فوائد الزئبق . وسنتحدث أيضًا عن أضرار الزئبق واستخدامات الزئبق وتعريف الزئبق. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
فوائد الزئبق
1- سبق استخدام الزئبق في العديد من المطهرات الجلدية والفموية وبعض المراهم، ولكن بعد ثبوت سميته وتأثيره على الإنسان توقف استخدامه لهذه الأغراض، ولكنه يستخدم لحفظ اللقاحات في الوقت الحاضر، ويستخدم ويعود تاريخ الزئبق إلى ما قبل 1500 قبل الميلاد؛ تم العثور عليه في المقابر المصرية واستخدمه اليونانيون والإغريق كمكون في صناعة مستحضرات التجميل.
2- كما كان يستخدم لعلاج مرض الزهري في أوروبا في العصور القديمة، وفي بعض الحضارات يستخدم لمباركة المنازل والممتلكات لاعتقادهم أنه يحمل صفات روحانية.
3- على الرغم من سميته، إلا أن الزئبق يستخدم على نطاق واسع في الوقت الحاضر. وذلك بسبب كثافته العالية وقدرته على التمدد والتقلص مع الحرارة، لذلك كان الاختيار الأنسب للاستخدام في أجهزة قياس الحرارة والضغط. ولأنه معدن موصل للكهرباء نجده في بعض أنواع المفاتيح الكهربائية. كما يستخدم في حشوات الأسنان ومختلف أنواع الدهانات والبطاريات ومواد التنظيف والمطهرات.
4- تم إثبات فاعليته في الإضاءة حيث يستخدم في مصابيح الفلورسنت. وطبعاً عند استخدامه في حشوات الأسنان يتم خلط الزئبق مع القصدير والفضة بحيث تكون نسبته قليلة جداً ولتقليل تأثيره. تم إضافة بعض الدهانات التي تحتوي على الزئبق كمبيد للفطريات وتوقف تصنيعها وبيعها.
5- على الرغم من أن الزئبق رديء التوصيل للكهرباء، إلا أنه يكفي لهذا الغرض، خاصة أنه كان يستخدم سابقاً في صناعة المصابيح الكهربائية، ووزنه ثقيل لدرجة أن الأشياء الثقيلة مثل الطوب وكتل الرصاص تطفو عليه. سطح. ساعد الزئبق في إزالة الفراء من جلود الحيوانات في العصور القديمة، وتوسعت استخداماته مع مرور الوقت لتشمل جميع مناحي الحياة تقريباً؛ ونجده في المواد الكيميائية الصناعية والأجهزة الكهربائية والإلكترونية.
6- يستخدم في صناعة أجهزة مراقبة الطقس، والبارومترات، ومصابيح الطريق التي تضاء بسرعة ليلاً، وحتى في صناعة المرايا.
الآثار الضارة للزئبق
1-مشاكل في الجهاز التناسلي
من شأن التسمم بالزئبق أن يقلل من عدد الحيوانات المنوية لدى الرجل وبالتالي يقلل من خصوبته.
كما يشكل التسمم بالزئبق خطراً على الجنين إذا أصيبت به المرأة الحامل.
2- مشاكل في القلب
تساهم المستويات العالية من الزئبق في الجسم في إلحاق الضرر بالخلايا.
وهذا الضرر من شأنه أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب المختلفة.
3-أضرار عصبية
وجود مستويات عالية من الزئبق في الدم قد يعرض الشخص لخطر الإصابة بأضرار عصبية، وخاصة عند الأطفال.
ومن الجدير بالذكر أن تلف الأعصاب هذا من شأنه أن يؤدي إلى العديد من المشاكل المختلفة، مثل: الشلل، وفقدان الذاكرة، وعدم القدرة على التركيز.
استخدامات الزئبق
1- التوجيه الصاروخي: كما تم استخدامه كخدعة من قبل الاتحاد السوفيتي على افتراض أن هذه المادة خارقة للطبيعة وقادرة على توجيه الصواريخ الباليستية السوفيتية.
2- تحويل الانفجار العادي إلى انفجار هائل: يتم إضافة الزئبق الأحمر إلى المواد المتفجرة التقليدية لتضخيم الانفجار. في الواقع، هناك مواد مشتقة من الزئبق تعمل فعليًا على تضخيم الانفجار، مثل: ديوتريد الليثيوم، وهو نظير مشع لهيدريد الليثيوم يستخدم كوقود في تصميم محدد للرؤوس الحربية. النووية وأكسيد الزئبق وكبريتيد الزئبق وأكسيد الأنتيمون الزئبق.
3- تصنيع القنابل النووية: الزئبق الأحمر سيغير عالم الصناعة النووية، حيث سيتم استخدامه في تصنيع قنبلة نووية ذات تأثير هائل بحجم صغير لا يتجاوز قبضة اليد، ولم يستخدم بعد مما يجعل هذا الاستخدام غير مؤكد.
4- الطلاء المضاد للرادار: هذه الحيلة استخدمها الاتحاد السوفييتي من خلال طرح منتجات مختلفة باللون الأحمر في الأسواق. هذا الاستخدام غير صحيح، وقد استخدمه الاتحاد السوفيتي لأغراض سياسية.
تعريف الزئبق
الزئبق عنصر كيميائي رمزه Hg ورقمه الذري 80 في الجدول الدوري. وهو سائل فضي كثافته (13.54 جم/سم3) ولونه فضي مزرق يشبه الرصاص في ظاهره. ويتجمد عند -38.9 درجة مئوية، ودرجة غليانه (356.9 درجة مئوية).
عند تمرير شرارة كهربائية عبر بخار الزئبق، ينبعث منها وميض مبهر وأشعة فوق بنفسجية.
ولذلك يصبح الزئبق “موصلا فائقا” – أي ليس له مقاومة للتيار الكهربائي، في حين أن درجة حرارة الصفر المطلق هي (-273.16 درجة مئوية)، وهي درجة الحرارة التي تتوقف عندها حركة الجزيئات.
الميزة غير العادية للموصلية الفائقة ليست فقط أنها لا تتمتع بأي مقاومة للتيار الكهربائي، بل إنها تنتج مجالات مغناطيسية مكثفة دون استخدام ملفات ذات قلب حديدي، ويمكن تخزين الكهرباء داخلها. ومن مميزات الزئبق أنه يتمدد وينكمش حسب درجة الحرارة. يتوسع عند تسخينه وينكمش عند تبريده