تآكل التربة، إذ تلعب الأشجار دوراً هاماً في الحفاظ على سطح الجبال وتسبب حواجز طبيعية أمام ارتفاع مياه الأمطار، مما يزيد من منسوب المياه في الأنهار مما يسبب الفيضانات.
4- قطع الأشجار يسبب فقدان خصوبة التربة، حيث يؤثر قطع الأشجار على حلقة التغذية ويؤثر على الحيوانات التي تتغذى على الأشجار والنباتات التي يستخدم روثها كسماد يساعد على تغذية الأشجار. وغياب الأشجار يسبب غياب الحيوانات وغياب الأسمدة مما يؤدي إلى تدهور خصوبة التربة. ومع إزالة الغابات، تتحرك التربة الخصبة فوق الأرض بعيدًا عن طريق مياه الأمطار وتذهب إلى أماكن لا يتم استخدامها فيها.
5- قطع الأشجار وتدمير الغابات يتسبب في انقراض الكثير من الحيوانات. بسبب تدمير الغابات، تختفي الحياة البرية، وانقراض بعض الحيوانات مثل الفهد الآسيوي، والسنجاب الطائر، وذئب الهيمالايا، وذئب أندامان، والعديد من الأنواع التي هي على وشك الانقراض.
6- من أهم الأضرار البيئية الناتجة عن قطع الأشجار هو تلوث الهواء، حيث أن تدمير الغابات وقطع الأشجار يسبب قطرات من الأكسجين في الهواء، مما يسبب تلوث الهواء في العديد من المدن، ويعاني عدد من الأشخاص من أمراض تنفسية كثيرة أمراض مثل الربو.
7- تؤدي إزالة الغابات إلى تغير المناخ الطبيعي وزيادة درجة الحرارة العالمية. كما يؤثر انخفاض مساحة الغابات على عدم انتظام هطول الأمطار، وهذا يسبب ويساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري مما يؤثر على المناخ العالمي. كما يساهم في انتشار الصحاري بسبب التناقص المستمر في مساحة الغابات. مع تآكل الأرض، انتشرت الصحاري في أجزاء كثيرة من العالم.
8- تسبب قطع الأشجار في أضرار كبيرة لطبقة الأوزون، حيث أصبحت البيئة الطبيعية للأرض ملوثة نتيجة إزالة الغابات، وهذا يؤثر على طبقة الأوزون الضرورية للدفاع عن الأرض. وإذا استمر هذا الوضع، فقد يأتي اليوم الذي تختفي فيه طبقة الأوزون.
9- أدى تدمير العديد من الغابات إلى تهديد حياة العديد من القبائل، حيث أن هناك بعض القبائل لا يمكنها العيش إلا في الغابات، حيث تعتبر الغابة أسلوب حياة كامل بالنسبة لهم، وهي وسيلة لكسب الرزق، ويحافظون على الغابات والأشجار، وهناك بعض القواعد التي تتبعها القبائل في استخدام الغابات دون التسبب في أي ضرر لأن الحفاظ على الغابات يسري في دمائهم.