فوائد الحجاب في الإسلام. وسنتحدث عن أهداف الحجاب. أهمية الحجاب في الإسلام. هل الحجاب واجب أم حرية شخصية؟ كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.
فوائد الحجاب في الإسلام
1- الحجاب إيمان
الحجاب شعبة من الإيمان . ومن آمن بالله والرسول فعليه أن يمتثل لأوامرهم، وأن يظهر طاعتهم في جميع أمور دينه ودنياه.
2- الحجاب تطهير للقلب
إن الالتزام بالحجاب يشجع الإنسان على الابتعاد عن الرذائل والمفسدة، ويلزمه بممارسة الطهارة والعفة.
3- الحجاب دليل على العفة
ولما كان الحجاب من فضل المرأة المسلمة العفيفة، فإن من ترتدي الحجاب وتلتزم بشروطه تبرئ نفسها من كثير من الرذائل، وتمنع الكثير من الرجال من الاقتراب منها وإليها بأي شكل يزعجها.
4- الحجاب الحياء
ولما كان الحجاب يفرض الحياء على المرأة المسلمة ويودعه في قلوبها، فإن جمال المرأة في حياءها، والحجاب وسيلة فعالة لحفظ حياء المرأة. ولذلك فإن خلع الحجاب هو بمثابة إزالة الحياء وفتح باب الفتنة.
أهداف الحجاب
1- الحجاب علامة شرعية للمرأة الحرة العفيفة في عفتها وشرفها.
2- الحجاب حماية اجتماعية من أذى قلوب الرجال وأمراضها.
3- الحجاب يشجع المرأة المسلمة على الالتزام بواجبات الإسلام الأخرى مثل الصلاة والصيام وغيرها من الواجبات.
4- الحجاب يدعو إلى طهارة قلوب المؤمنين والمؤمنات.
5- الحجاب يدعو إلى الفضيلة.
6- الحجاب يساعد على حماية الشباب من الوقوع في الفاحشة من خلال ظهور المرأة بمظهر يكشف مفاتن الجسد. ومن ترتدي الحجاب عليها أن تكمل كرامتها بالأزياء المحتشمة، فتحمي نفسها وتجبر الرجال على غض أبصارهم.
7- الحجاب يعوّد المرأة المسلمة على الأخلاق الحميدة والسلوكيات الصحيحة التي يحث عليها الدين الإسلامي، فتحترمه ولا تسيء إليه بتصرفات خاطئة.
8- الحجاب يحمي المرأة المسلمة من الأذى لأنها تبدو محتشمة ولا تظهر ما يثير الرجال ويجعلهم يتحرشون بها في الأماكن العامة. ويجعلهم يتحرشون بها في الأماكن العامة.
9- الحجاب حارس شرعي لصيانة العرض.
10- المرأة المحجبة هي الأقرب إلى الله تعالى لأنها تطيعه وتقوم بواجباته، ولذلك فإن لها مكانة كبيرة عند الله عز وجل.
11- الحجاب يجعل المرأة تخفي شعرها وتكون عزيزة على نفسها، فيرى زوجها جمالها دون غيره.
أهمية الحجاب في الإسلام
1- الحجاب هو طاعة المرأة لله عز وجل، كما قال الله تعالى في كتابه العزيز: “وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم” موضوع.” ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا». سورة الأحزاب 36.
2- الحجاب يطهر قلوب الرجال والنساء، فهو يبعد الرذائل ويحفظ المرأة من التعرض للفساد.
3- ينأى الرجل عن ارتكاب الفواحش لأن الحجاب يستر فتنة جسد المرأة، وقد قال الله تعالى: “وإذا سألتموهن شيئاً فاسألوهن من وراء حجاب” ذلك أطهر لقلوبكم وقلوبهم» (الأحزاب: 53).
4- الحجاب دليل العفة: الحجاب علامة شرعية تدل على عفة المرأة، وتميزها عن غيرها من النساء.
5- الحجاب يدل على الإيمان. والمرأة المحجبة تتستر خوفاً من الوقوع في معصية الخالق.
6- حيث قال الله تعالى: (ذلك أرجح أن يعرفوا فلا يؤذوا) (الأحزاب: 59).
7- الحجاب هو الحياء، وحياء المرأة في الحجاب، وقد جعل الله تعالى في الإنسان صفة الحياء ليزينها ويجملها.
8- لأن الحياء يدعو إلى الفضيلة وينهى عن الرذائل.
9- بما أن المرأة التي ترتدي الحجاب شرعاً وديناً فلا يجرؤ أحد على لمسها أو المساس بعفتها.
10- تتقي الله وتلتزم بكل ما أمر الله ورسوله. قال الله تعالى في القرآن الكريم: “يا بني آدم لقد أنزلنا عليكم لباسا يغطي جنوبكم وريشكم. وملابس التقوى . هذا أفضل. “وهذا من آيات الله لعلهم يتذكرون” (الأعراف – 26).
هل الحجاب واجب أم حرية شخصية؟
1-هل الحجاب واجب أم حرية شخصية؟ وذكر أن الفاحص العادل لمسألة فرض الحجاب سيجد أنه فرض لصالح المرأة. فاللباس الإسلامي الذي ينبغي للمرأة أن تلبسه هو دعوة تتماشى مع الفطرة الإنسانية قبل أن يكون أمرا من أمور الدين. فالإسلام عندما أباح للمرأة كشف وجهها وكفيها، وأمرها بستر ما سواها، أراد أن يحافظ على طبيعتها، ويحافظ على أنوثتها، ومكانتها في قلب الرجل. كما أن التزام المرأة بالحجاب يساعدها على أن يعاملها المجتمع كعقل ناجح، وفكر مثمر، وعامل بناء في تحقيق التقدم. والرقي، وليس كالجسد والشهوة، خاصة أن الله تعالى أودع في المرأة جاذبية كافية ودافعة. لتلفت انتباه الرجال إليها؛ ولذلك يليق بمظهرها الجذاب أن يستر مفاتنها. حتى لا يعامل كأنه جسد أو شهوة.
2- كما جاء أن الطبيعة تدعو الأنثى إلى الابتعاد عن الذكر، وأن تقيم بينه وبينها أكثر من حجاب، لتبقى دائما مرغوبة فيه، ويظل يبحث عنها، ويتبعها. الطرق المشروعة للوصول إليها؛ ولو وصل إليها بعد الشوق والمعاناة بالزواج، لكانت عزيزة عليه ونبيلة عليه، ومما سبق يتبين أن ما فرضه الإسلام على المرأة، من لبس هذا الزي الذي تستر به مفاتنها عن الرجال، كان فقط للحفاظ على طبيعتها الطبيعية.