فوائد الدراسة بحضوري وسنتحدث عن سلبيات التعليم عن بعد. سلبيات التدريس في المدرسة أهداف التعليم عن بعد. كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.
فوائد الدراسة شخصيا
1- عمليات المشاركة الكاملة حيث سيكون لجميع الطلاب تفاعل مباشر بينهم وبين المعلمين الذين ينتمون إليهم. وهذا التفاعل يجعلهم قادرين على طرح الأسئلة، أو تقديم مزيد من التوضيح حول المجالات المختلفة التي لم يفهموها، وذلك لتسهيل التعليم التشاركي أو بناء على عملية المشاركة.
2- تحدث عملية التفاعل وجهاً لوجه، حيث أن هذا النوع من التعليم الذي يسمى التعليم وجهاً لوجه يجعل الطلاب قادرين على القيام بالعديد من التفاعلات وجهاً لوجه وحل المهام المختلفة المعروفة بأنها معقدة المهام مع الزملاء الآخرين الموجودين في الفصل الدراسي.
3- الحرص على عملية التعليم من خلال استخدام الأمثلة الواقعية أو الحقيقية، وحضور الفصول الدراسية من الأمور المهمة التي تمكن الطلاب من اكتساب العديد من المهارات المختلفة والمعارف الضرورية، والتي تعمل على تعزيز مساهمتهم في المجتمعات من خلال الأمثلة التي تتميز بواقعيتها.
4- يعمل التعليم الشخصي على تزويد الطلاب بمجموعة واسعة من المعارف التربوية والتطلعات الثقافية، مقارنة بالطرق التعليمية البديلة الأخرى، بالإضافة إلى إمكانية تعليم الطلاب مهارات فنية واجتماعية، وحتى المهارات الرياضية، وضمان الجودة في التعليم .
5- يجب معرفة أن المعلم هو الأساس والمصدر الأساسي للمعلومات التي يكتسبها جميع الطلاب في سنوات دراستهم المختلفة، ولا يقتصر دور المعلم على إيصال المعلومات فقط، بل تمتد مساعدته أيضًا إلى حل المشكلات المختلفة و تقديم النصح والمشورة، لأنهم بمثابة قدوة لجميع الطلاب بغض النظر عن فارق أعمارهم.
6- يمكن لجميع الطلاب من كافة الأعمار الاستمتاع بالفعاليات التي تقام بشكل يومي وفعاليات نهاية الأسبوع المجانية. يتم تنظيم الأحداث مثل تنظيم المحاضرين الضيوف أو عرض الأفلام من قبل المؤسسات التعليمية والمؤسسات المتخصصة في الجانب الترفيهي.
7- يعمل هذا النوع من التعليم الشخصي على تحديد العديد من المسؤوليات بين الطلاب المختلفين، وتستخدم الأنظمة المعروفة بأنظمة التقليد لجدول زمني معروف أنه ثابت ويقوم الطلاب بتنفيذ ما فيه واتباعه بدقة، لأنه يعمل على إعداد الطلاب للمهام المستقبلية والمسؤوليات المختلفة.
عيوب التعليم عن بعد
1- ضعف التواصل
لا شك أن أهم نقاط التواصل هو التواصل المباشر، أي أن يرى الطالب والأستاذ بعضهما البعض، من أجل الحفاظ على جذب الانتباه قدر الإمكان. ومع ذلك، في التعلم عن بعد، من الواضح أننا نفتقد هذا الجزء. صحيح أن هناك تواصل، لكنه يبقى ضعيفاً ولا يمكن مقارنته بالتواصل. الحي، لذلك يؤثر ذلك بشكل كبير على العملية الأكاديمية، لكن لا يوجد حل للتعلم عن بعد.
2- عدم الانضباط
تحتوي الدراسة النموذجية المعتادة على جدول خاص بمواعيد المحاضرات، وهذه المواعيد مقسمة بدقة، وتم إعطاء جميع المواد وقتها الخاص بالتساوي، وذلك لتنظيم الوقت والحفاظ على الانضباط، حيث يتغيب الطالب عن المحاضرة إذا لم يحضر الوقت، لكن في الدراسة عن بعد يصعب السيطرة عليه. ولذلك نجدها فوضوية للغاية مما يصعب على الطلاب الذين يجدون صعوبة في تنظيم وقتهم.
3- فقدان التركيز
الدراسة عن بعد، أو التواصل بشكل عام عن بعد، أمر يساعد على فقدان التركيز. لا يستطيع الطالب التركيز على مادة واحدة، بل يحصل على الكثير من المعلومات التي تبدو له وكأنها تطفو في بحر من الفوضى وتحتاج إلى ترتيب، الأمر الذي يتطلب الكثير من الوقت. كما أن فقدان التركيز لا يعني ذلك فحسب، بل يمكننا تقديم مثال توضيحي آخر.
عيوب التعليم في المدرسة
1- دور المتعلم في عملية التعليم عن بعد هو دور سلبي، حيث يأخذ دور المتلقي.
2- الاهتمام بالجانب العقلي حيث أن الغرض الأساسي هو ملء العقول بالمعرفة.
3- إهمال الأنشطة التي تتم خارج الفصل الدراسي مما يخلق جيلاً يحفظ ولا يبدع.
4- تستغرق عملية التقييم وقتاً طويلاً في التعليم الشخصي وأثناء التعليم عن بعد.
5- النظر إلى النجاح باعتباره المعيار الوحيد للتعلم، بغض النظر عن اكتساب الخبرات والمهارات.
أهداف التعليم عن بعد
1- توفير مناهج تعليمية تواكب سوق العمل وخطط التنمية.
2- تمكين الطالب من الدراسة متى أراد، بالإضافة إلى تمكين الطالب من الدراسة والعمل.
3- مواكبة التطور المعرفي والتحديث المستمر لأساليب التعلم المفيدة والفعالة.
4- تهيئة الظروف الملائمة والملائمة للمتعلمين لمواصلة عملية التعلم.
5- إعداد وزيادة الأفراد الذين يمتلكون المهارات والقدرات والمعرفة.
6- توفير المناهج الثقافية لجميع المتعلمين بالتساوي.
7- تقديم الأساليب والحلول لمن لا تسمح لهم ظروفهم وإمكانياتهم بمواصلة التعلم.
8- المساهمة في القضاء على الأمية وتعليم الكبار.
9- تزويد المجتمع بالكوادر المؤهلة في التخصصات المختلفة التي يحتاجها.