نتحدث عن فوائد الزيتون الأخضر لمرضى السكر في هذا المقال. كما نذكر لكم فقرات أخرى متنوعة مثل تجربتي مع زيت الزيتون والسكري، ودراسات حول استخدام زيت الزيتون لمرضى السكري، والخاتمة والنصائح لمرضى السكري.
فوائد الزيتون الأخضر لمرضى السكر
للزيتون الأخضر العديد من الفوائد الصحية وهو مغذي للغاية، أهمها أنه يساعد في إدارة مرض السكري بشكل أفضل عند إدخاله في النظام الغذائي لمريض السكري، حيث وصل مرض السكري إلى مستويات وبائية في جميع أنحاء العالم، حيث يعاني الملايين من الأشخاص من وهي حالة سكر في الدم يمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة في الجسم.
يتمتع الزيتون الأخضر بجميع الخصائص التي تجعله مناسبًا للاستهلاك من قبل مرضى السكر. الزيتون غني بالألياف. تحتوي 100 جرام من الزيتون على 3.2 جرام ألياف، 0 جرام سكر، 116 سعرة حرارية، 6.3 جرام كربوهيدرات. لذلك يمكن أن يضمن الزيتون عدم ارتفاع مستويات السكر في الدم عند تناوله من قبل مرضى السكري. كما يساعد المحتوى العالي من الألياف في إبطاء إطلاق السكر في الدم، مما يساعد في إدارة مرض السكري.
هناك عامل فريد للزيتون الأخضر يجعله مثاليًا لإدارة مرض السكري، وهو البوليفينول الأكثر فعالية في الزيتون، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تحارب إجهاد الخلايا ومن المعروف أن له العديد من الفوائد الصحية. ولا يوجد المركب المضاد للأكسدة في الزيتون فقط، بل يوجد أيضًا في أوراقه وزيته.
تجربتي مع زيت الزيتون ومرض السكري
– تجربة مأخوذة من المنتديات وهي أنني خلال ثلاثة أشهر عانيت من أعراض مرض السكري ولم أعلم بذلك. ثم اكتشفت أن نسبة السكر في دمي وصلت إلى 500، وبدأت التكهنات من الناس والنصائح حسب تجاربهم الخاصة. باختصار، بعد شهر من النظام الغذائي وممارسة الرياضة، انخفض إلى 300 عند الإفطار وحوالي 200 عند الصيام.
واستخدمت العديد من العلاجات الشعبية، أهمها أن شاباً استخدم زيت الزيتون لعلاج الكولسترول، فذهب الكولسترول تماماً. فقلت يمكن أن أستخدم الزيت، فركزت على زيت الزيتون قبل النوم وفي الصباح على الريق، وانخفض السكر حتى أصبح بين 150 و130، لكن لم أكن أعتقد أن الانخفاض كان بسبب النفط. الزيتون، لأن الناس كانوا يقولون أن مرض السكري هو مرض السكري العرضي والخبيث، ويقولون كم من شخص سكر ورحل بعد ذلك. اعتقدت أن مرض السكري قد اختفى، لذلك قمت بتقليل كمية السكر. النظام الغذائي وممارسة الرياضة لمدة ستة أشهر، وبدأ مستوى السكر في الدم في الارتفاع، حتى مع النضال. استقرت عند 160 إلى 170 عند الصيام و280 عند الإفطار، وأحياناً إلى 300. فقررت أن أتبع ثلاثة حلول لعلاج هذه الزيادة، كل حل لمدة أسبوع: نظام غذائي مكثف وممارسة الرياضة.
زيت الزيتون والعلاج في المستشفى. في الأسبوع الأول، بدأت اتباع نظام غذائي صارم وممارسة الرياضة. ولم يحقق الأسبوع أي فائدة سوى انخفاض طفيف لا يذكر. الاسبوع الثاني كان مفاجأة. ثلاثة أيام من استخدام زيت الزيتون أفطرت فكانت درجة الحرارة 180 أي انخفضت 100 درجة. وبعد ثلاثة أيام أخرى جاءت المفاجأة الأخرى. لقد أفطرت، فكان عمره 93 عامًا فقط غير صائم ولكنه أفطر.
دراسات على استخدام زيت الزيتون لمرضى السكر
هناك العديد من الدراسات حول استخدام زيت الزيتون لمرضى السكر، ومن أبرزها:
دراسة أجريت على 25 مشاركًا من منطقة البحر الأبيض المتوسط أضافوا 10 جرامات من زيت الزيتون البكر إلى وجبات الغداء التي تتكون أساسًا من الفاكهة والخضروات والحبوب والأسماك، وفي وقت منفصل أضافوا 10 جرامات أخرى من زيت الذرة إلى وجبة الغداء. . وبعد مراقبة مستوى السكر في الدم بعد كل وجبة بالحذاء لوحظ ما يلي:
1- ارتفاع مستويات الأنسولين في الدم مع زيت الزيتون، مما يجعله خيارًا لمرضى السكر من النوع الثاني.
2- انخفاض مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة.
3- ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد الوجبة التي أضيف إليها زيت الزيتون كانت أقل بكثير من الوجبة الثانية.
4- بينما ذكرت دراسة أخرى عدة أمور حول تناول زيت الزيتون، مثل دوره في: تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وتحسين التمثيل الغذائي للسكر، وخفض المؤشر الجلايسيمي بنسبة 0.1%، مما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب إلى 7%. .
نصائح لمرضى السكر
1- صيانة مضخة الأنسولين
يجب عليك حماية مضخة الأنسولين الخاصة بك من حرارة الشمس العالية قدر الإمكان، أو حاول استبدالها بالأنسولين طويل المفعول وحقنة أنسولين الوجبات بدلاً من ذلك.
2- تجنب مشروبات الكافيين
تجنب شرب القهوة والشاي والمشروبات الغازية التي تحتوي على الكافيين لأنها تسبب فقدان الماء داخل الجسم.
3-شرب الكثير من الماء
يساعد شرب الكثير من الماء في الحفاظ على رطوبة الجسم أثناء النشاط البدني، وهو أمر بالغ الأهمية لتجنب الجفاف.
4-المحافظة على مستويات الأنسولين
من خلال تناول الأدوية اللازمة وتناول الأطعمة التي تحافظ على ثبات الأنسولين داخل جسمك ولا تؤدي إلى ارتفاعه بشكل مفاجئ مثل النشويات والسكريات.
5- الالتزام بالفحص الدوري لمستويات السكر
اختبر مستويات السكر في الدم بشكل متكرر، لأن درجات الحرارة المرتفعة يمكن أن تسبب تقلب مستويات السكر في الدم، ولأن تأثير الأنشطة على نسبة السكر في الدم عادة ما يستمر لفترة أطول من الزمن.
6- ممارسة الرياضة
ويفضل ممارسة التمارين الرياضية أو النشاط البدني بعد ساعة أو ساعتين من تناول وجبة الإفطار. ويجب أن يتم ذلك في حدود المعقول وعدم ممارسة التمارين أو الأنشطة الرياضية الشاقة. أما ممارسة الرياضة خلال ساعات الصيام فلا ينصح بها مطلقاً لمرضى السكر ومن الأفضل تجنبها.
7- تناول الوجبات الخفيفة
يمكن لبعض الوجبات الخفيفة أن تكون بمثابة بدائل للوجبات وتساعدك على منع انخفاض نسبة السكر في الدم والحفاظ على مستويات السكر في الدم في المعدلات الطبيعية.
8- الإفطار
يجب على مريض السكري عدم تناول كميات كبيرة من الطعام خلال وجبة الإفطار حتى لا يرتفع مستوى السكر بشكل حاد، ويجب أن تقتصر كمية الكربوهيدرات على المستوى المعتاد.