فوائد الزعرور لمرضى السكري كثيرة ومتنوعة، وللزعرور فوائد حقيقية لمرضى السكري. من المعروف أن هناك عدد كبير من النباتات والأعشاب التي تعطينا نتائج مذهلة لعلاج مرض السكري أو السيطرة على نسبة السكر في الدم. أما عن الزعرور وعلاقته بمرض السكري وطرق استخدامه، فسوف نتعرف معًا على كل ما يتعلق بهذا النبات في تقرير. شرح شامل لعلاقته بمرض السكري.
فوائد الزعرور لمرض السكري
فوائد الزعرور لمرضى السكري لا تعد ولا تحصى ولا يمكن تصور مدى عظمتها، ومن أهمها:
– يعمل على ضبط مستويات السكر في الدم عن طريق الحد من ارتفاعه
– يساعد في علاج مشكلة انخفاض مستوى السكر في الدم
يساعد على تقليل مقاومة الأنسولين ويعزز استجابة الجسم للإفرازات التي يفرزها هذا الهرمون من أجل تقليل مستويات السكر المرتفعة.
كيفية استخدام الزعرور لمرضى السكر
تعتمد هذه الطريقة على الحصول على فوائد الزعرور للجسم بشكل عام وليس لمرض السكري فقط، وهي كالتالي:
1- من أجل تحقيق الفوائد العلاجية لنبات الزعرور لجميع أغراضه، قم بغلي أوراق وأزهار الزعرور المجففة دون طحنها، وذلك عن طريق إضافة ملعقتين كبيرتين منه إلى كوب شاي يحتوي على ماء مغلي.
2- ثم يقلب جيدا ويغطى ويترك لمدة 10 إلى 20 دقيقة.
3- ثم يشرب منه ثلاث مرات في اليوم صباحاً ومساءً وظهراً. ويمكن إضافة العسل الطبيعي لتحليته. كما ننصح بتناول الأعشاب الطبيعية دون استشارة طبية، لما لها من آثار جانبية قد تؤثر على صحة الفرد وسلامته.
فوائد الزعرور للجسم
1- يعمل على استقرار ضغط الدم: هناك أدلة تشير إلى أن الزعرور يساعد على استقرار ضغط الدم وإعادته إلى حالته الطبيعية سواء كان منخفضاً أو مرتفعاً. في الصين، يستخدم الزعرور في الطب الصيني التقليدي للمساعدة في علاج ارتفاع ضغط الدم.
2- مفيد لصحة القلب: يستخدم الزعرور، في الطب التقليدي والحديث، لعلاج القلب لما له من آثار إيجابية عليه، ودوره في درء شبح الأمراض التي تحاول مهاجمته، وذلك من خلال زيادة القدرة على التحمل، وتقليل ضيق في التنفس، وضخ المزيد من الطاقة. والتخلص من التعب.
3- القضاء على التوتر: للزعرور تأثير مهدئ خفيف يساعد في الحد من أعراض القلق. يدخل الزعرور في العديد من الأدوية التقليدية لعلاج بعض الأمراض النفسية مثل التوتر والقلق والاكتئاب. يوصف الزعرور لمن يعانون من متلازمة القلب المنكسر أو من فقدوا عزيزاً ونحو ذلك، وذلك لأنه يحسن مزاجهم من خلال تأثيره على الهرمونات والإنزيمات.
4- تسهيل عملية الهضم: يعاني الكثير من الأشخاص من أمراض القولون، وخاصة عسر الهضم، لذلك يعمل الزعرور على تحسين عمل الجهاز الهضمي، ويستخدمه بعض الأشخاص لعلاج آلام وأمراض الجهاز الهضمي، مثل آلام المعدة، والإسهال، وعسر الهضم. يحتوي الزعرور على كمية جيدة من الألياف التي ثبت أنها تساعد على الهضم لأنها تعمل كخلية حيوية وتقلل من الإمساك.
5- تقوية بصيلات الشعر: نبات طبيعي ومهم للشعر، حيث أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران أن مستخلص الزعرور يحفز نمو الشعر ويزيد من حجم بصيلات الشعر مما يعزز صحة هذه الأخيرة. وهناك اعتقاد بأن تأثيرات الزعرور على الشعر ترجع إلى محتواه من المركبات. تعتبر مادة البوليفينول من مضادات الأكسدة، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد فوائد الزعرور للشعر.
5- التخفيف من أعراض الدورة الشهرية: تصاحب الدورة الشهرية آلام مزعجة يمكن تجنبها عن طريق تناول الزعرور لأن الزعرور يحتوي على مادة السكوبوليتين التي ثبت فائدتها في التخلص من المغص المؤلم الذي تشكو منه بنات حواء أثناء فترة الحيض، لذلك تلجأ النساء في العديد من البلدان إلى استخدام الزعرور. للتخلص من آلام الدورة الشهرية.
6- تقوية المناعة: تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في الزعرور مع فيتامين C على تعزيز نشاط خلايا الدم البيضاء لدعم الصحة العامة.
7- مشاكل الجلد: مهم جداً لصحة الجلد. وذلك لغناه بمضادات الأكسدة، مما يجعله عنصراً صحياً عند تطبيقه موضعياً على الجلد، خاصة في حالة الحروق والقروح وحب الشباب. لأن المركبات العضوية الموجودة في الزعرور تعمل كمضاد قوي للالتهابات وتقلل من الحكة، وتعمل على شفاء الجروح أو غيرها من الأمراض الجلدية مثل الأكزيما أو الصدفية وغيرها الكثير، فهو حقا رائع للغاية.
الآثار الضارة لنبات الزعرور
فهل هناك أضرار لنبات الزعرور رغم هذه الفوائد السابقة؟ بالطبع نعم، فكل ما هو مفيد له وجه آخر، وهو الضرر. ولعل من أبرز الأضرار ما يلي:
1- بالنسبة لمرضى القلب، على الرغم من أن الزعرور يستخدم لعلاج مشاكل القلب المختلفة، إلا أنه يسبب آثارًا جانبية عند الأفراد الذين يتناولونه على المدى الطويل جدًا، مثل خفقان القلب، وفقًا لمركز سلون كيترينج للسرطان، وغالبًا ما تؤدي الجرعة الزائدة إلى لردود الفعل السلبية. ويشمل آلام القلب والصدر والتعب عند ممارسة أي نشاط.
2- فيما يتعلق بالجهاز الهضمي: ذكر العديد من الدراسات والتقارير العلمية أن الزعرور يؤدي إلى العديد من المشاكل للجهاز الهضمي. وأوضح أن الغثيان يعد من أكثر الأعراض الجانبية شيوعا، بالإضافة إلى الدوخة والنزيف المعوي.