فوائد التفاح على الريق

فوائد التفاح على الريق، فوائد التفاح للرجيم، فوائد التفاح الأخضر، فوائد التفاح للمعدة، كل ذلك في هذه السطور التالية.

فوائد التفاح على الريق

وتتميز ثمرة التفاح باحتوائها على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة التي لها دور فعال في علاج ومقاومة والقضاء على المواد السرطانية وزيادة مناعة الجسم.
تناول التفاح على الريق له دور كبير في علاج قرحة المعدة التي تسبب العديد من المشاكل الهضمية. كما أنه ينظم حركة الأمعاء وامتصاص العناصر الغذائية.
– يمنع الشيخوخة المبكرة للخلايا، وخاصة خلايا الجلد، وبالتالي يؤخر ظهور علامات الشيخوخة والعجز على صاحبه. كما أنه مفيد جداً لنضارة وحيوية البشرة ومنع ظهور البقع والهالات السوداء عليها، مما يمنح البشرة الإشراق والنضارة.
يستخدم كغذاء أساسي في برامج الحمية الغذائية وخسارة الوزن، حيث يمد الجسم بجميع احتياجاته الغذائية الهامة. كما يساعد على التخلص من الدهون المتراكمة وتخليص الجسم منها ومن الكولسترول الزائد في الجسم.
تساعد الكميات العالية من الألياف الموجودة في التفاح على تحسين إفراز فضلات الطعام ومنع الإمساك أو الإسهال. كما أنه يساعد على تحسين حركة الأمعاء الغليظة والدقيقة ويحفز النشاط الميكروبي المفيد فيها.

استخدام التفاح في العلاج

هناك عدة استخدامات علاجية للتفاح، منها:
– للتخلص من السعال؛ تناول التفاح الممزوج باليانسون وسكر النبات.
لتقليل اصفرار الأسنان: خذ قشر التفاح وافركه على أسنانك.
– لعلاج الإسهال. ويتم ذلك عن طريق خلط التفاح المبشور مع الزبادي.
– لشد منطقة الصدر؛ هرس تفاحة واحدة ووضعها على الصدر يومياً لمدة نصف ساعة.
– للتخلص من القيء؛ شرب كوب من عصير التفاح مع ملعقة زيت زيتون قبل الوجبات.

فوائد التفاح

ويتميز التفاح بمحتواه العالي من مضادات الأكسدة والفلافونويد وبعض أنواع الفيتامينات، مما يجعله مصدراً غذائياً مفيداً للغاية. وإليكم أهم فوائد التفاح الصحية:
1- دعم صحة الجهاز العصبي

وجدت بعض الدراسات أن تناول التفاح يساعد على تقليل عدد الخلايا العصبية التي تتضرر بسبب الإجهاد التأكسدي نتيجة احتوائه على مركب كيرسيتين الذي يساعد على حماية الخلايا العصبية. وبالتالي فإن التفاح يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر، وتعزيز كفاءة عمل الدماغ، وتقليل خطر الإصابة بالخرف. مع التقدم في السن.
بالإضافة إلى ذلك، تشير إحدى الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أقل من الأطعمة الغنية بالفلافونويد، مثل التفاح، هم أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر والخرف المرتبط به على مدى فترة تبلغ حوالي 20 عامًا.
2- تقليل خطر الإصابة بجلطات الدم

تشير بعض الدراسات إلى دور العناصر الغذائية الموجودة في التفاح في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. والسبب في ذلك هو احتوائها على الألياف الغذائية التي تعمل على حماية الأوعية الدموية وتعزيز صحتها والدورة الدموية أيضاً، والوقاية من الجلطات والسكتات الدماغية.
3- الحفاظ على صحة القلب

يحتوي التفاح على كميات جيدة من الألياف ومضادات الأكسدة، مثل فيتامين C، بالإضافة إلى البوتاسيوم، الذي يعمل على الحفاظ على صحة القلب ومستوى ضغط الدم الطبيعي، وتقليل الإصابة بمضاعفات القلب.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول التفاح وما يحتويه من ألياف غذائية وأشهرها البكتين، يساهم في خفض مستويات الكولسترول المرتفعة، وخاصة الكولسترول الضار (LDL). وذلك نتيجة لدوره في حماية الأوعية الدموية والجهاز الدوري ككل، لذا ينصح بإدراجه ضمن النظام الغذائي اليومي.
4- الحماية من مرض السكري

من فوائد التفاح أنه قد يساعد في الحماية من مرض السكري من النوع الثاني، وذلك بسبب دوره المقترح في الحفاظ على مستويات السكر في الدم قدر الإمكان، نتيجة احتوائه على الألياف الغذائية.
5- المساعدة في إنقاص الوزن

تحتوي المعجنات المنتفخة على كمية قليلة نسبيًا من السعرات الحرارية، كما أنها خالية من الكوليسترول والدهون المشبعة. ولذلك يمكن اعتباره خياراً صحياً ومناسباً لإدراجه ضمن النظام الغذائي للراغبين في إنقاص الوزن والحفاظ عليه.
6- الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي

ومن فوائد التفاح أنه يساهم في تحسين عملية الهضم وحماية الأمعاء لاحتوائه على الألياف. كما تعمل الألياف على حماية الغشاء المخاطي للقولون من التعرض للمواد السامة والمسرطنة. وهو مفيد جداً للأشخاص الذين يعانون من الإمساك ويساعد على تنشيط الأمعاء.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي التفاح على البكتين، وهو عنصر غذائي مهم للحفاظ على توازن البكتيريا المفيدة في الأمعاء.

ماذا يحتوي التفاح؟

يتكون التفاح من 85 بالمئة من وزنه ماء، وهو منخفض السعرات الحرارية (تفاحة واحدة وزنها 150 جراما تعطي الجسم ما بين 60 إلى 75 سعرا حراريا)، وتكوينها متوازن ومتنوع بالألياف. وهو مليئ بالفيتامينات (أ، ب6، ج، وغيرها من الفيتامينات)، ولكن بشكل خاص فيتامين ج الذي يمنح الجلد نعومته وثباته، ويقوي جهاز المناعة، ويساعد الدورة الدموية على أن تكون أكثر مرونة، ويقوي خلايا العظام.
يحتوي التفاح أيضًا على عناصر ضئيلة القيمة:

• البوتاسيوم (الذي يساهم في حسن أداء القلب، وتنظيم ضغط الدم الشرياني، وحسن أداء الجهاز العصبي والعضلات).
• الفوسفور (أحد مكونات العظام والأسنان الذي يعزز توازن الرقم الهيدروجيني للدم).
• السيلينيوم (ضروري للقشرة الدماغية وجهاز المناعة).
• المنغنيز (الذي يساعد في محاربة الحساسية والربو والتوتر والضغط).
• الزنك (الذي يحسن نوعية الأغشية المخاطية ويضمن تكاثر خلايا الدم).
• النحاس (الذي يقوي جهاز المناعة)، وكذلك الكالسيوم والمغنيسيوم والحديد.
كما يحتوي التفاح على البكتين، وهو عبارة عن ألياف نشطة تساهم في خفض مستوى الكوليسترول في الدم، وتهدئ الأمعاء الحساسة، وتشارك في تحسين نوعية البيئة النباتية في الأمعاء، وتحسن أداء الجهاز الهضمي. ويجب ألا ننسى أيضًا أن الألياف تبطئ امتصاص السكر والدهون. يعالج التفاح الإمساك، ويحارب الحموضة وحمض البوليك، ولذلك يعتبر التفاح غذاءً مثيراً للتوازن الحمضي القاعدي في أجسامنا.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً