فوائد التين للأطفال

فوائد التين للأطفال. سنتحدث عن ماهية التين. فوائد الزبيب للأطفال. متى يمكن تناول التين للأطفال؟ كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.

فوائد التين للأطفال

1- إدراج التين في النظام الغذائي للطفل يمكن أن يوفر الفوائد التالية:
2- يوفر المغذيات الدقيقة الحيوية: يعد التين مصدرًا ممتازًا للبوتاسيوم والحديد والنحاس والمغنيسيوم والكالسيوم وفيتامين أ وفيتامين ب والألياف الغذائية. هذه العناصر الغذائية ضرورية لمختلف الوظائف الفسيولوجية، والتي تدعم في نهاية المطاف نمو الطفل وتطوره. التين مضاد للميكروبات بطبيعته ويقوي جهاز المناعة.
3- يوفر الطاقة والماء: توفر حبة التين الطازجة الصغيرة (40 جم) 30 سعرة حرارية من الطاقة وكمية كبيرة من الماء. هذه ضرورية للأطفال الصغار الذين لديهم احتياجات متزايدة من الطاقة للحفاظ على النمو والتطور السريع.
4- يوفر مضادات الأكسدة: الفلافونويد، والأنثوسيانين، والمركبات الفينولية، مثل حمض الغاليك، وحمض الكلوروجينيك، والإبيكاتشين. يوفر التين خصائصه المضادة للأكسدة. تعمل مضادات الأكسدة على تعزيز المناعة وتحسين الصحة على المدى الطويل.
5- يعزز صحة الجهاز الهضمي: يحتوي التين على كميات كبيرة من الألياف الغذائية، وخاصة السليلوز، الذي يضيف كميات كبيرة ويحتفظ بالماء في الأمعاء. هاتان الميزتان ضروريتان للحفاظ على حركات الأمعاء الصحية ومنع الإمساك. حتى أن بعض الدراسات البحثية تدعم التأثيرات الملينة المحتملة للتين.

ما هو التين؟

التين هو أحد الفواكه التي تنمو على الأشجار التي تنتمي إلى فصيلة التوت، ويعرف بالعديد من الأسماء المختلفة مثل أنجير باللغة الهندية، وأنجورا باللغة الكانادية، وغيرها من الأسماء. شجرة التين هي شجرة غير دائمة الخضرة. لها فروع كثيرة وينمو إلى ارتفاع 7-10 أمتار. مترين، وتنمو هذه الأشجار في المناطق الجافة والحارة ذات التربة العميقة. يمكن أن تعيش أشجار التين 100 عام، ويعتبر الشرق الأوسط وغرب آسيا الموطن الأصلي. بالنسبة للتين، تزرع أشجار التين الآن في جميع أنحاء العالم. أما ثمار التين فهي ثمار بيضاوية تأتي بألوان مختلفة منها الأخضر والأحمر والأرجواني والأسود. يمكن تناول التين طازجاً أو مجففاً، كما يمكن إضافته إلى بعض الأطباق. تحتوي ثمار التين على العديد من العناصر الغذائية، بما في ذلك ما يجعلها ثمرة مفيدة للصحة.

فوائد الزبيب للأطفال

1- ملين طبيعي . يحتوي الزبيب على كمية عالية من الألياف، مما يجعله غذاءً مثالياً للأطفال الذين يعانون من الإمساك. تناولها بانتظام يساعد على تحسين حركة الأمعاء وتقوية الجهاز الهضمي. مصدر غني بالمعادن المفيدة. لا يمكنك تجاهل أهمية المعادن في تغذية طفلك لضمان نموه الصحي. يعتبر الزبيب من أغنى مصادر الحديد والبوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم والفوسفور، وجميعها معادن ضرورية جداً لنمو الطفل العقلي والجسدي.
2- حماية الأمعاء تضمن الأمعاء السليمة نموًا صحيًا لطفلك. يحتوي الزبيب على بعض المركبات الحيوية، مثل البروبيوتيك، التي تساعد في حماية الأطفال من الإسهال. كما تشير الدراسات إلى أن الألياف الغذائية الموجودة في الزبيب تحافظ على صحة الأمعاء وتمنع الفطريات والميكروبات. تحسين صحة القلب يمكن أن يساعد تناول الزبيب على خفض ضغط الدم على المدى الطويل. يحتوي الزبيب على كميات كبيرة من البوتاسيوم والألياف والمركبات النشطة بيولوجيا مثل الفينولات، مما يساعد على التحكم في مستويات ضغط الدم.
3- علاج الحمى: أثناء مرض الطفل قد تجد صعوبة كبيرة في إطعامه حيث تقل شهيته. الزبيب من الأطعمة المثالية لعلاج الحمى وتغذية الطفل أثناء مرضه. كما أنها تساعد على تقوية الجسم لمقاومة المرض. زيادة مستويات الهيموجلوبين خلال مراحل نمو الطفل، من الضروري مراقبة مستويات الهيموجلوبين لديه. ونظراً لنسبة الحديد العالية الموجودة في الزبيب، فإنه يساعد على إنتاج خلايا الدم الحمراء داخل الجسم، مما يعني الوقاية من فقر الدم وانخفاض نسبة الهيموجلوبين.
4- تنشيط الدماغ تفيد بعض الدراسات أن تناول الزبيب بانتظام يمكن أن يعالج إصابات الدماغ عند الأطفال. كما أنه مفيد لتنشيط الجهاز العصبي المركزي وزيادة التركيز لدى الأطفال وتنشيط الذاكرة.

متى يمكن للأطفال تناول التين؟

1- يمكن لمعظم الأطفال تناول التين الطازج الناضج تماماً والمهروس من عمر ستة أشهر. بمجرد أن يتكيف الطفل مع طعم التين وقابليته للهضم، يمكنك إضافته إلى الأطعمة الأخرى، مثل العصيدة. عندما يبلغ طفلك من العمر تسعة إلى عشرة أشهر، أطعميه قطعاً صغيرة من التين دون قلق.
2- يجب على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة و12 شهراً عدم تناول التين المجفف لأنه يمثل خطراً محتملاً للاختناق. إذا كنت ترغب في تقديم التين المجفف للرضع الذين تقل أعمارهم عن 12 شهرًا، فقدمهم مطبوخًا أو مهروسًا.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً