فوائد الرياح والغبار. كما سنتحدث عن فوائد الرياح والغبار، وفوائد الغبار، وأضرار الغبار على الجهاز التنفسي، وأهمية انتشار الغبار. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
فوائد الرياح والغبار
فوائد الرياح:
1- يتم تلقيح السحب الدافئة بالسحب الباردة مما يؤدي إلى التكاثف وبالتالي هطول الأمطار.
2- أما التلقيح الثالث، وهو أن تقوم الرياح بتلقيح السحب بما يسبب سقوط المطر، عن طريق نوى التكاثف، وهي النوى التي تتجمع عليها جزيئات بخار الماء، لتكوين قطرات الماء التي تنمو من السحب، وهي أول مكونات المطر التي تحملها الرياح إلى السحاب.
3- تلقيح السحب الموجبة الشحنة مع السحب السالبة الشحنة يؤدي إلى تفريغ كهربائي وشر وتكوين أمطار مصحوبة بالبرق والرعد وهو الصوت الناتج عن التفريغ.
وتركيبة هذه النوى عبارة عن أملاح بحرية تدفعها الرياح من على سطح الأرض، ومكونات أخرى مثل الأكاسيد والغبار، وهي ضرورية أيضا للأمطار، وهي فكرة المطر الاصطناعي. يربط القرآن الكريم دائمًا بين الرياح والمطر.
فوائد الغبار
1- المساعدة على سقوط الأمطار: نشاط الغبار والأتربة يساعد على سقوط الأمطار مما يؤدي إلى تكوين طبقات يتشكل فيها المطر نتيجة تجمع ذرات الغبار الطيني الناعم من المناطق المرتفعة وتشكلها في المناطق المنخفضة. وعندما تتبخر وتجف، تكون التربة خصبة وغنية بكل ما يحتاجه النبات لتكوينه.
2- تزويد البحار بالعناصر المهمة: للغبار أهمية كبيرة في إمداد أسطح البحار والمحيطات بالعناصر المهمة مثل السيليكون، والنحاس، والزنك، والفوسفور، والحديد.
وهي عناصر مهمة لتكاثر وتغذية الكائنات الحية الدقيقة النباتية البحرية، مما يؤدي إلى تقليل نسبة ثاني أكسيد الكربون في الجو.
3- تقوية مناعة الأطفال: والمثير للدهشة أنه يساعد على تحسين مناعة الأطفال، وهو عكس ما يعتقده الكثيرون، حيث ينصح بتعرض الأطفال للغبار من أجل تقوية مناعتهم ضد أمراض الحساسية والربو.
يساهم الغبار في زيادة قدرة الأطفال على مقاومة البكتيريا الضارة، كما أثبتت الدراسات العلمية الحديثة.
4- تقليل الغازات السامة: إن انتشار الغبار في الجو له تأثير إيجابي في المدن الصناعية، حيث يعمل الغبار على إزالة أطنان من الغازات السامة والعوادم من الهواء، مما يعمل على تجديد الهواء.
كما ذكر بعض الباحثين أن الغبار الناتج عن المطر يتحول إلى سماد للأرض ويفيد الأشجار والنباتات، حيث يقوم بنقل حبوب اللقاح من العناصر الذكرية في الزهرة إلى العناصر الأنثوية لإتمام عملية التلقيح وتكوين الثمار.
الغبار يضر بالجهاز التنفسي
1- جزيئات الغبار الدقيقة التي تسمى الغبار القابل للاستنشاق، يتم استنشاقها بسهولة إلى الأنف والبلعوم لتتراكم وتشغل مساحة داخل الرئتين، مما قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة في الجهاز التنفسي. بعد استنشاق الغبار، قد تصاب أيضًا بالتهاب الأنف التحسسي وستشعر بالعطس وسيلان الأنف والسعال وصعوبة التنفس والصداع نتيجة لذلك. ناجمة عن احتقان الجيوب الأنفية.
2- آثار الغبار الضارة على العيون: تعرض العين لكمية كبيرة من الغبار يؤدي إلى: الحكة مع كمية كبيرة من الدموع، وعدم الراحة، وبالتالي وجود حساسية داخل العين. كما يمكن أن يسبب الغبار التهاب الملتحمة التحسسي، المصحوب بسيلان الأنف والحكة والاحمرار داخل العين.
سبب وجود الغبار في الهواء
1- شدة الرياح ونشاط التيارات الهوائية تتسبب في انتشار الغبار واستقراره على الأجسام، ويحدث ذلك بشكل متكرر في فصل الشتاء.
2- ينتشر الغبار كلما زادت الحرارة. مع اشتداد حرارة أشعة الشمس على سطح الأرض، فإنها تتسبب في انتشار الغبار بعنف، لأن الحرارة عادة ترفع الأشياء إلى الأعلى، ومع غروب الشمس يستقر الغبار على الأشياء من حولنا.
3- يساعد الطقس الجاف على انتشار واثارة الغبار بدرجة كبيرة على عكس الطقس الرطب.
4- يظهر الغبار بكثرة في البلدان الواقعة على أطراف الصحاري، وذلك بسبب قلة الأمطار أو انعدامها، ومن ثم قلة النباتات والأعشاب وكثرة التربة.
5- ينتشر الغبار نتيجة مرور موجة هوائية باردة فوق الأراضي الدافئة مما يؤدي إلى تسخين الأجزاء السفلية من الهواء البارد، فيرتفع على شكل تيارات تحمل معها الغبار والرمال الناعمة تدفعها الرياح، ومن ثم جعل الغبار ينتشر بسهولة.
أهمية انتشار الغبار
1- يساعد على تحسين مناعة الأطفال. أثبتت الدراسات العلمية أن الغبار يساعد على زيادة قدرة الأطفال على مقاومة البكتيريا الضارة، كما أنه يقوي جهاز المناعة في أجسامهم. ولذلك ينصح الأطباء الآباء بتعريض أطفالهم للغبار، لتقوية جهاز المناعة لديهم ضد الربو والحساسية. .
2- يساعد انتشار الغبار على إمداد البحار والمحيطات بمجموعة من العناصر المهمة، مثل الزنك، والنحاس، والحديد، والسليكون، والفوسفور، وكل هذه العناصر تساعد في تغذية الكائنات الحية الدقيقة سواء النباتية أو البحرية.
3- انتشار الغبار في الجو يساعد على قتل الحشرات والقضاء على عدد كبير من الأمراض. وقد أوضح ذلك العلامة ابن خلدون بقوله: “إن الأرض بعد تقلب الفصول من موسم إلى آخر، تبدأ تنفث الأمراض والحشرات التي لو تركت وحدها لأفسدت العالم، فيرسل الله الغبار فيرتفع. ” هذه الأوساخ والغبار تقتلهم.
دخول الغبار إلى الأنف
تشمل علامات حساسية عث الغبار الأعراض الشائعة لحمى القش، مثل العطس وسيلان الأنف.
تظهر أيضًا على العديد من الأشخاص الذين يعانون من حساسية عث الغبار علامات الربو، مثل الصفير وصعوبة التنفس. عث الغبار ينتمي إلى عائلة وثيقة الصلة بالقراد والعناكب، وهي صغيرة جدًا بحيث لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة.