فوائد الحجاب

ونتحدث عن فوائد الحجاب من خلال مقالتنا. ونذكر لك أيضاً شروط الحجاب الصحيح والحجاب في القرآن. كل هذا وأكثر ستجدينه في هذا المقال، والخاتمة سلبيات الحجاب.

فوائد الحجاب

1- الحجاب طاعة الله ورسوله حتى يميز الله من امتثل لأوامره ممن يعصيها ويتبع هواه. قال الله تعالى: {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم ذلك. خير أمورهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا.
2- الحجاب يمنع الكلام السيئ عن الفتاة، ويجعلها جوهرة بعيدة عن الأذى، ويرفع من مكانتها، حتى لا تكون موضع اهتمام يصل إليها في أي وقت.
3- الحجاب يدعو إلى رفعة الرجل والمرأة ويمثل الأخلاق النبيلة لدى الجانبين. وتلبس المرأة ثوب الحياء، أما الرجل فيمثل الغيرة والشهامة.
4- الحجاب يحمي قلب الرجل من إغراء المرأة ويحمي المرأة من نظرات الرجل الأجنبي. ولذلك فهو فيه الطهارة والعفة، وهو أمر عظيم. قال الله تعالى: {وإذا سألتهم متاعاً فاسألهم من وراء حجاب. ذلكم أطهر لقلوبكم. وقلوبهم }.

شروط الحجاب الصحيح

1- أن يكون فضفاضاً وغير ضيق:

لأن المقصود من اللباس إزالة الفتنة، وهذا لا يحصل إلا مع الملابس الفضفاضة والواسعة. وأما اللباس الضيق، ولو كان يستر لون البشرة، فإنه يصف حجم جسدها أو جزء منه، ويصوره في أعين الرجال، وذلك فساد. وعن أسامة بن زيد قال: «كساني رسول الله – صلى الله عليه وسلم». وسلم دستاجًا قبطيًا غليظًا أهدته إياه دحية الكلبي، فسترها زوجتي، فقال: لماذا لم تلبس الجلباب القبطي؟ قلت: كسوته امرأتي. قال: مرها فتضع تحته حجابا، فإني أخاف أن يكون مثل عظامها.
2- يتسع لكامل الجسم :

وهذا ما جاء في قوله – سبحانه وتعالى -: “يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن”. وذلك أولى أن يتم التعرف عليهم وعدم الإضرار بهم. وكان الله غفورا رحيما.” وفي هذه الآية الأفضل بيان وجوب ستر الزينة كلها وعدم إظهار شيء منها. .
3- أن يكون وقحاً وغير قاسٍ:

لأن الستر لا يتم إلا به، وأما الشفاف فإنه يزيد المرأة سحراً وزينة، وفي هذا يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: ««يكون في آخر أمتي ونساء كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت. “إنهم معاندون فإنهم ملعونون”، وزاد في حديث آخر: “”لا يدخلون الجنة، يجدون ريحها، وإن ريحها يوجد من مسيرة كذا وكذا”.” قال ابن عبد البر: “”أراد -صلى الله عليه وسلم- النساء اللاتي يلبسن الثياب الخفيفة التي تصف ولا تستر، فهن كاسيات في الاسم وعاريات في الحقيقة”.”
4- ألا يكون زينة في نفسه:

الحجاب الشرعي عموماً يشمل الملابس الظاهرة إذا كانت مزخرفة تلفت أنظار الرجال إليها، ويشهد لذلك قوله تعالى: “وقرن في بيوتكن ولا تبرجن كما تبرجن الأيام الأولى” -العصور الإسلامية.”
5- ألا يشبه لباس الرجل:

وقد وردت أحاديث صحيحة كثيرة في لعن المرأة التي تشبه الرجل في لباس أو غيره، ومما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: “”رسول الله -صلى الله عليه وسلم”” صلى الله عليه وسلم – لعن الرجال المتشبهين بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال.
6- ألا يكون مبخرة معطرة:

التطيب من الزينة، ولا يجوز للمرأة أن تتطيب، وتخرج إلى الأماكن العامة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أيما امرأة استعطرت فمرت على شيء» . الناس ليجدوا ريحها فإنها زانية».
7- ألا يكون لباس شهرة:

وعن ابن عمر – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «من لبس ثوب شهرة في الدنيا لبسه الله» وألبسوه ثوب الذل يوم القيامة ثم أوقدوا فيه نارا».
8- ألا يشبه لباس الكفار:

وقد ثبت في الحديث عن عبد الله بن عمرو – رضي الله عنهما – أنه قال: «رأى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ثوبين قد صبغتهما زعفران، قال: هذا من ثياب الكفار، فلا تلبسه».

الحجاب في القرآن

قال الله تعالى في القرآن الكريم: (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن)، والآية السابقة تسمى آية الحجاب، لقد فرض الله تعالى على كل امرأة مسلمة فيها حجابها حتى تستر رأسها، وتخفي فتحة ثيابها، وتستر صدرها، وبذلك تقطع طمع أحد لها. وهذا تكريم للمرأة ورفعة لقيمتها، ويحميها من أدنى اعتداء أو خدش، ويسد كل الذرائع التي تؤدي إلى محاولة إيذائها، وقد بدأ الله تعالى. – وفي الآية المتعلقة بأمر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنهن قدوة لباقي النساء المسلمات، وقد تضمنت الآية حكم وجوب ستر جميع الزينة وعدم إظهار شيء منها للأجانب، إلا ما ظهر بدون قصد من المرأة فاتخذت. المبادرة إلى تغطيتها، وفي هذه الحالة لن تحاسب.

عيوب الحجاب

وأظهرت دراسة ألمانية حديثة أجراها معهد روبرت كوخ في برلين، أن تغطية الرأس وعدم التعرض للشمس قد يؤدي إلى نقص فيتامين د. وأكدت الباحثة كريستا شيديت نافي أن الجسم يفرز فيتامين د من خلال تعرض الجلد لأشعة الشمس. وحذرت من أن التعرض غير الكافي لأشعة الشمس قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب أو السرطان المزمن.
وأضافت أن أصحاب البشرة الداكنة يجب أن يتعرضوا لأشعة الشمس أكثر من أصحاب البشرة الفاتحة حتى يفرزوا فيتامين د الذي يحتاجه الجسم. وأشارت الدراسة إلى أن الجسم لا يستطيع استخلاص أكثر من 20 بالمئة مما يحتاجه من فيتامين د من الأطعمة مثل البيض والأسماك، وأن الجسم يحصل على 80 بالمئة من هذا الفيتامين الضروري للجسم من خلال التعرض لأشعة الشمس.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً