فوائد الزراعة على البيئة

نتحدث عن فوائد الزراعة على البيئة في هذا المقال، كما نذكر لكم مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة الأخرى، مثل فوائد الزراعة المرتبطة بمجتمعاتنا، وأهمية الزراعة في مصر، ثم الخاتمة: العوامل الطبيعية لقيام الزراعة. تابع السطور التالية.

فوائد الزراعة على البيئة

إن عوامل ونتائج الزراعة تؤثر وتتأثر بالبيئة. ولا يمكننا أن نتجاهل فوائد الزراعة العديدة على صعيد البيئة، وأهميتها الكبيرة للإنسان والحيوان. ومن أهم الإيجابيات التي تقدمها الزراعة للبيئة البيئية ما يلي:
– تؤثر الأشجار على شدة الرياح؛ كما تعمل على صد تياراتها، مما يجعل البيئة هادئة ومستقرة، وبذلك حققت الزراعة التوازن البيئي من خلال تكامل عناصرها.
تعمل على تقليل تآكل التربة لمسافات طويلة، مما يزيد من تماسكها وتخزينها للمياه، وبالتالي تحسين السطح الخارجي للقشرة القوسية، وتقليل التلوث الضوضائي لأن الأشجار والنباتات تمتص الأصوات عن طريق منعها من الانتشار في الهواء.
قد يتغير المناخ إلى الأسوأ تبعاً لكثرة العوامل والمشاكل التي تؤثر عليه، لذا فإن من فوائد الزراعة في مجال البيئة العمل على الحد من هذه المشاكل المناخية، ومنها على سبيل المثال: ثقب الأوزون، الأمطار الحمضية والضباب الدخاني.
تساهم الزراعة بشكل كبير في تنقية الهواء، حيث أنها تقلل من تلوث الهواء عن طريق إزالة غاز ثاني أكسيد الكربون، وجزيئات الغبار، والأبخرة السامة من الهواء. يعمل على تلطيف الجو وزيادة معدلات سقوط الأمطار لأن أوراق النبات تقوم بعملية النتح.
تعمل الزراعة على تحسين التربة وزيادة خصوبتها، وتضفي عليها مظهراً جمالياً مذهلاً ينشر السعادة والبهجة. بالإضافة إلى توفير الزراعة الغذاء اللازم للحيوانات، فإن فوائد الزراعة في مجال البيئة تؤثر على عناصر البيئة وتتأثر بها.
الأساس الأول لقدرة البيئة على التنفس هو زراعة وغرس النباتات. وهذا يضمن سلامتها ويوفر الأمن الغذائي للبيئة.
تحلل المخلفات الزراعية بسبب العوامل البيئية سبب في تحسين التربة وزيادة خصوبتها مما يطور عملية نمو النبات ويزيد من سرعته. ويظهر ذلك في المناطق التي لا يوجد بها نباتات مثل الصحاري.

فوائد الزراعة التي تتعلق بمجتمعاتنا

ترتبط الزراعة بتنمية المجتمعات واستقرارها. وسنستعرض عدة نقاط توضح أهمية الزراعة للمجتمع وهي:
– خلق فرص عمل نتيجة لارتباط الزراعة بالجانب الإنساني، حتى مع تطور الآلات المستخدمة، فضلاً عن ارتباطها بالمهن الأخرى كتربية الحيوانات والطيور. تفتح الزراعة بابا آخر لتوظيف العديد من الشباب في مجالات نقل وشحن المنتجات الزراعية.
تأكل الطيور المخلفات الزراعية مما يعني توفير مصادر الغذاء لها بدلا من حرقها والتسبب في تلوث التربة والهواء.
ترتبط الزراعة دائمًا بشعور الإنسان بالسلام النفسي والاسترخاء. الحياة المدنية بمبانيها وناطحات السحاب قد تسلبنا من طمأنينتنا النفسية.
– الاكتفاء الذاتي، وتلبية الحاجة الغذائية بسعر معقول، نتيجة الاستغناء عن الواردات في هذه الحالة، وما يترتب على ذلك من نقل وشحن وجمارك.
هناك صحوة في الاقتصاد بشكل أو بآخر من خلال إدارة المحفظة المالية بكفاءة، والمساهمة في خلق فرص التصدير، والاستفادة من العملة الصعبة، فضلا عن خلق فكر جديد يركز على المجتمع الزراعي وما يتميز به من بساطة وهدوء. قد يجذب محبي الطبيعة إلى هذا المجتمع.

أهمية الزراعة في مصر

تكمن أهمية الزراعة في مصر في مساهمتها الكبيرة في الاقتصاد الوطني، حيث يوفر القطاع الزراعي فرص عمل لنحو 25% من إجمالي القوى العاملة في مصر، كما يوفر العمل لنحو 37% من القوى العاملة النسائية، وهو ما يعادل للفرص التي توفرها القطاعات الصناعية. نبني معًا. يشار إلى أن القطاع الزراعي في مصر يدعم نحو 55% من السكان، ويعيش معظمهم في المناطق الريفية. ووفقا للإحصائيات الأخيرة، يساهم القطاع الزراعي بنسبة 17% من الناتج المحلي الإجمالي المصري. وذلك لأنها تساهم بشكل غير مباشر في الناتج المحلي الإجمالي للقطاع الصناعي في مصر من خلال توفير مدخلاته الرئيسية، خاصة في قطاعي النسيج والأغذية، اللذين يعدان من أكبر القطاعات الصناعية في مصر، حيث يعمل 29% من إجمالي القوى العاملة في مصر. أعمال القطاع الصناعي. ويعد القطاع الزراعي مصدرا هاما للمواد الخام مثل القطن.
كما أنها تساهم بنسبة 20% من إيرادات مصر من العملات الأجنبية. يعتبر الاستثمار في القطاع الزراعي المصري أحد أساسيات النمو في البلاد، ويقاس نجاح عملية التنمية الزراعية بحجم الاستثمارات التي يجذبها القطاع وتوزيعها على البرامج المختلفة لتحقيق أعلى مستوى ممكن كفاءة. ولذلك تشجع الحكومة المصرية الاستثمار. وفي القطاع الزراعي من خلال فرض بعض السياسات المتعلقة باستصلاح الأراضي الجديدة العائدة للمستثمرين، من خلال توفير خدمات البنية التحتية؛ مثل مياه الري، والطرق، والمرافق الأساسية، وتوفير خطوط ائتمانية بتكلفة مناسبة، وإعفاء المستثمرين من الضرائب لعدة سنوات. يشار إلى أن الاستثمارات في قطاعي الزراعة والري في مصر تقدر بنحو 6.1 مليار جنيه.

العوامل الطبيعية للزراعة

– مناخ

يشمل المناخ درجات الحرارة، وهطول الأمطار، ونسبة الرطوبة في الهواء، بالإضافة إلى التقلبات الجوية، مثل حدوث الصقيع، وتساقط الثلوج بين الحين والآخر، وغيرها من العوامل المناخية التي تحدد إنتاج المحاصيل، أو تساهم في تثبيط نموها، وتأخير موسم الحصاد.
– المياه العذبة

وهي ضرورية لإنبات المحاصيل واستمرار حياتها. وهناك بعض المحاصيل الزراعية المروية، والتي يتم ريها بطرق الري المختلفة، بينما تعتبر بعض المحاصيل الأخرى، مثل القمح والشعير، من المحاصيل البعلية التي تستفيد من مياه الأمطار في نموها.
– تربة

وهي الوسط البيئي المثالي الذي تنمو من خلاله النباتات، وكلما ارتفعت جودتها وخصوبتها من حيث احتوائها على العناصر المغذية الطبيعية، كان نمو المحصول الزراعي أفضل ويعطي ثماراً جيدة، ولا تستطيع النباتات العيش في التربة الملوثة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً