فوائد التفاح الأحمر للقلب

نتحدث عن فوائد التفاح الأحمر للقلب في هذا المقال، بالإضافة إلى فوائد التفاح الصحية، ونتعرف أيضًا على مجموعة متنوعة من النصائح لصحة القلب.

فوائد التفاح الأحمر للقلب

يرتبط تناول التفاح الأحمر بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب. ويعود السبب في ذلك إلى احتوائه على الألياف القابلة للذوبان، والتي تساعد على خفض مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة، أو ما يعرف بالكوليسترول الضار في الدم. كما أنه يحتوي على مادة البوليفينول المضادة للأكسدة مثل الفلافونويد إيبيكاتشين، والتي قد تساهم في خفض ضغط الدم، وتجدر الإشارة إلى ذلك. وتتركز معظم مركبات البوليفينول في قشر التفاح الأحمر
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي التفاح الأحمر أيضًا على البوتاسيوم، الذي يساعد على استرخاء الأوعية الدموية، وخفض ضغط الدم، وتقليل مضاعفات أمراض القلب والأوعية الدموية.
يحتوي التفاح الأحمر أيضًا على فيتامين C، وهو أحد مضادات الأكسدة التي تلعب دورًا مهمًا في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. تجدر الإشارة إلى أن هناك عناصر غذائية أخرى في التفاح قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

أهم فوائد التفاح الصحية

غنية بمضادات الأكسدة

التفاح غني بالفلافونويدات مثل؛ كيرسيتين وإبيكاتشين وبروسيانيدين، بالإضافة إلى احتوائه على حمض الطرطريك الذي يعطي النكهة الحامضة. وكل هذه المركبات تساعد الجسم على التخلص من الجذور الحرة بالإضافة إلى دورها في نمو الجسم وتعزيز مناعته.
أنها تحتوي على عدد قليل من السعرات الحرارية

تقريبا كل 100 جرام من شرائح التفاح تعطينا ما يقرب من 54 سعرة حرارية، كما أنها خالية من الكولسترول والدهون المشبعة، لذلك فهي صحية وتعتبر مفيدة لمن يريد فقدان الوزن أو الحفاظ عليه.
غنية بالألياف الغذائية

وتتركز هذه الألياف في قشر التفاح وأشهرها البكتين الذي يساعد على منع امتصاص الكولسترول السيئ (LDL) في الجهاز الهضمي، حيث أن كل 100 جرام من التفاح تحتوي على ما يقرب من 2.1 جرام من الألياف. كما تعمل الألياف على حماية الغشاء المخاطي للقولون من التعرض للمواد السامة والمسرطنة، وهي مفيدة جداً. للأشخاص الذين يعانون من الإمساك ويساعد على تنشيط الأمعاء.
غني بالفيتامينات

التفاح غني بالعديد من الفيتامينات المفيدة لصحتك. أنها تحتوي على كميات جيدة من فيتامين C والبيتا كاروتين. يعتبر فيتامين C أحد مضادات الأكسدة الطبيعية القوية والمهمة لمقاومة الأمراض والالتهابات وتعزيز المناعة. يعتبر التفاح مصدراً جيداً لمجموعة فيتامينات ب المعقدة، مثل: الثيامين والبيريدوكسين (B6)، والتي تلعب دوراً مهماً في عمل الإنزيمات الضرورية لعملية التمثيل الغذائي والعديد من الوظائف الحيوية في الجسم.
تحسين صحة الجهاز العصبي والأعصاب

لقد وجد أن تناول التفاح يساعد في تقليل عدد الخلايا العصبية التالفة الناتجة عن الإجهاد التأكسدي، وبالتالي يساعد التفاح في تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر وتعزيز كفاءة وظائف المخ.
يحمي من الخرف

أفاد العديد من الباحثين في إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أقل من الأطعمة الغنية بالفلافونويد، مثل التفاح، هم المجموعة الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف المرتبط به على مدى فترة تقارب 20 عامًا. وأشار الباحثون إلى أن تناول التفاح يومياً يحمي الخلايا العصبية والأعصاب، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بالعدوى. الخرف مع تقدم العمر.
تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

بما أن التفاح يساعد على حماية الأعصاب في الدماغ تحديداً، وحمايته من الإصابة بالخرف، فهذا يعني أنه يلعب دوراً في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ويعود السبب في ذلك إلى حماية الأوعية الدموية وتعزيز صحتها والدورة الدموية. تدفق كذلك.
خفض مستويات الكولسترول المرتفعة

تناول التفاح وإدراجه ضمن نظامك الغذائي اليومي يساهم في تقليل مستويات الكولسترول المرتفعة، نتيجة دوره في حماية الأوعية الدموية والجهاز الدوري ككل.
الحماية من مرض السكري

من فوائد التفاح أنه يساعد على الحماية من مرض السكري من النوع الثاني، وتفسير ذلك أن التفاح يعمل على الحفاظ على مستويات السكر في الدم قدر الإمكان.

نصائح للحفاظ على صحة القلب

– تجنب القلق والتوتر واحرص على أن تكون إيجابياً مع مشاعرك. التفاؤل يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
– تناول الأطعمة التي تساعد على توسيع الشرايين، وخفض ضغط الدم، وتقليل نسبة الكوليسترول، ومن بينها الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، والبقوليات.
– استبدال الأطعمة الغنية بالدهون بأنواع قليلة الدهون، مثل زيت الزيتون، وزيت دوار الشمس.
– الحرص على الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم يومياً؛ يعتبر النوم المنتظم ليلاً أفضل سلاح لمحاربة معظم المشاكل الصحية بما فيها الأمراض التي تهدد القلب. لأن الجسم يعمل على إصلاح نفسه أثناء النوم.
– تجنب ارتفاع نسبة السكر في الدم من خلال اتباع نظام غذائي متوازن وتجنب الدهون المشبعة.
– الابتعاد عن التدخين، فهو من العادات القاتلة التي تسبب ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين، وذلك لاحتوائه على النيكوتين الذي يسبب انقباض الأوعية الدموية بما فيها شرايين القلب.
-تجنب تناول الكحول. وهو من أكثر العناصر تدميراً لصحة القلب. مع زيادة معدل ضربات القلب؛ ما ينذر بالنوبات القلبية.
– الحفاظ على الوزن المثالي وتجنب الإفراط في تناول الأطعمة التي تسبب السمنة، وخاصة الوجبات السريعة والمشبعة بالدهون المهدرجة.
حاول الحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات حول أمراض القلب، فهذا يمنحك القدرة على إحداث تغيير في بقية حياتك فيما يتعلق بصحة قلبك.
– الحرص على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام؛ وهي من العادات التي تحافظ على صحة القلب وتحمي من خطر الإصابة بالجلطات وتصلب الشرايين.
إن مشاهدة التلفاز والبقاء أمام الهاتف المحمول لفترات طويلة قد يسبب النوبات القلبية المفاجئة، ولهذا يجب التقليل من هذه العادات قدر الإمكان.
من المهم تناول اللحوم مرتين فقط في الأسبوع، لأن تناولها بكميات كبيرة قد يؤثر على القلب وصحة الشرايين وعضلة القلب.
وللحفاظ على صحة القلب من المهم تناول الأسماك التي تحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميجا 3 الدهنية، والتي لها دور كبير في الوقاية من أمراض القلب وتقوية عضلة القلب.

عادات يومية لا تتوقعها تضر بصحة قلبك

الإفراط في تناول الطعام

الوزن الزائد هو عامل الخطر الرئيسي للإصابة بأمراض القلب، لذا ينصح بتناول كمية قليلة من الطعام، وتجنب الأطعمة التي تزيد الوزن، واستبدال العصائر المحلاة بالماء.
تناول الملح

كلما زاد استهلاك الملح، ارتفع ضغط الدم، مما يجعل الجسم عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية والفشل الكلوي. الملح، حيث أنه يحتوي على كمية كبيرة من الصوديوم، ويفضل استهلاك أقل من 2300 مليجرام من الصوديوم يومياً فقط، ولكن يجب تقليل هذا الاستهلاك إلى 1500 مليجرام لمرضى ارتفاع ضغط الدم. ضغط الدم أو من تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.
العزلة عن العالم الخارجي

يتمتع الأشخاص الذين يحافظون على علاقات قوية مع العائلة والأصدقاء والمجتمع بحياة أطول وأكثر صحة، لذا تواصل مع أولئك الذين لديهم بالفعل مشاعر طبية.
مشاهدة التلفزيون

الجلوس لساعات طويلة يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، خاصة إذا تكرر الأمر بانتظام. ويرجع ذلك إلى احتمالية تأثير قلة الحركة على مستويات الدهون والسكر في الدم، لذا يجب المشي أو الوقوف من وقت لآخر.
عدم استخدام خيط الأسنان

هناك علاقة قوية بين أمراض اللثة والقلب. إذا أهمل الإنسان تنظيف أسنانه، فإن البكتيريا اللزجة ستشكل اللويحات المسببة لأمراض اللثة، ومن ثم تنتشر الالتهابات المحملة بالبكتيريا إلى الجسم، مما يضر بصحة القلب، بينما يساعد علاج أمراض اللثة على تحسين وظائف الأوعية الدموية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً