فوائد الزوجة الثانية في الإسلام

فوائد الزوجة الثانية في الإسلام، حديث تعدد الزوجات والرزق، لماذا ترفض المرأة التعدد مع أنها تعلم أنه حلال شرعا، ومتى يحق للرجل الزواج الثاني. وسنتحدث عنها بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.

فوائد الزوجة الثانية في الإسلام

وفي كثير من الحالات التي ذكرناها يكون زواج الرجل بزوجة أخرى حدثا أساسيا، إما لضرورة أو تماشيا مع الثقافة والمعتقد. وإليكم أهم الفوائد التي تعود على الرجل:
1. زيادة فرص الإنجاب، خاصة في الثقافات التي يعتبر فيها عدد كبير من الأطفال أمرًا مرغوبًا وإيجابيًا ومفيدًا أيضًا للشركة العائلية.
2. إنجاب الأطفال في حالة عدم قدرة الزوجة الأولى على الإنجاب، أو إصابتها بمرض يمنع ذلك.
3. الحضانة والرعاية للأطفال الأيتام إذا كان للزوجة الثانية أطفال.
4. التمتع بالعلاقات الحميمة في الزواج الثاني، والحفاظ على الاستقرار الأسري إذا كانت الزوجة الأولى تعاني من أمراض تمنع إقامة العلاقات الحميمة، ولا يكون الطلاق هو الحل الأنسب للزوجين والأبناء.
5. زيادة الاستمتاع بالعلاقات الحميمة إذا زادت الرغبة في إطار مقبول اجتماعيا.
6. حصانة للزوج، حيث أن تعدد الزوجات مناعة جيدة للزوج، فهناك الكثير من الأزواج يضطرون للسفر إلى الخارج للعمل هناك لتوفير احتياجات أسرته، ولكن ماذا عن احتياجاته الخاصة؟ ولا يمكن دائماً أن تسافر الزوجة معه، ومن ثم يحتاج الزوج إلى حماية نفسه من الغربة، خاصة إذا كان رجلاً لديه رغبة جنسية شديدة. وهنا يستفيد الزوج من تعدد الزوجات من أجل إشباع رغباته الجنسية دون الدخول في علاقات غير شرعية تؤدي به إلى أضرار نفسية وجسدية كبيرة. .

حديث عن تعدد الزوجات والرزق

– (اطلبوا الرزق بالنكاح). وهذا الحديث ضعيف. وأخرجه الديلمي من حديث ابن عباس، لكن معناه صحيح، وقد وردت أحاديث صحيحة أخرى بهذا المعنى. إلا أن هذا لا يعتبر سنة ثابتة. وقد يتزوج الإنسان ولا يرزق، وقد يرزق دون أن يتزوج، والرزق له أسباب أخرى غير الزواج بالنسبة للمسلم. وينبغي أن يجتهد في الحصول عليه، ولكن هذا الحديث ومعناه يقال لمن يخاف على نفسه الفقر بالزواج، ولا يقال لكل فقير تزوج ثم تعددت الزوجات وهو غير قادر على إعالة نفسه. كما قد يكون الزواج لغير القادر الذي يظلم زوجته. مُحرَّم.
– قال الإمام العجلوني في كشف الخيفة: هذا الحديث رواه الثعلبي في تفسيره والديلمي بإسناد ميسر عن ابن عباس رواه ولكن له شاهد. ورواه البزار والدارقطني في العلل والحاكم وابن مردويه عن عائشة بإسناده عن النبي صلى الله عليه وسلم: تزوجوا النساء فإنهن يأتين بالمال، والدارقطني وقال البزار : رواه . وبعث سلام بن جنادة رسولا. وقال في المقاصد : هو كما قالوا . وروى الثعالبي أيضاً عن ابن عجلان أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فشكى إليه الحاجة والفقر فقال: عليك بالتوبة.

لماذا ترفض المرأة تعدد الزوجات مع أنها تعلم أنه حلال شرعا؟

تعدد الزوجات أمر شرعه الله عز وجل بنص القرآن الكريم، ولكن اختلف الفقهاء في تفسير هذا النص هل أصل الزواج هو تعدد الزوجات أم الأحادية؟ وذلك لأن هذه الآية تليها آية في سورة النساء بشرط مهم لهذا الزواج، وقد قال الله تعالى في سورة النساء: “وإن خفتم ألا تستطيعوا أن تعدلوا اليتامى” ثم تزوج ما شئت من النساء مثنى وثلاثا وأربعا. فإن خشيت ألا تتمكن من العدل، فواحدة». أو ما ملكت أيمانكم فهو أقل أن لا تعتمدوا). [سورة النساء: الآية رقم3].
سبب عدم قبول المرأة لتعدد الزوجات هو الغيرة، وهو السبب المعروف منذ القدم وحتى عصرنا هذا. ولا يزال السبب نفسه لهذا الأمر، ولكن يرى آخرون أن ذلك يرجع إلى ضعف المرأة في التدين، وبمعنى أدق، عدم الالتزام بأوامر الله وحكمه وشرعه، كما أنه يرجع إلى المرأة. التفكير في عاطفتهم. ودور في ذلك أن المرأة أكثر حساسية من الرجل، حيث أن اعتقادها بأن أحداً سيأخذ زوجها منها هو السبب في فرض هذا التعدد.

متى يحق للرجل الزواج الثاني؟

1. أن يكون لدى الرجل القدرة الجسدية على الزواج بثانية، والقدرة المالية على إعالة زوجاته وأولاده وبيته، وتلبية جميع احتياجاتهم، وتحقيق العدل بينهم.
2. أن يتمكن الرجل من العدل بينهما في كل شيء، ويقسم بينهما في كل الأمور بالعدل والمساواة، دون تفضيل إحداهما على الأخرى، والميل إليها، وإعطائها من متع الدنيا أكثر من الأخرى؛ إذا أهمل الرجل إحدى زوجاته، ولم يعتني بها مثل الأخرى، ولم يطبق شرط العدل، فإن المساواة بينهما لها أجرها عند ربها يوم القيامة، كما قال الرسول: والصلاة والسلام على الله وقال صلى الله عليه وسلم: «إذا كان للرجل امرأتان لم يكن مثلهما». ويأتي بينهما يوم القيامة فيسقط بعضه).
3. ألا يتزوج أكثر من أربع نساء في وقت واحد، لأن التعدد لا يزيد على الأربع كما حددته الشريعة الإسلامية.
4. ألا يشترط في عقد الزواج بين الرجل وزوجته الأولى عدم الزواج بامرأة أخرى، لأن العقد في الإسلام بين الزوج والزوجة يعتبر قانون المتعاقدين، لذلك فلا يجوز لأحدهما أن يخالف شروط العقد لأنه في هذه الحالة يعتبر عقد زواج. بينهما باطلة.
5. أن لا تكون الزوجات من الأقارب. حرم الإسلام على الرجل أن يجمع المرأة مع عمتها، أو المرأة مع خالتها، لأن ذلك قد يسبب قطيعة رحم، وعداوة بين الأقارب، وكثرة المشاكل، وجواباً لقوله صلى الله عليه وسلم: وقال عليه الصلاة والسلام: (لا تجمعوا بين الناس: المرأة وعمتها، أو بين المرأة وعمتها).

‫0 تعليق

اترك تعليقاً