فوائد الرضاعة الطبيعية لجسم الأم. مساوئ الرضاعة الطبيعية للأم. أضرار الرضاعة الطبيعية على الجلد. نصائح للمساعدة على إنقاص الوزن أثناء الرضاعة الطبيعية. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
فوائد الرضاعة الطبيعية لجسم الأم
1- تقلص الرحم
ومن فوائد الرضاعة الطبيعية للرحم أنها تساعد على تضييقه. وذلك لأن الرضاعة الطبيعية تساعد في إفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يعيد الرحم إلى وضعه الطبيعي ويساهم في الوقاية من سرطان الرحم.
2- فقدان الوزن
تساعد الرضاعة الطبيعية على التقليل من الوزن الزائد الذي تكتسبه المرأة خلال فترة الحمل، وذلك لأن الرضاعة الطبيعية تساعد على زيادة معدل حرق الدهون والسعرات الحرارية.
3- التقليل من الاضطرابات النفسية
تساعد الرضاعة الطبيعية على تقليل حالات الاكتئاب والتوتر والقلق التي تعاني منها الأم بعد الحمل وخلال مرحلة الرضاعة.
مساوئ الرضاعة الطبيعية للأم
1- قد تشعر بعض الأمهات بعدم الراحة أثناء إرضاع طفلهن. ويحدث هذا في المرة الأولى التي ترضع فيها الأم طفلها، وقد تعانين من بعض الالتهابات أو التورم أو حتى الاحتقان في الثديين لأن ثدي الأم غير معتاد على هذه العملية.
2- عندما تبدأ أسنان طفلك بالنمو، قد تواجه مشكلة وقد تكون مؤلمة جداً بالنسبة لك. يجب أن تكون مستعدًا لهذا الموقف. ويمكنك النظر إلى زجاجة الرضاعة الخاصة بالطفل بعد أن يستخدمها خلال مرحلة نمو أسنانه. ستجدين أنها متشققة وأن طفلك يخدش لثته.
3- قد يتسرب بعض الحليب في غير أوقات الرضاعة مما قد يسبب للأم بعض الإحراج وتبلل الملابس. عندما يبدأ الطفل بالبكاء، يبدأ الحليب بالخروج. ويجب أن تكون الأم مستعدة لمثل هذه الأمور لأنها قد تشعر بعدم الارتياح والحرج.
4- قد تختلف قدرة الأم على إدرار الحليب. ستواجه الأم مشكلة عندما تترك طفلها مع أحد الأشخاص وتذهب إلى العمل. ستحتاج إلى توفير كمية كافية من الحليب لإبقاء الطفل ممتلئًا طوال اليوم. ويعتبر ذلك من أكبر المشاكل التي قد تواجه الأم خلال فترة الرضاعة الطبيعية.
5- يجوز للولد استبعاد الأب. سيضع الآباء الحليب في زجاجة الرضاعة، لكن هذا سيحدث دون جهد. سوف يستبعد الطفل الطفل لأن الرضاعة التي يأخذها الطفل من الأم تقوي العلاقة الحميمة بين الطفل وأمه.
6- في الأماكن العامة قد تواجه بعض الأمهات صعوبة في إرضاع الطفل، وفي بعض الأماكن أو في بعض الأوقات قد تحتاج إلى تغطية أنفسها أثناء الرضاعة حتى لو كان المكان حاراً.
7- كل ما تأكله الأم خلال النهار ينتقل إلى الرضيع. أي طعام تتناوله الأم، أو أي دواء تتناوله، أو حتى أي بودرة تجميل تضعها الأم على بشرتها، ينتقل إلى الطفل عن طريق الرضاعة.
8- لا تستطيع الأم ارتداء كل ما تريد. ويجب عليهن ارتداء ملابس وحمالات صدر خاصة بعملية الرضاعة. هناك بعض حمالات الصدر الخاصة للأمهات المرضعات والتي قد تكون باهظة الثمن. يجب على الأم ارتداء قميص أو فستان لتسهيل عملية الرضاعة لها ولتجنب الإحراج. هذه الملابس متوفرة الآن في جميع أنحاء العالم ويمكن لأي أم أن تشتريها، وإذا كانت مشغولة بالأعمال المنزلية والطفل فيمكنها طلبها من مواقع التسوق. الكترونية.
9- عند بعض الأشخاص قد يتغير شكل أو مظهر ثديك، بينما لا يحدث هذا عند نساء أخريات. هناك عدد كبير من النساء قالوا أن شكل ولون الحلمة تغير بعد الولادة وأصبح حجم الحلمة أكبر. أو قد يعاني بعض الأشخاص من ترهل الثديين.
10- لا تستطيع الأم معرفة كمية الحليب التي يحتاجها طفلها خلال النهار. قد يحتاج بعض الأطفال إلى كمية أكبر من الحليب مقارنة بغيرهم. ويجب على الأم أن تقوم بضخ الحليب في الزجاجة، أو كوب القياس لمعرفة كمية الحليب التي يحتاجها الطفل خلال يومه.
أضرار الرضاعة الطبيعية على البشرة
1- تشعر المرأة المرضعة بجفاف الجلد، نتيجة نقص الفيتامينات. نقص المعادن في الجسم مما يؤثر على حالة الأم ويسبب جفاف في بشرتها. بالإضافة إلى ذلك، قد تظهر على وجه المرأة بعض البثور الدهنية. ويرجع ذلك إلى بعض الاضطرابات الهرمونية غير المستقرة. قد يتسبب ذلك في ظهور بقع على الجلد.
2- قد تظهر بعض القشور الخفيفة على الجلد. وذلك لأن الجلد يطرد الطبقة الخارجية. حتى تتكون طبقة جديدة على السطح الخارجي للجلد.
3-من الجدير بالذكر أن من بين المشاكل الجلدية ظهور بعض الحساسية تجاه بعض مستحضرات التجميل أو الكريمات التي كانت تستخدمها النساء من قبل. كما يجب التأكيد على أهمية التعامل مع الكريمات المناسبة للبشرة. وهذا حتى يعالج المشاكل التي تظهر مع الرضاعة الطبيعية.
نصائح للمساعدة على إنقاص الوزن أثناء الرضاعة الطبيعية
1- يجب على الأمهات المرضعات تجنب تناول أقل من 1500 إلى 1800 سعرة حرارية في اليوم. وهذا يسمح لهم باستهلاك ما يكفي من العناصر الغذائية وتجنب إنتاج القليل من الحليب.
2- تناول الأطعمة الغنية بالبروتين والألياف. إن استبدال الأطعمة المصنعة بأطعمة أخرى غنية بالبروتين والألياف يمكن أن يساعد في تقليل الجوع والبقاء ممتلئًا لفترة أطول.