ما هي فوائد الزعتر للحامل بالتفصيل، وما هي طريقة استخدامه، حيث يعتبر الحمل من أهم المراحل التي تمر بها المرأة، ويصفه الأطباء بأنه حرج للغاية، حيث يتم فيه فلا يجوز تناول أي طعام أو شراب دون استشارة الطبيب المختص، وكثيراً ما نسمع عن فوائد الطب البديل، أي التداوي بالأعشاب للحامل. ما هي فوائد الزعتر للحامل وما الجرعة المناسبة لها؟ كل هذا وأكثر سنجيب عليه في هذا المقال. تابعونا أيها القراء الأعزاء.
فوائد الزعتر للحامل
وبالبحث ثبت أن لعشبة الزعتر فوائد عديدة للحامل، حيث يعتبر الزعتر من الأعشاب المميزة حيث أنه يقي من فقر الدم. بسبب احتوائه على نسبة عالية من الحديد، الذي يسهل تكوين خلايا الدم الحمراء، كما أنه يخلص الجسم من الأعراض المرافقة للحمل، مثل: الغثيان، والدوخة المفاجئة، والقيء. بالإضافة إلى ذلك فإن الزعتر يزيد من مناعة المرأة الحامل، وبالتالي يحافظ على صحة الأم والجنين أيضاً. يحمي من التشوهات، ويعمل الزعتر على تحفيز عضلات الرحم بشكل فعال ويساعد على تسهيل عملية الولادة الطبيعية، وذلك عن طريق شرب شاي الزعتر في الأيام الأخيرة من الحمل.
فوائد عشبة الزعتر المختلفة للحامل
تؤكد الدراسات والتجارب أن الزعتر يقلل من بعض الأمراض والأعراض المصاحبة للحمل، ومن أهم فوائده ما يلي:
1- خفض ضغط الدم المرتفع. غالباً ما تواجه النساء الحوامل ارتفاعاً مستمراً في ضغط الدم، لكن الزعتر البري يخفض ضغط الدم.
2- التقليل من نزلات البرد. من الممكن أن تظهر على المرأة الحامل أعراض التهاب الشعب الهوائية مثل السعال، أو الحمى، أو التهابات الجهاز التنفسي العلوي، أو نزلات البرد. وإذا تناولت المرأة الحامل الزعتر عن طريق الفم، فإنه يخفف من هذه الأعراض، كما أنه يقلل من إنتاج البلغم.
3- مقاومة البكتيريا: تحتوي عشبة الزعتر على مجموعة من المكونات الطبية القوية، مثل الثيمول الذي يمتلك خصائص مضادة للميكروبات. وجدت إحدى الدراسات في عام 2010 أن الثيمول يمكن أن يقلل من مقاومة البكتيريا للأدوية الشائعة، بما في ذلك البنسلين.
4- القضاء على عسر الهضم. تناول زيت الزعتر مع زيت زهرة الربيع المسائية وفيتامين E يحسن اضطرابات حركة الأمعاء لدى النساء الحوامل والأطفال الذين يعانون من عسر الهضم.
5- تقليل خطر الإصابة بمشاكل الجلد، حيث أظهرت دراسة أن بعض الكريمات المستخدمة لعلاج مشاكل الجلد مثل الفطريات تتكون من 3% من زيت الزعتر. كما ساهم في علاج 66.5% من الأشخاص الذين استخدموه من مشاكل البشرة بشكل كامل.
6- يقلل من فرص الإصابة باكتئاب الحمل وما بعد الولادة ويساعد على تحسين المزاج العام لاحتوائه على زيوت عطرية تساعد على استرخاء الجسم وتؤثر على نشاط الخلايا العصبية.
7- يسهل عملية الولادة الطبيعية، حيث أنه يحفز الجسم على إنتاج هرمون البروجسترون الذي يستخدم في نهاية فترة الحمل لتحفيز الولادة الطبيعية.
8- يعمل على تحسين عملية الهضم، حيث أنه يحفز الكبد على إفراز المزيد من الصفراء، مما يساعد جسم الحامل على امتصاص العناصر الغذائية المفيدة الموجودة في الأطعمة المختلفة.
أضرار الزعتر الضارة على المرأة الحامل
يسبب الزعتر ضرراً كبيراً على المرأة الحامل إذا تم تناوله بكميات كبيرة، كما أنه قد يسبب الإجهاض أو الولادة المبكرة، كما أنه قد يسبب ارتخاء عضلة الرحم، خاصة عند استخدامه عن طريق الفم، ويجب الحذر من هذه الأمور لأن يجعلونك تخسر كل شيء. كما يجب على الحامل أن تعرف ما هي الأعشاب التي لا يجب أن تتناولها خلال فترة الحمل، حتى لا تسبب هذه الأعشاب بعض المضاعفات. يؤثر الزعتر على النساء الحوامل في الأشهر الأخيرة أيضاً، لذا يجب الحذر من تناوله والابتعاد عنه. إلى الطبيب باستمرار للمتابعة.
جرعة الزعتر أثناء الحمل
وحتى الآن لم يوضح الأطباء الجرعة المناسبة من العشبة للحامل. لا توجد معلومات علمية كافية لتحديد الجرعات المناسبة للزعتر، لكن لا يفضل شرب أكثر من كوب واحد أسبوعياً. ضع في اعتبارك أن المنتجات الطبيعية ليست دائمًا آمنة بالضرورة، وقد تكون الجرعات مهمة. تأكد من اتباع التوجيهات ذات الصلة. قم بالربط على ملصقات المنتج واستشر الصيدلي أو الطبيب أو غيره من متخصصي الرعاية الصحية قبل استخدامه.
الآثار الجانبية لعشبة الزعتر
يمكن أن يكون تأثير الزعتر سلبياً في بعض الحالات، ومنها:
– اضطرابات النزيف: قد يزيد الزعتر من خطر النزيف، كما أنه قد يبطئ تخثر الدم، خاصة إذا تم تناوله بكميات كبيرة.
– الحساسية: قد يعاني الأشخاص منها إذا كان لديهم حساسية من البردقوش، المعروف أيضًا باسم الأوريجانو، أو أي نوع آخر من عائلة Lamiaceae.
– العمليات الجراحية: لأن الزعتر يبطئ تخثر الدم؛ هناك مخاوف من أنه قد يزيد من خطر النزيف أثناء وبعد العملية، ولذلك يجب تجنب تناوله قبل أسبوعين على الأقل من الخضوع للعملية الجراحية.