فوائد الحبوب الكاملة. سنتحدث عن أضرار الحبوب الكاملة. فوائد الحبوب والبقوليات. ما هي الحبوب الكاملة؟ كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.
فوائد الحبوب الكاملة
1- تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب
تعد الوقاية من أمراض القلب إحدى الفوائد الصحية لاستهلاك الحبوب الكاملة، خاصة إذا كانت تحل محل الحبوب المكررة. وفي مراجعة لـ 10 دراسات بحثت تأثير الحبوب الكاملة على أمراض القلب، وجد أن تناول 3 حصص من الحبوب الكاملة يومياً يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 22%. وفي دراسة أخرى مدتها 10 سنوات أجريت على 17424 شخصًا بالغًا، وجد أن الأشخاص الذين يتناولون الحبوب الكاملة أكثر من الأنواع الأخرى من الكربوهيدرات في نظامهم الغذائي اليومي لديهم خطر أقل بنسبة 47٪ للإصابة بأمراض القلب.
2- تقليل خطر الإصابة بالسمنة
تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الحبوب الكاملة، يعزز الشعور بالشبع والشبع، وبالتالي تجنب الإفراط في تناول الطعام والسمنة. في الواقع، يرتبط تناول 3 حصص من الحبوب الكاملة يوميًا بانخفاض مؤشر كتلة الجسم (BMI)، بالإضافة إلى تقليل دهون البطن، وذلك في مراجعة أجريت على 15 دراسة شملت 120 ألف شخص.
3- تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة
الالتهاب هو أصل معظم الأمراض المزمنة، ويعتقد أن الحبوب الكاملة لها دور في تقليل حدوث الالتهابات. وفي دراسة نشرت مؤخرا في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية عام 2015، تبين أن الأشخاص الذين كانوا يتبعون نمطا غذائيا غير صحي عندما استبدلوا الحبوب المكررة بالحبوب الكاملة. انخفضت علامات الالتهاب لديهم.
أضرار الحبوب الكاملة
1-تفاقم أعراض حساسية الغلوتين
تحتوي الحبوب الكاملة على نسبة عالية من الغلوتين، والتي يمكن أن يؤدي استهلاك المرضى الذين يعانون من حساسية الغلوتين أو مرض الاضطرابات الهضمية (بالإنجليزية: Celiac Disease) إلى زيادة احتمالية تفاقم الأعراض المصاحبة لهذه الأمراض، مثل؛ آلام المعدة وانتفاخ البطن وغيرها، لذا ينصح في هذه الحالة بتجنب تناول الحبوب الكاملة واستبدالها بالأنواع الخالية من الغلوتين.
2-تفاقم أعراض القولون العصبي
الألياف الغذائية الموجودة في الحبوب الكاملة قد تسبب تهيج القولون، مما قد يؤدي إلى زيادة شدة الأعراض المصاحبة لمتلازمة القولون العصبي، مثل: آلام البطن، الانتفاخ، الإمساك أو الإسهال وغيرها، لذلك يجب على الأشخاص المصابين بالمتلازمة وينصح بالتقليل من استهلاك الأطعمة التي تحتوي على الحبوب الكاملة.
3- تقليل امتصاص الجسم لبعض العناصر الغذائية
تحتوي الحبوب الكاملة على مركبات يمكن أن تقلل من كفاءة امتصاص الجسم لبعض العناصر الغذائية، مثل الحديد والزنك. أنها تحتوي على مادة تسمى حمض الفيتيك، والتي ترتبط بالمعادن وتمنع الجسم من امتصاصها. ويمكن تقليل مستويات هذه المادة عن طريق نقع الحبوب أو تخميرها قبل تناولها،[٥] كما أنه يحتوي على الليكتينات التي تزيد من احتمالية تلف الأمعاء، مما يقلل من قدرتها على الامتصاص.
فوائد الحبوب والبقوليات
1- تحتوي بعض أنواع البقوليات على مادة الايسوفلافون التي تقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام والعديد من أنواع السرطان.
2- تعمل البقوليات على استقرار مستويات السكر في الدم.
3- تساهم الفول في تعزيز صحة القلب، والكلى، والعضلات، وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من البوتاسيوم.
4- تنشيط حركة الأمعاء وتخليص الجسم من السموم.
5- الحفاظ على صحة القلب وحمايته من الأمراض.
6- تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وذلك لاحتوائه على الألياف، وفيتامين ك، ومضادات الأكسدة.
7- خفض مستوى الكولسترول الضار في الجسم، وزيادة مرونة الأوعية الدموية.
8- يتم هضم الحبوب الكاملة ببطء مما يخفض مستويات السكر في الدم.
9- يعمل على نمو الشعر وحمايته من التقصف والتلف، نظراً لغناه بالبروتين.
10- تقوية مناعة الجسم، وذلك لاحتوائه على فيتامين أ.
11- يساهم في مكافحة فقر الدم.
ما هي الحبوب الكاملة؟
الحبوب هي الغذاء الرئيسي في الأسر في جميع أنحاء العالم. وتتكون من ثلاثة أجزاء: النخالة (الطبقة الخارجية المغذية)، والجرثومة (جنين البذرة الغني بالمغذيات)، والسويداء (مصدر الغذاء للجرثومة، الذي يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات النشوية). الحبوب الكاملة هي ببساطة حبة تحتوي على أجزائها الثلاثة سليمة. عادة ما تكون غنية بالحديد والمغنيسيوم والمنغنيز والفوسفور والسيلينيوم وفيتامين ب والألياف الغذائية. ومن المثير للاهتمام أن اختيار الحبوب الكاملة بدلاً من الحبوب المكررة يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني والسرطان وغير ذلك الكثير.