فوائد الزنجبيل وأضراره وما هي أهم استخدامات الزنجبيل. كل ذلك نقدمه لكم في هذا الموضوع ومن خلال هذه السطور التالية.
فوائد وأضرار الزنجبيل
فوائد الزنجبيل
– مضاد للأكسدة بفضل احتوائه على مادة الجينجينول التي تعتبر مذاقها الحار
– يساعد على تقوية جهاز المناعة في الجسم عن طريق تنشيط الغدد
– مضاد للالتهابات بأنواعها بما في ذلك القولون والمفاصل والصداع النصفي
– يوصف كعلاج فعال لعسر الهضم والغثيان وآلام البطن وطرد الغازات وآلام الدورة الشهرية
– مفيد للكلى والمثانة والمعدة ومدر للبول
يساعد مرضى السكري من النوع الثاني ويحمي من بعض أنواع السرطان
أضرار الزنجبيل
الإفراط في تناول الزنجبيل يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، بما في ذلك الإسهال، وحرقة المعدة، والقرحة، وانسداد الأمعاء.
– يشكل خطراً كبيراً على صحة الحامل والجنين، حيث قد يسبب الإجهاض، والنزيف، وتشوهات الجنين.
– يعمل على خفض مستويات السكر في الدم، لذلك لا ينصح به لمرضى السكر حتى لا يسبب خطراً على صحتهم.
– يشكل خطراً على مرضى ارتفاع ضغط الدم.
– يسبب طفح جلدي وعدم الراحة.
الاستهلاك المستمر للزنجبيل يشكل خطرا على صحة القلب والأوعية الدموية.
أثبتت بعض الدراسات أن تناول الزنجبيل أثناء فترة الحيض قد يسبب نزيفاً مزمناً.
– يسبب الغازات والانتفاخات.
– يحفز إفراز الصفراء في الجهاز الهضمي ويسبب آلام وحرقة شديدة في المعدة.
يسبب التهابات حادة في العين، خاصة لمرضى الحساسية.
ما هي عشبة الزنجبيل؟
يعتبر الزنجبيل نباتًا طبيًا رئيسيًا في الطب الهندي القديم، وهو أقدم شكل من أشكال الطب في العالم. ويزرع الزنجبيل في المناطق الاستوائية، والتي غالباً ما تكون مشمسة جداً، وفي مناطق واسعة في الهند والصين وإندونيسيا ونيبال. وقد ورد اسم الزنجبيل في مخطوطات وكتابات يعود تاريخها إلى أكثر من 3500 عام، ولكن يعتقد أن استخدامه يعود إلى خمسة آلاف عام مضت. كان الزنجبيل من أوائل التوابل التي تم استيرادها منذ فترة طويلة إلى حوض البحر الأبيض المتوسط، وقد ازدهرت تجارته منذ ذلك الحين.
استخدامات عشبة الزنجبيل
تم استخدام الزنجبيل في العديد من الحضارات مثل الحضارة اليونانية والرومانية، ولكن أيضًا في العصور الوسطى كتوابل لتعزيز نكهة الأطباق. يشتهر الزنجبيل بخصائصه المثيرة للشهوة الجنسية. وفي حوالي القرن الثامن عشر، سقط الزنجبيل الشهير في غياهب النسيان، لكنه استعاد مكانته في الاستخدام الواسع النطاق اليوم، تمامًا مثل الكركم والجينسنغ. وإذا تم خلط الزنجبيل مع الكركم والفلفل الأسود، فإن فعاليته تزيد 10 مرات، كما هو الحال مع العديد من التوابل المختلفة. في آسيا، يستخدم الزنجبيل تقليديا لعلاج مشاكل المعدة والجهاز الهضمي والغثيان والإسهال.
الزنجبيل للتخلص من القلق والتوتر
ينشأ التوتر والقلق على شكل رد فعل الشخص تجاه محيطه الذي يشعره بالتهديد، سواء كان التهديد جسدياً أو نفسياً أو اجتماعياً أو غيره، وقد يبدو هذا التهديد حقيقياً أو متخيلاً. بدأ الناس في العقود الأخيرة باستخدام الأدوية المهدئة والمضادة للاكتئاب، بعد أن بدأ الوعي ينتشر حول حقيقة الاضطرابات النفسية، وتأثيرها، والتي قد تصبح خطيرة للغاية في بعض الأحيان، سواء على الفرد أو من حوله، ولكن هذه الأدوية عادة ما تسبب آثار جانبية. لذلك بدأ البحث عن البدائل العشبية. تم إخضاع مجموعة من الفئران لدراسة تأثير مستخلص الزنجبيل مع عقار الديازيبام في تخفيف القلق. وبعد تقسيم الفئران إلى عدة مجموعات، أعطيت إحداها الزنجبيل، ومجموعة أخرى أعطيت الديازيبام، وتركت المجموعة الثالثة دون أي علاج. وبعد تعريض الفئران لغرفة مظلمة لرفع مستوى التوتر، تم فحص مستويات التوتر. وبعد ذلك أظهرت النتائج تأثير الزنجبيل مقارنة بالمجموعات الأخرى؛ ونجحت في خفض مستويات التوتر لدى الفئران. ومع ذلك، فإن درجة تخفيف التوتر تختلف تبعا لجرعة الزنجبيل المستخدمة.
الزنجبيل للتخسيس وإنقاص الوزن
يساعد الزنجبيل على الشعور بالشبع، لأنه يحتوي على نسبة عالية من الألياف، مما يسهل أيضًا حركة الأمعاء ويساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم.
– يساعد على الوقاية من قرحة المعدة عن طريق تعزيز إفراز المخاط.
– يساعد في عملية حرق الدهون عن طريق زيادة سرعة عملية التمثيل الغذائي.
– يساعد على تعزيز عمل وإفراز الإنزيمات الهاضمة وبالتالي يسهل عملية الهضم. يحتوي على إنزيمات تعمل كمحفزات للبروتينات لإفراز الإنزيمات الهاضمة وزيادة حموضة المعدة.
– يسمح للأوعية الدموية بالتوسع ويساعدها وبالتالي يساعد على تحسين الدورة الدموية مما يمكن أن يعزز عملية التمثيل الغذائي بشكل كبير.
وتشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الزنجبيل قد يفقدون ما يصل إلى 20% من الدهون أكثر من أولئك الذين لا يتناولونه.