فوائد الزعرور في إنقاص الوزن

فوائد الزعرور في إنقاص الوزن، ما هي طريقة استخدام عشبة الزعرور لإنقاص الوزن، وأهم الفوائد الصحية لعشبة الزعرور.

فوائد الزعرور في إنقاص الوزن

قمع الشهية

كما يساهم الزعرور في قمع الشهية، إذا تم تناوله قبل الوجبات مباشرة، كما يساعد نبات الزعرور أيضاً في إنقاص الوزن عن طريق تقليل كمية الوجبات المتناولة، من خلال عدم الرغبة في تناول الطعام نتيجة قمع الشهية، وهو ما يفعله نبات الزعرور حالة تناوله مباشرة قبل الوجبات.
القضاء على الصوديوم

يساعد نبات الزعرور في التخلص من الوزن الزائد لأنه يساعد بشكل كبير في التخلص من كمية الصوديوم الموجودة في الجسم. ومن خلال ذلك يتم فقدان الوزن، وذلك من خلال تقليل كمية الصوديوم في الجسم، وذلك من خلال زيادة معدل التبول في اليوم، والذي تفرزه الكلى نتيجة محاولتها الحفاظ على نسبة الصوديوم وأيضاً السوائل الموجودة في الجسم. ولكن في معظم الحالات يرتفع مستوى الصوديوم في الجسم من جديد فور استعادة نسبة الصوديوم في الجسم.
فقدان السوائل

كما يساهم نبات الزعرور في خسارة الوزن الزائد، وذلك من خلال خسارة كمية السوائل الموجودة في الجسم، فتحدث حالة ارتباط بين كمية السوائل المفقودة من الجسم، وكذلك الوزن الزائد الذي يتم فقدانه. وهذا يعني أن تناول نبات الزعرور ومحاولة إنقاص الوزن هو أمر مؤقت فقط.

القيمة الغذائية للزعرور

– فيتامينات ب، بما في ذلك حمض الفوليك (مضادات الأكسدة المهمة لعملية التمثيل الغذائي).
– فيتامين C مفيد للمناعة والجلد وصحة القلب والأوعية الدموية.
– روتين الفلافونويد هو أحد مضادات الأكسدة التي تعمل على تحسين تدفق الدم عن طريق المساعدة في توسيع الأوعية الدموية.
– الفينول وهو مضاد للالتهابات ومطهر.
– البروسيانيدينات وهي مركبات مضادة للأكسدة.
– فيتكسين وهو مضاد للأكسدة ومضاد للسرطان ومضاد للالتهابات.
– الكاتيكين هي فئة من مضادات الأكسدة.
– الصابونينات التي تساعد الجسم على امتصاص العناصر الغذائية.
– الكالسيوم والحديد.

الفوائد الصحية للزعرور

1. علاج آلام الصدر :

على الرغم من أن ألم الصدر والذبحة الصدرية ليسا مؤشرين على نوبة قلبية، إلا أنهما عادة ما يكونان مؤلمين للغاية. إذا كنت تعاني من الذبحة الصدرية، عليك التحدث مع طبيبك حتى لا تصبح مؤشرا على وجود مشاكل في القلب والأوعية الدموية. ومع ذلك، فقد تم استخدام الزعرور منذ آلاف السنين في الطب التقليدي لعلاج آلام الصدر.
2. فشل القلب:

ثبت في الطب القديم والحديث أن الزعرور له تأثير إيجابي على القلب، حيث أنه يقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لأنه يزيد القدرة على التحمل، ويقلل من ضيق التنفس، ويزيد من مستويات الطاقة، ويتخلص من التعب. وذلك لأن الزعرور يحتوي على قائمة طويلة من المركبات العضوية ومضادات الأكسدة التي تجعله سلاحاً فعالاً في مقاومة آثار الجذور الحرة التي تؤثر على صحة القلب.
3. خفض مستوى ضغط الدم :

الزعرور من الشجيرات التي تحتوي على عناصر غذائية فريدة لا ترفع ضغط الدم، بل تحافظ على مستوى ضغط الدم في مستوى صحي، مما يجعل له قيمة عالية في موازنة ضغط الدم.
4. دعم صحة الجهاز المناعي:

تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في الزعرور على التخلص من السموم الضارة من الجسم، كما يعمل فيتامين C على تعزيز نشاط خلايا الدم البيضاء لزيادة الصحة العامة.
5. علاج القلق والمشاكل النفسية :

من أكثر استخدامات الزعرور شيوعاً هو استخدامه لعلاج المشاكل النفسية المختلفة، بما في ذلك التوتر والقلق وحتى الاكتئاب. يتم تقديمه أيضًا كعلاج لمشاكل القلب لأنه له تأثير على مستويات الهرمونات.
6. التأثير على مستوى الطاقة:

من المعروف أن الزعرور يعمل على توسيع الأوعية الدموية التاجية، مما يسمح بتدفق ومرور المزيد من الدم عبر الجسم بأكمله، وبالتالي يؤدي ذلك إلى زيادة مستوى الطاقة واليقظة لأنه يسمح بمرور الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم بشكل صحيح. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يحسن مستوى الوظائف المعرفية والتمثيل الغذائي في الجسم.
7. صحة الجهاز الهضمي :

هناك العديد من المركبات العضوية الموجودة في الزعرور والتي تتفاعل في الأمعاء وتحسن عملية هضم العناصر الغذائية المختلفة. كما تعمل الألياف الموجودة في الزعرور على تحسين عملية الهضم والتخلص من أي مشاكل صحية مثل الانتفاخ والإمساك والتشنجات والأمراض الأكثر خطورة وهي سرطان القولون أو قرحة المعدة.
8. صحة الجلد:

مضادات الأكسدة الموجودة في الزعرور تجعله مكونًا صحيًا عند تطبيقه موضعيًا على الجلد، خاصة في حالة الحروق والقروح وحب الشباب. لأن المركبات العضوية الموجودة في الزعرور تعمل كمضاد قوي للالتهابات وتقلل من الحكة، وتساعد على التئام الجروح أو الأمراض الجلدية الأخرى مثل الأكزيما أو الصدفية.

الآثار الجانبية للزعرور

على الرغم من فوائد الزعرور الكبيرة، إلا أنه لا يخلو من بعض المضاعفات الجانبية، والتي تتمثل فيما يلي:
– الشعور بالغثيان والحاجة إلى القيء.
– الصداع والتعب العام.
– التعرق وخفقان القلب.
إذا لاحظت أياً من هذه المضاعفات، عليك التوقف عن تناول الزعرور فوراً.