فوائد التفاح للمعده والقولون

فوائد التفاح للمعدة والقولون. نتحدث عنها في هذا المقال، كما نتعرف على أهم الفواكه والأطعمة لصحة القولون. تابع السطور التالية.

فوائد التفاح للمعدة والقولون

تحسين عملية هضم الطعام

ومن فوائد التفاح للمعدة أنه قد يساعد في تسهيل عملية هضم الطعام، ويضمن استمرار عمليات الهضم بسلاسة وسهولة. ويعود ذلك غالباً إلى ما يحتويه التفاح من عناصر غذائية قد تكون مفيدة في هذا الشأن، مثل
السوربيتول، الفركتوز، الألياف الغذائية.
الوقاية من بعض أمراض المعدة

قد يساعد تناول التفاح في الوقاية من بعض أمراض المعدة، مثل القرحة الهضمية، حيث يحتوي التفاح على نسبة عالية من الألياف الغذائية بشكل عام، والألياف الغذائية القابلة للذوبان بشكل خاص، كما أن اتباع نظام غذائي غني بهذا النوع من الألياف قد يساعد في الحماية من القرحة الهضمية. وسرطان المعدة لاحتوائه على مجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة التي قد يكون لها تأثير مقاوم لبعض سرطانات الجهاز الهضمي، بما في ذلك سرطان المعدة، مثل مضادات الأكسدة من نوع كيرسيتين.
علاج التهاب المعدة

يحتوي التفاح على مضادات الأكسدة مثل الفلافونويد، والتي قد تساعد في منع نمو بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري (H. pylori). ويعد هذا النوع من البكتيريا أحد الأسباب الشائعة لالتهاب المعدة، كما أنه يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية، والتي قد تفيد مرضى التهاب المعدة. المعدة: كما تبين، وفقاً لدراسة علمية، أن تناول عصير التفاح المخفف قد يكون وصفة طبيعية فعالة في علاج الأنواع الخفيفة من التهاب المعدة والأمعاء، حيث قد يكون هذا العصير بديلاً جيداً لبعض السوائل. تستخدم الإلكتروليتات لعلاج هذه المشكلة الصحية.
الشعور بالشبع بسرعة

بسبب محتوى التفاح العالي من الألياف الغذائية، فإن تناول التفاح اللذيذ قد يجعلك تشعر بالشبع بسرعة، خاصة أن هذه الألياف لها القدرة المحتملة على إبطاء وتيرة عمليات الهضم، مما قد يساهم في شعور الإنسان بالشبع والامتلاء بسرعة وبالتالي عدم تناول كميات كبيرة من الطعام.

أهمية تناول التفاح يومياً

تحسين الصحة العصبية:

وذلك لأن التفاح يحتوي على مضادات الأكسدة التي تحمي من خطر موت الخلايا الناتج عن الأكسدة والتهاب الأعصاب. كما أن شرب عصير التفاح يساعد على إنتاج الأسيتيل كولين، وهو أحد الناقلات العصبية الأساسية، وبالتالي تحسين الذاكرة والوقاية من الزهايمر.
الوقاية من الخرف:

تناول التفاح يومياً يحمي الخلايا العصبية من السمية العصبية الناتجة عن الإجهاد التأكسدي، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر. الوقاية من السكتات الدماغية: أثبتت دراسة أن تناول التفاح يومياً يقلل من الإصابة بالسكتات الدماغية.
خفض مستويات الكولسترول الضار في الدم:

أثبتت دراسة أن تناول التفاح يومياً يخفض مستوى الكولسترول الضار في الدم بنسبة 23%.
الوقاية من مرض السكري:

وأظهرت دراسة أن الأشخاص الذين تناولوا ثلاث حصص من فاكهة التفاح بالإضافة إلى العنب والزبيب والكمثرى، انخفض لديهم معدل الإصابة بالسكري مقارنة بالأشخاص الذين لم يتناولوها.
الوقاية من سرطان الثدي:

أثبتت بعض الدراسات أن تناول التفاح قد يقي من الإصابة بسرطان الثدي، وذلك بسبب قيمته الغذائية العالية.
الوقاية من السمنة:

لقد وجد أن تناول أنواع مختلفة من التفاح له تأثير مفيد على البكتيريا الجيدة في الأمعاء، وبالتالي قد يمنع حدوث السمنة أو أي اضطرابات مرتبطة بها.

فواكه مهمة للمعدة

موز

يحتل الموز المرتبة الأولى في قائمة الفواكه للمعدة، لما له من قدرة على تقليل الحموضة الزائدة في المعدة. بالإضافة إلى ذلك، يساعد الموز على تقليل التهابات المعدة، لذلك قومي بإعداد وصفات الموز بخطوات سهلة لمشاركة الحلويات والأطعمة الصحية مع عائلتك.
البرتقالي

ومن المعروف أن البرتقال يحتوي على فيتامين C والألياف المفيدة للمعدة وحتى الجسم. فيتامين سي يقوي المناعة ويضاعف عملية الهضم، لذلك اقتصري بين الحين والآخر على تحضير الحلويات الغنية بالبرتقال، مثل كعكة البرتقال الإسفنجية أو حتى بسبوسة البرتقال والسميد!
رمان

لا شك أن الرمان من الفاكهة المفيدة خاصة للمعدة والقلب. تساعد بذور الرمان أو عصير الرمان يومياً على حرق الدهون الضارة التي تتراكم حول المعدة وتسبب آلاماً كبيرة. بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول الرمان يومياً يساعد على تليين المعدة لتقبل جميع أنواع الأطعمة.
الشمام:

الشمام له نكهة مميزة وفوائد فريدة! تناول المزيد من الشمام في الصيف لتقليل حموضة المعدة. الشمام يساعد المعدة على هضم الأطعمة بشكل طبيعي!
البابايا:

وهي من الفواكه الاستوائية التي تتميز بطعمها الطيب وفوائدها الكثيرة للمعدة، وذلك لاحتوائها على إنزيم يجعل الطعام سهل الهضم والامتصاص. يهاجم الطفيليات والديدان المعوية التي تسبب آلاماً حادة في البطن. كما أنه غني بمضادات الأكسدة، مما يساهم في تقليل حدوث التهابات المعدة، بالإضافة إلى مساعدته على تحسين عملية الهضم ويمنع الإمساك والانتفاخ، ولكن انتبهي عزيزتي أن بعض الأطباء يحذرون من تناوله أثناء الحمل بسبب تأثيره. على هرمونات الجسم، مما قد يسبب الولادة المبكرة أو الإجهاض.

الأطعمة الضرورية لصحة القولون

الخضروات الورقية:

مثل الخس والجرجير، وهي من الأطعمة المفيدة لمرضى القولون لاحتوائها على ألياف مناسبة لحركة القولون وطبيعة الجهاز الهضمي.
زنجبيل:

ولا تتعجب، فالزنجبيل سواء كان أخضراً أو متبلاً مع الطعام، أو يؤكل مسلوقاً وحده، أو مع الحليب، أو مع الليمون، له تأثير كبير في تحسين عمل القولون.
الشوفان:

يعتبر عنصراً مهماً في إمداد الجسم بالألياف التي يحتاجها القولون للتخلص من الإمساك، إذ تصاحب مشاكل القولون فترات من الإمساك الشديد تليها فترات من الإسهال الشديد. بالإضافة إلى أنه مهدئ للأعصاب ويعمل على تهدئة القولون ومنع التقلصات التي تصاحبه.
الحليب الرائب:

يحتوي على الخمائر البكتيرية المفيدة التي تساعدك في القضاء على التهابات القولون البكتيرية، وتعمل على تنظيم عمل القولون والأمعاء.
البطاطس:

تعتبر البطاطس من الخضروات المغذية، وتحتوي على فيتامينات ومعادن متعددة مثل فيتامين ب6 والبوتاسيوم والحديد. كما أنها غنية بالألياف، ومن هنا دورها في الحفاظ على نظام مناعة صحي وتهدئة القولون.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً