فوائد الاستحمام بالماء الساخن للعضلات

فوائد الاستحمام بالماء الساخن للعضلات، عيوب الاستحمام بالماء البارد، فوائد الاستحمام بالماء الساخن للبشرة، وأيهما أفضل، الاستحمام بالماء البارد أم الساخن، هذا ما سنتعرف عليه فيما يلي .

فوائد الاستحمام بالماء الساخن للعضلات

يمكن للاستحمام الساخن أن يخفف التوتر ويهدئ العضلات المتصلبة، لذا دع الماء الساخن يعمل بمثابة تدليك صغير لأكتافك ورقبتك وظهرك أثناء الاستحمام.

فوائد الاستحمام بالماء الساخن للبشرة

– استرخاء الأوتار والعضلات والمفاصل:

الاستحمام بالماء الساخن يساعد على استرخاء العضلات ويساعد على تقليل الألم الناتج عن التهاب الأعصاب، حيث يعمل الماء الساخن على توسيع الأوعية الدموية مما ينشط الدورة الدموية ويقلل من أعراض وآلام الالتهاب.
– التقليل من الأرق والتقليل منه:

الماء الدافئ يقلل من الأرق والتوتر، ولذلك ينصح بأخذ حمام ساخن لمدة 10 دقائق إذا كنت تعاني من الضغط النفسي والتوتر ولا تستطيع النوم، وسيساعدك على الاسترخاء والهدوء والنوم بسلاسة.
– قبل ممارسة الأنشطة الرياضية:

ويوصي الخبراء بأخذ حمام ساخن لمدة 5 دقائق قبل ممارسة الأنشطة الرياضية، فهو يساعد على الإحماء وتجنب التشنجات العضلية الناتجة عن الأنشطة الرياضية العنيفة، والتي تؤدي إلى تراكم حمض اللاكتيك في الأنسجة العضلية، مما يؤدي إلى تشنجات العضلات. لذلك، يعتبر من المناسب أخذ حمام ساخن قبل ممارسة الأنشطة العضلية القوية. لمدة 5 دقائق يحميك من التشنجات العضلية.
– التقليل من آلام الظهر والرقبة:

يؤدي تصلب العضلات في منطقة الظهر والرقبة إلى الشعور بالألم، لذا فإن أخذ حمام دافئ أو استخدام الكمادات الدافئة يؤدي إلى استرخاء العضلات وعدم الشعور بالألم.
– بناء العضلات بشكل أفضل:

يساعد الماء الدافئ على بناء الكتلة العضلية بنسبة 20%، بحسب دراسة أجريت على الفئران مؤخراً.
– تهدئة السعال والبلغم :

يساعد استخدام بخار الماء الدافئ على تقليل البلغم في الجهاز التنفسي، كما أن إضافة بعض الزيوت الطيارة إلى الماء الساخن يساعد على تقليل السعال.
– التخفيف من أعراض البرد :

يعمل بخار الماء الساخن على ترطيب الشعب الهوائية في الأنف، مما يؤدي إلى ترطيب أفضل. ولذلك يستخدم بخار الماء كمضاد طبيعي لاحتقان الأنف في حالات البرد.
– تنظيف البشرة:

يساعد الماء الساخن على فتح المسام المغلقة في الجلد، مما يقلل من تراكم السموم في الجلد وينظفه. الاستحمام بالماء البارد في النهاية يغلق المسام مرة أخرى ويشعرك بالانتعاش.

أيهما أفضل الاستحمام بالماء البارد أم الساخن؟

1. تأثير الاستحمام بالماء الساخن بعد ممارسة الرياضة

يتعرض الجسم للالتهاب بعد ممارسة التمارين الرياضية، وهو رد فعل طبيعي للجسم، حيث يقوم الجسم بتحفيز جهاز المناعة، مما يتسبب في انتفاخ الأوعية الدموية، وهي آلية طبيعية للجسم تساعد على شفاء العضلات والأعضاء بعد الانتهاء منها. يمارس.
ولذلك فإن الاستحمام بالماء الساخن يؤدي إلى زيادة الالتهاب وهو من أسوأ الأمور التي يمكن القيام بها بعد ممارسة الرياضة، حيث يحتاج الجسم إلى تبريد وانقباض الأوعية الدموية في هذه اللحظة.
لذلك فإن أفضل وقت لأخذ حمام ساخن هو قبل ممارسة التمارين الرياضية، حيث أن الاستحمام بالماء الساخن يؤدي إلى تدفق الدم إلى الجلد، مما يعمل على منح الإنسان الدفء واسترخاء العضلات والمفاصل بشكل كبير.
يفضل غمر الجسم بالماء الساخن أو الدافئ لمدة 10 إلى 15 دقيقة قبل ممارسة التمارين، كما ينصح بممارسة تمارين التمدد قبل أداء التمارين.
2. تأثير الاستحمام بالماء البارد بعد ممارسة الرياضة

الاستحمام بالماء البارد له آثار عكسية، إذ يساهم في تحقيق الفوائد التالية:
– يعمل جسم الإنسان على حماية الأعضاء الداخلية عند الاستحمام بالماء البارد، فيتدفق الدم بعيداً عن الأطراف والجلد باتجاه الأعضاء، وهذا مفيد جداً.
يساعد الاستحمام بالماء البارد على علاج الالتهابات التي تصيب العضلات نتيجة تمدد الألياف الموجودة بداخلها، وبالتالي تقليل الألم المصاحب لذلك.
الاستحمام بالماء البارد بعد ممارسة التمارين الرياضية يؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية، مما يعني تقليل تلف الأنسجة والالتهابات المرتبطة بالتمارين الرياضية.
يمكنك القيام بالتدليك بعد التمرين، بالإضافة إلى الاستحمام بالماء البارد، حيث يساعد ذلك على تقليل تراكم حمض اللاكتيك داخل العضلات، ويزيد من تدفق الدم إلى جميع أعضاء الجسم، مما يجعل فترة تعافي الجسم بعد التمرين أقصر، وبالتالي تتخلص العضلات من حمض اللاكتيك بسرعة أكبر، ومن ثم تتعافى في وقت قصير.
ومن الجدير بالذكر أن بعض الأشخاص الذين يمارسون رياضات عالية الشدة ينصحون بتجربة الاستحمام بالماء المثلج، أي غمر الجسم في الماء البارد لمدة 15 أو 20 دقيقة ومن ثم البدء بخفض درجة الحرارة تدريجياً.

أضرار الاستحمام بالماء البارد

قد لا تكون فكرة الاستحمام بالماء البارد فكرة جيدة إذا شعر الفرد بالبرد، لأن درجة الحرارة الباردة لن تساعد على تدفئة الجسم. كما قد لا تكون فكرة جيدة أن يشعر الفرد بالمرض، لأن ذلك قد يزيد من فرصة الإصابة بالمرض نتيجة تقلبات الطقس.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً