نتحدث عن فوائد السلطة الخضراء في هذا المقال، ونذكر لكم نصائح مختلفة لتحضير السلطة. اتبع السطور التالية.
فوائد السلطة الخضراء
منع الإسهال
الإسهال مشكلة صحية يصبح فيها البراز لينًا جدًا أو على شكل سائل، ويجب التحكم فيه حتى لا يسبب الجفاف. ويساعد تناول السلطة على ذلك، ولكن يجب الحرص على أن تحتوي على خضروات معينة مثل الجزر والبطاطس، مع تجنب غيرها التي ينصح بالابتعاد عنها عند الإصابة. مع الإسهال.
تعزيز صحة الأمعاء
تعتبر الأمعاء من أهم الأعضاء التي تلعب دوراً في امتصاص العناصر الغذائية، وللحفاظ على صحتها يجب تناول سلطة تحتوي على الخضار المختلفة، ويفضل إضافة البروكلي، واللفت، والسبانخ.
الحفاظ على المعدة
التمتع بصحة جيدة للمعدة يساعد على تحسين عملية الهضم وتجنب العديد من المشاكل الصحية، كما أن تناول السلطة يساعد في الحفاظ على صحتها والوقاية من التقرحات.
تعزيز صحة العين
تحتوي بعض الخضروات على فيتامين أ، الذي يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة العين. تشمل هذه الخضار الملفوف الأخضر والجزر والسبانخ، لذا يجب الحرص على إضافتها إلى سلطتك.
زيادة التمثيل الغذائي (الأيض)
تلعب الألياف الموجودة في الخضار دوراً هاماً في عملية التمثيل الغذائي، وتساعد على حرق السعرات الحرارية في الجسم، مما يساهم في زيادة عملية التمثيل الغذائي.
المساعدة في فقدان الوزن
يؤثر التمثيل الغذائي الجيد على نجاح برنامجك الغذائي لإنقاص الوزن، لأن جميع السعرات الحرارية في الجسم يتم حرقها بالشكل الأمثل، كما أن الألياف الموجودة في السلطة تشعرك بالشبع لفترة أطول وبالتالي تمنعك من تناول الكثير من الطعام.
تعزيز صحة القلب
تعتبر بعض الخضار، مثل الكرفس، والسبانخ، والخردل، والفجل، والبروكلي، واللفت وغيرها، مهمة جداً لصحة القلب، لذا ينصح بإضافتها إلى طبق السلطة.
الحفاظ على صحة العظام
تناول سلطة الخضار بانتظام يحمي العظام من بعض المشاكل الصحية مثل هشاشة العظام ويحافظ على صحتها، خاصة عند إضافة الملفوف أو السبانخ إليها.
تعزيز مناعة الجسم
إن التمتع بجهاز مناعة جيد وقوي يساعد على حمايتك من البكتيريا والفيروسات، كما أن تناول السلطة بشكل منتظم يساهم في تقوية مناعة الجسم.
منح الجسم المزيد من الطاقة
تناول سلطة الخضار يمنحك المزيد من الطاقة، مما يمكنك من ممارسة نشاطك البدني بحماس أكبر.
منع الالتهابات
ويحدث الالتهاب كرد فعل طبيعي لجهاز المناعة ضد أي بكتيريا، وقد يظهر على شكل ألم أو جزء أحمر من الجلد. الالتهابات المفرطة تشكل خطراً على الصحة، لكن تناول السلطة يساعدك على تقوية مناعتك والوقاية من العدوى.
العناية بالبشرة
تحتوي بعض الخضروات الموجودة في السلطة على فيتامينات ومعادن مهمة للعناية بالبشرة، كما يعمل فيتامين E الموجود في هذه الخضروات على محاربة التجاعيد والبقع الداكنة التي تظهر على الوجه.
تحسين صحة الفم
وتلعب الفيتامينات التي تحتويها دوراً في تحسين وتعزيز صحة الفم، كما أن فيتامين C الموجود في الفلفل والقرنبيط مفيد بشكل كبير للثة.
زيادة الخصوبة
تناول السلطة له دور في زيادة الخصوبة، كما أن الخضروات الموجودة فيها تساعد في تسريع عملية الحمل.
نصائح عامة عند تحضير السلطة
طبق السلطة الكامل يجب أن يحتوي على ما لا يقل عن 60% من مكوناته من الخضار الخضراء والملونة، كما يجب أن يحتوي على 30% من مكوناته من البروتينات، والـ 10% المتبقية من المكسرات والدهون النباتية الأخرى.
كلما كانت المكونات الملونة في طبق السلطة أكثر صحة وأكثر فائدة. التأكد من أن الخضار طازجة وليست معلبة، لأن المواد الحافظة ضارة بالصحة.
ويوصي خبراء التغذية بإضافة الخضار الورقية مثل السبانخ والجرجير.
ويجب ألا يخلو طبق السلطة الكامل من الكربوهيدرات الموجودة في الشوفان والبطاطا الحلوة.
– يجب عدم تضمين أكثر من نوع واحد من الدهون المفيدة، مثل المكسرات أو الأفوكادو. يفضل تحضير السلطات الطازجة وعدم شرائها جاهزة من المطاعم، حيث يتم تحضيرها خلال فترة زمنية طويلة، كما أن طول انتظار السلطة بعد تحضيرها وتقطيعها يؤدي إلى فقدانها للكثير من المعادن. والفيتامينات، والقيمة الغذائية التي يحتوي عليها.
ويفضل استخدام الزيوت الطبيعية غير المعالجة أو المهدرجة، مثل زيت الزيتون، حيث أن له قيمة غذائية أفضل من الزيوت النباتية الأخرى وأقل ضررا.
لا ينبغي تناول كمية من زيت الزيتون بكميات كبيرة، وذلك لاحتوائه على سعرات حرارية عالية. ملعقة صغيرة واحدة تكفي.
وينصح، قدر الإمكان، بتجنب المواد المصنعة عند إعداد طبق السلطة الصحي، مثل الجبن، والصلصات، والمايونيز، والصلصة.
– احذري من إضافة الكثير من ملح الطعام إلى سلطتك، ويمكنك استبداله بقطرات من ملح الليمون، لأنه يحتوي على فيتامين سي وحمض الفوليك.
سلطات للرجيم
التقليل من الزيوت والمواد المضافة ذات السعرات الحرارية العالية:
ينصح بالتقليل من كمية الدهون المضافة إلى السلطة؛ إن إضافة كميات كبيرة من الزيوت، وصلصات السلطة المصنعة، والجبن، والفواكه المجففة، وقطع الخبز المحمص، والمكسرات، أو البذور قد يزيد من كمية الصوديوم والدهون والسعرات الحرارية الموجودة فيها، مما يجعلها غير صحية، ومن الجدير بالذكر. ينصح بتحضير تتبيلة السلطة في المنزل بإضافة الخل مع زيت الزيتون أو أي زيت نباتي آخر.
تجنب تناول السلطات ذات السعرات الحرارية العالية:
عند اختيار أنواع السلطة، ينصح بتجنب بعض السلطات التي تحتوي على الكثير من الدهون والسعرات الحرارية، مثل: الكولسلو، وسلطة البطاطس، وسلطات الفواكه بالكريمة.
زيادة استخدام النباتات ذات الألوان الداكنة:
ويفضل استخدام الخضار الورقية الداكنة في تحضير السلطات، ومنها الخس الداكن. على الرغم من أن الخس الخفيف يحتوي على الألياف، إلا أنه يفتقر إلى العديد من العناصر الغذائية الموجودة في الخس الربيعي أو الخضار الورقية الداكنة الأخرى مثل اللفت أو السبانخ.
إضافة الألياف والبروتينات الأخرى:
وينصح بإضافة مصادر أخرى من الألياف والبروتين إلى السلطة لجعلها وجبة مشبعة. إضافة البقوليات مثل الفول تثري الوجبة بالألياف والبروتين. يمكنك أيضًا إضافة صدور الدجاج المشوية أو السلمون المعلب أو البيض المسلوق لزيادة محتوى البروتين في السلطة.
نبذة مختصرة عن الهيئة
– كلمة “salad” تأتي إلى الإنجليزية من الكلمة الفرنسية “salata” التي تحمل نفس المعنى، وهذه الكلمة نفسها هي شكل مختصر من الكلمة اللاتينية العامية Salata والتي كانت تسمى سابقًا Herpa Salata (الخضار المملحة)، من الكلمة اللاتينية Salata (المملحة). )، ومن سأل (الملح). في اللغة الإنجليزية، ظهرت الكلمة لأول مرة باسم “salad” أو “salate” في القرن الرابع عشر. يرتبط الملح بالسلطة لأن الخضار كانت ممزوجة بمحلول ملحي (محلول الملح في الماء) أو خليط من الزيت المملح والخل خلال العصر الروماني. تم تسجيله لأول مرة في التاريخ عام 1606، ثم ظهر في إنجلترا وأمريكا في الستينيات.
– تناول الرومان واليونانيون والفرس القدماء الخضروات المشكلة، وهو نوع من السلطة المختلطة. كانت السلطات بما في ذلك السلطات ذات الطبقات شائعة في أوروبا منذ التوسعات الإمبراطورية اليونانية والرومانية. في كتابه الذي صدر عام 1699 بعنوان “خطاب عن السلطة”، حاول جون إيفلين دون نجاح يذكر تشجيع زملائه البريطانيين على تناول السلطة الخضراء الطازجة.