فوائد الزنك للبروستاتا

فوائد الزنك للبروستاتا، وكذلك فيتامين سي للبروستاتا. وسنذكر أيضًا الأطعمة المفيدة للمصابين بتضخم البروستاتا، وسنتحدث أيضًا عن جرعة الزنك للرجال. كما سنشرح أضرار حبوب الزنك، كما سنقدم حبوب الزنك للشعر. وسأذكر أيضًا المجموعات التي تحذر من تناول حبوب الزنك، وكل هذا من خلال هذا المقال تابعونا.

فوائد الزنك للبروستاتا

يحمي الزنك البروستاتا من كافة أنواع الأمراض والمشاكل الصحية المختلفة.
يساعد الجسم على إنتاج هرمون التستوستيرون النشط، الذي يسبب تضخم البروستاتا.
– يعالج ضعف الخصوبة عند الرجال. يساعد على تقليص حجم البروستاتا المتضخمة.
– يحسن أعراض تضخم البروستاتا.
– يمنع ارتباط الهرمونات الذكرية بمستقبلات الهرمونات في البروستاتا. وهذا يحمي من سرطان البروستاتا.

فيتامين C للبروستاتا

1- يقلل من خطر تضخم البروستاتا :

لقد ثبت أن الاستهلاك المتكرر لفيتامين C الموجود في الخضار قد يقلل من خطر تضخم البروستاتا. ووفقاً للدراسات الحديثة، فقد تبين أن فيتامين C موجود بكثرة في الكرنب، والبروكلي، والقرنبيط، واللفت، والفلفل، والبازلاء وغيرها، والكمية اليومية الموصى بها هي من فيتامين C للرجال البالغين: 90 إلى 2000 ملغ في اليوم الواحد. يوم.
2- يحارب التهاب البروستاتا البكتيري :

لاحظ العلماء أن فيتامين C يعمل من خلال أنابيب الاختبار، مما يوقف نمو البكتيريا التي يمكن أن تصيب البروستاتا، وتسبب التهاب البروستاتا، المعروف باسم العدوى البكتيرية، وفقًا لتقرير المركز الطبي بجامعة ميريلاند، حيث يوصي بعض الأطباء بتناول 500 ملغ من فيتامين C يوميًا. للمساعدة في مكافحة التهاب البروستاتا.

أطعمة مفيدة للأشخاص الذين يعانون من تضخم البروستاتا

1- السلمون :

يعتبر سمك السلمون، بالإضافة إلى أسماك المياه الباردة مثل السردين، من أهم مصادر أحماض أوميجا 3 الدهنية، كما تعد أوميجا 3 من أهم المواد التي تساهم في الوقاية من الالتهابات في الجسم ومكافحتها، بما في ذلك : تضخم البروستاتا.
2- الطماطم :

تحتوي الطماطم، بالإضافة إلى الفواكه والخضروات الحمراء، على مادة الليكوبين، وهو أحد مضادات الأكسدة التي تساعد خلايا غدة البروستاتا.
3- عائلة التوت :

تعتبر عائلة التوت بشكل عام، سواء التوت المطحون أو توت الأشجار أو حتى العناب، مصادر غنية بمضادات الأكسدة التي تساعد الجسم على التخلص من النفايات الأيضية التي يمكن مع مرور الوقت أن تسبب الضرر والمرض للجسم.
4- العائلة النباتية الصليبية:

وتشمل هذه العائلة من الخضار القرنبيط، والقرنبيط، والملفوف، وغيرها. وتتميز هذه العائلة باحتوائها على مادة السلفورافان، وهو أيضاً أحد أنواع مضادات الأكسدة، بينما يرتبط السلفورافان بقدرته على محاربة الخلايا السرطانية بشكل خاص.
5- المكسرات:

يبدو أن مستويات الزنك في البروستاتا مرتفعة، ويعتقد أنه يساعد على توازن مستويات هرمون التستوستيرون والديهدروتستوسترون، لذلك ننصحك بتناول المكسرات والبقوليات والمحار، حيث تحتوي جميعها على مستويات عالية من الزنك.
6- الحمضيات :

والتي تتمثل في البرتقال، واليوسفي، والجريب فروت، وأيهما تفضل، يمكنك تناولها بكثرة، حيث يساعد فيتامين C الموجود فيها على حمايتها أيضًا.
7- البصل والثوم :

وقد وجد أن الرجال الذين يعانون من تضخم البروستاتا أقل عرضة لتناول البصل والثوم، إلا أن هذه العلاقة لا تزال غير موضحة بشكل كامل علمياً، لكن ذلك لا يقلل من أهميتها وأهميتها.

جرعة الزنك للرجال

ولحبوب الزنك جرعتان معياريتان: الأولى الجرعة المنخفضة والتي تتراوح بين 5-10 ملليجرام والتي تؤخذ كإجراء وقائي يومي، والثانية الجرعة العالية والتي تتراوح بين 25-45 ملليجرام والتي تؤخذ. بهدف علاج نقص الزنك.
لذلك يفضل استشارة الطبيب أولاً قبل تناول أي نوع من حبوب الزنك لتحديد الجرعة الأنسب لكل شخص حسب حالته لتجنب أي آثار جانبية قد تسببها.

أضرار حبوب الزنك

زيادة مستوى الزنك مضر بالجسم. إن استخدام حبوب الزنك لفترات طويلة دون استشارة الطبيب لا يجوز، وقد يؤدي إلى التسمم بالزنك.
غثيان.
– القيء.
-إسهال.
– طعم معدني في الفم.
– فقدان الشهية.
– آلام في البطن.
– صداع.
– نقص معدن النحاس في الجسم، مما يؤدي إلى مشاكل في الجهاز العصبي، مثل التنميل والضعف في الأطراف.
تتشكل حصوات الكلى بسبب تراكم الزنك في الجسم.

حبوب الزنك للشعر

هناك أنواع عديدة من الزنك متوافرة في الأسواق، منها الحبوب التي تستخدم لتعويض نقص الزنك في الدم في جسم الإنسان، وللوقاية من تساقط الشعر، وذلك عن طريق تناول خمسين إلى ستين مليغراماً من الزنك يومياً لمدة أسبوعين.
نقص الزنك في جسم الإنسان هو الأساس الذي يؤدي إلى تساقط الشعر، لأن غياب الزنك وغيره من المعادن الضرورية يضعف بصيلات الشعر ويتلفه ويضعف عملية نموه وبالتالي تساقطه. وهنا يأتي دور الزنك الضروري والمهم في تقوية بصيلات الشعر. كما أنه يساعد في نمو الأنسجة الضرورية لنمو الشعر، ويحافظ على صحة الغدد التي تفرز الزيوت الموجودة في الرأس الضرورية للحفاظ على الشعر من التساقط.

الفئات التي تحذر من تناول حبوب الزنك

عادة ما يكون الزنك آمنًا عند تناوله بجرعات مناسبة ومحددة، حتى أثناء الحمل. إلا أن الكميات العالية من الزنك قد تسبب مضاعفات مرضية، لذا من المهم أخذ الاحتياطات اللازمة عند تناول حبوب الزنك، خاصة للفئات التالية:
1- إدمان الكحول:

يعاني مدمنو الكحول من نقص امتصاص الزنك في الجسم.
2- مرض السكري :

جرعات كبيرة من الزنك قد تخفض نسبة السكر في الدم.
3- مرضى الكلى :

يبدو أن الأشخاص الذين يخضعون لغسيل الكلى معرضون بشكل كبير لخطر نقص الزنك.
من غير الآمن تناول كميات زائدة من الزنك خلال فترة الحمل والرضاعة، ويجب استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة من الزنك حسب عمر الأم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً