فوائد الريح والغبار في القرآن. وسنتحدث أيضًا عن فوائد الريح والغبار في القرآن، وما جاء في الريح والغبار، وحكمة الله في الغبار، وأضرار الغبار في الجو. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها من خلال مقالتنا.
فوائد الرياح والغبار في القرآن
1- ذكر الغبار في صورته الأولية وهي الريح في القرآن الكريم في الآيات:
وأرسلنا الرياح لواقح فأنزلنا من السماء ماء فأسقينكم منه وما أنتم له بحافظين». سورة الحجر، الآية 22.
قال الله تعالى: “فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه”. [المائدة: 6]،
فتيمموا بالأرض الطيبة [ سورة النساء: أية 43].
ثم امسحوا به وجوهكم وأيديكم. [؛سورة المائدة: أية 6].
والنسل قمم [سورة الذاريات أية 1].
“وهو الذي أرسل الرياح مبشرات بين يدي رحمته وأنزل من السماء ماء طهورا.” [ سورة الفرقان : أية 48 ].
اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما فيها بما تم إرساله معه. وهذا أيضاً دعاء الريح.
2- لقد أوجب الإسلام على كل مسلم عاقل بالغ الصلاة، ومن شروط الصلاة الوضوء، وهو ما لا تصح الصلاة إلا به. ولكن في بعض الأحيان لا يمكن الوصول إلى الماء، فهنا يصح التيمم، والتيمم يتم بالتراب، مما يوضح أن للتراب قيمة في الإسلام، قد لا ندركها. حسنًا، لا نعرف سببها، ولكنها موجودة بالتأكيد، ودليلها حديث النبي صلى الله عليه وسلم.
ما يقال عن الريح والغبار
1- الدعاء للرياح والعواصف عند هبوب الريح، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عند هبوب الريح: “اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها”. فيه وخير ما أرسلت به. وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به». وفي دعاء الريح والعواصف عند هبوب الريح، قالت السيدة عائشة – رضي الله تعالى عنها -: وإذا تصورت السماء تغير لونها، وخرجت ودخلت، وتقدمت وأرجع، فإذا هطل المطر أهرب منه، وأعلم أن ذلك على وجهه، قالت عائشة: فسألته، فقال: «لعله يا عائشة! كما قالت قوم عاد: «فلما رأوه يمتد إلى أوديتهم قالوا: هذا مطرنا». بل هو شيء استعجلتم فيه ريح فيها عذاب. المؤلمة الآية 24 من سورة الأحقاف.
2- دعاء الريح والغبار، أو دعاء الرياح والعواصف الشديدة، أو دعاء الريح والأمطار، أو دعاء الرياح والعواصف، أو حتى وإن سمي أفضل الدعاء يقال عند هبوب الرياح ينفخ، وفيه حديث نبوي شريف مروي عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وعن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم سلام. وصلى الله عليه وسلم. قالت: إذا هبت الريح قال النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم إني أسألك خيرها، وخير ما فيها، وخير ما فيها». بعث به، وأعوذ بك من شره، وشر ما فيه، وشر ما أرسل به». وكذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتدت الريح يقول: «اللهم إنها خصبة وليست عقيماً».
حكمة الله في التراب
1- الغبار الناتج عن الأمطار يتحول فيما بعد إلى سماد للتربة وهو مفيد للغاية في الزراعة. كما أنه يساعد على نقل حبوب اللقاح من العناصر المذكرة في الزهرة إلى العناصر المؤنثة فيها حتى تكتمل عملية التلقيح وتكوين البذور.
2- انتشار الغبار في الجو يساعد على قتل الحشرات والقضاء على عدد كبير من الأمراض. وأوضح العالم ابن خلدون ذلك في قوله: “إن الأرض بعد تقلب الفصول من موسم إلى آخر، تبدأ تنفث الأمراض والحشرات التي لو تركت وحدها لأهلكت العالم، فيرسل الله الغبار فيرتفع. ” هذا التراب والغبار يقتله.”
3- انتشار الغبار يقلل من الميكروبات الموجودة في الهواء.
ويساعد انتشار الغبار على تساقط الأمطار، مما يؤدي إلى تكوين قيعان تتجمع فيها مياه الأمطار بسبب تراكم ذرات الغبار الطينية الدقيقة. وعندما تتبخر مياه الأمطار ويجف هذا الغبار تتكون تربة خصبة غنية بالمواد الغذائية المهمة للزراعة، وهذا كله بسبب انتشار الغبار.
4- يساعد انتشار الغبار على قتل الغازات السامة المنبعثة من المدن الصناعية الكبرى، والتي تتجمع نتيجة عوادم السيارات وغيرها من الملوثات البيئية التي تتواجد في المدن الصناعية.
5- الغبار الناتج عن الأمطار يتحول فيما بعد إلى سماد للتربة وهو مفيد للغاية في الزراعة. كما أنه يساعد على نقل حبوب اللقاح من العناصر المذكرة في الزهرة إلى العناصر المؤنثة فيها حتى تكتمل عملية التلقيح وتكوين البذور.
أضرار الغبار في الجو
1- يعتبر غبار الفحم أحد أسباب أمراض الرئة المعروفة بالالتهاب الرئوي. يسبب غبار الفحم مشاكل صحية خطيرة للعاملين في مناجم الفحم، مثل مرض الرئة السوداء. إذا كان غبار الفحم موجودًا بتركيزات عالية، فإنه يمكن أن يسبب خطر الانفجار في الأماكن المغلقة في ظل ظروف معينة، وهي نادرة. .
2- غبار الطريق: يشكل الدخان المنبعث من عوادم السيارات 33% من الهواء الملوث. يتكون غبار الطريق من بقايا عوادم السيارات وعوادم المصانع والجزيئات الصغيرة التي تأتي من تآكل الإطارات والفرامل. يعتبر غبار الطريق مصدراً مهماً يساهم في تغذية الجو بالغبار واطلاق الجزيئات الدقيقة فيه. وتشكل عملية السيطرة على هذا الغبار وتنقية الهواء في المناطق الحضرية تحديا صعبا.
3- الغبار الجوي الغبار الذي تحمله الرياح والموجود في الغلاف الجوي يأتي من المناطق الجافة والقاحلة حيث تكون الرياح عالية السرعة وقادرة على إزالة معظم الجزيئات التي هي بحجم جزيئات الطمي. إن ثلث مساحة سطح الأرض مغطى بطبقة منتجة للغبار، وينتقل غبار الصحراء في طبقة التروبوسفير إلى منطقة البحر الكاريبي وحوض الأمازون ويستقر في تلك المنطقة.