فوائد واضرار الثوم. ومن خلال مقالنا سنتعرف على أهم فوائد الثوم وأضراره، كل ذلك في هذا المقال.
ما هو الثوم؟
الثوم المزروع هو نبات عشبي ثنائي الحول من جنس الثوم من فصيلة الآليوم، وتنتشر زراعته في جميع أنحاء العالم. ويتميز بوجود بصيلة تحت الأرض مكونة من عدة فصوص. أوراقها السميكة المخططة لها رائحة مميزة نفاذة. ومن النادر أن يزهر الثوم في الحقول، فتعتمد زراعته على التكاثر الخضري، إذ يعطي كل فص من فصه نباتاً جديداً، وهو يشبه إلى حد كبير البصل، والكراث، والكراث الأندلسي، والثوم المعمر، والبصل. الصينية. لقد استخدمه البشر منذ أكثر من 7000 عام. يعود موطنها الأصلي إلى آسيا الوسطى. لقد كان غذاءً أساسياً لفترة طويلة في الشرق الأوسط، ويستخدم كتوابل في آسيا وإفريقيا وأوروبا. كان معروفًا لدى قدماء المصريين وكان يستخدم في أغراض الطهي والطبية.
القيمة الغذائية للثوم
المركبات الغذائية الموجودة في الثوم | القيمة لكل 100 جرام من الثوم |
نحاس | 0.630 ملغ |
حديد | 1,200 ملغ |
المنغنيز | 0.860 ملغ |
الفوسفور | 310 ملغ |
الكالسيوم | 30 ملغ |
الزنك | 1.930 ملغ |
الكربوهيدرات | 20.8 مربى |
بروتين | 6.3 مربى |
الثيامين | 0.060 ملغ |
الريبوفلافين | 0.230 ملغ |
فيتامين ج | 13 ملغ |
ما هي الأضرار الناجمة عن تناول الثوم بكميات كبيرة؟
انتفاخ البطن ومشاكل في الجهاز الهضمي
تناول الثوم بكميات كبيرة قد يسبب الغثيان والانتفاخ والغازات وحرقة المعدة ومشاكل أخرى في الجهاز الهضمي. لكن تناوله مع الأطعمة الأخرى قد يقلل من هذه الآثار الجانبية.
زيادة خطر النزيف
يحتوي الثوم على خصائص مضادة للتخثر، وبالتالي فهو يساهم في تقليل خطر الإصابة بالجلطات والسكتات الدماغية، إلا أن تناوله بكميات عالية قد يزيد من سيولة الدم وبالتالي قد يزيد من خطر النزيف، خاصة في الحالات التي يتم فيها تناول مميعات الدم مثل الوارفارين. وينصح أيضًا بتجنب تناول الثوم قبل أسبوع على الأقل من إجراء أي عملية جراحية.
آثار جانبية أخرى
ولا تقتصر أضرار الثوم وتناوله بكميات كبيرة على ما ذكرنا سابقاً. قد تتعرض للتأثيرات التالية:
– رائحة الفم الكريهة
– رائحة الجسم الكريهة
– الغثيان والتعب
-صداع
-التعرق
– انخفاض نسبة السكر في الدم.
كما تعرض بعض الأشخاص لحروق كيميائية في الفم، أو تورم الدم في الكلى، أو الحساسية التي تهدد الحياة عندما تناولوا كميات كبيرة من الثوم، وفقا لمركز ميموريال سلون كيترينج للسرطان.
هذه الأعراض التي قد تكون خطيرة في بعض الحالات، تتطلب منك الاعتدال في تناول الثوم أو غيره من الأطعمة، واستشارة الطبيب دائمًا لمعرفة ما يناسبك.
أنواع الثوم
ينقسم الثوم إلى عدد كبير من الأصناف، وفيما يلي بيان لأنواع الثوم:
– الثوم المزروع.
– الثوم المحلي.
-يبرودي الثوم.
– الثوم الصيني .
– الثوم الفرنسي.
فوائد وأضرار الثوم على الريق
الأليسين هو العنصر النشط في الثوم، حيث أن هذا العنصر له خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات. ويكون تأثير عنصر الأليسين أقوى عندما يتم تقطيع الثوم إلى قطع صغيرة جداً أو عند هرسه، حيث تزداد الفائدة الصحية للثوم كلما تم تقطيع الثوم إلى قطع صغيرة أو هرسه أكثر.
يعتبر الثوم من النباتات المفيدة والضارة في نفس الوقت. وينصح الأطباء بتناوله باعتدال لما له من فوائد عديدة لصحة جسم الإنسان، خاصة في فترات الصباح عند الاستيقاظ من النوم وقبل تناول وجبة الإفطار أو شرب السوائل. وفيما يلي بيان لأهمها: فوائد
تناول الثوم على الريق:
يساعد الثوم على خفض مستوى الجلوكوز في الدم، كما أنه يحسن مستوى الأنسولين. يعد من الأطعمة العلاجية المناسبة لمرضى السكر.
– يساعد في الوقاية من السرطان وعلاجه مثل سرطان الثدي والمريء والمثانة والقولون.
– يعالج الروماتيزم ويخفف من آلام المفاصل.
– يعمل على خفض مستوى الكولسترول في الدم.
-مخفف الدم.
– محاربة السمنة والوزن الزائد من خلال التخلص من الدهون المتراكمة في الجسم.
– علاج المشاكل العصبية واضطرابات الجهاز العصبي.
– منع تطور مرض الزهايمر.
– علاج فعال للإسهال.
– يعمل على زيادة الكفاءة الجنسية لدى الرجال.
– يمنح الوجه النضارة والحيوية، وينظف البشرة، ويخلصها من الجراثيم المسببة لحب الشباب.
– يعمل كمدر للبول بسبب الزيوت الموجودة فيه.
فوائد الثوم العلاجية للجسم
يساعد الثوم في علاج العديد من الأمراض، ومنها:
للثوم تأثير قوي في علاج العديد من الأمراض الجلدية وخاصة الثعلبة وحب الشباب.
وأظهرت الأبحاث التي أجراها الأطباء عن بعد في مستشفى تشيلسي وويستمنستر في لندن، أن تناول النساء الحوامل القليل من الثوم أثناء الحمل “يقلل من خطر الإصابة بتسمم الحمل، وضغط الدم، وسكري الحمل، وأمراض القلب”، ويعمل أيضًا على زيادة وزن الجنين. .
وتشير الأدلة إلى أن المركبات الطبيعية الموجودة في الثوم يمكن أن تساعد في علاج الربو، والتقليل من أعراض الجهاز التنفسي المصاحبة له، وإزالة البلغم، وتخفيف السعال المزعج.
يساعد الثوم على تقوية المناعة، مما يساعد في علاج نزلات البرد.
أثبتت الدراسات فعالية مكملات الثوم في علاج ارتفاع ضغط الدم، وتحسين مستويات الكوليسترول في الدم، ومكافحة مرض الزهايمر.
يساهم الثوم في إذابة حصوات الكلى، والحفاظ على صحة الكلى، كما أنه مدر جيد للبول.
يساعد في علاج العديد من الأمراض المعدية التي تحمل أنواعًا من البكتيريا والفيروسات والطفيليات، مثل الأوليات والإسهال الطفيلي الذي يصيب الجهاز الهضمي.
أهم أضرار الثوم على الجسم
الإفراط في تناول الثوم قد يؤدي إلى:
– تهيج في العيون والجيوب الأنفية
– يمكن أن يسبب الحمى والقشعريرة والحمى.
– قد يتفاعل مع بعض الأدوية المستخدمة ويؤدي إلى نتائج عكسية.
– يسبب الحساسية والطفح الجلدي وبعض أمراض الجهاز الهضمي.
تناول الكثير من الثوم قد يسبب تورم الفم والشفتين واللسان.
ملحوظة
يمكنك التخلص من رائحة الثوم عن طريق مضغ أوراق النعناع أو الهيل أو شرب منقوع القرنفل أو تناول تفاحة.
محاذير تناول الثوم أثناء الحمل:
يعتبر تناول الثوم آمناً خلال فترة الحمل إذا تم استخدامه بكميات عادية في الطعام، لكنه قد يصبح غير آمن إذا تم استخدامه بكميات كبيرة، مثل الكميات المستخدمة في المنتجات المخصصة للأغراض الطبية العلاجية والتي تحتوي على الثوم.