فوائد الشجرة للحيوانات، مقدمة عن الشجرة، فوائد الأشجار في المدن، وأجزاء الشجرة. وهذا ما سنتحدث عنه أدناه.
فوائد الشجرة للحيوانات
تعتبر الأشجار من الأماكن التي تفضل فيها الطيور تربية صغارها في الأعشاش وليس في الأشجار.
يختبئ من الحيوانات المفترسة لأنه من أكثر الأماكن المحمية له.
كما يمكنه توفير الغذاء للفراشات والطيور الموجودة في أوراقه وثماره. أما الأشجار الكبيرة فهي توفر الدعم للنباتات المتسلقة مثل السرخس.
كما تمنح الأشجار جمال الطبيعة وتمنح الحياة البرية سهولة التعايش، كما أن اللون الأخضر يهدئ الأعصاب ويساعد على تقليل التوتر.
مقدمة عن الشجرة
وتتمثل الطبيعة الخضراء في احتوائها على أنواع عديدة من النباتات، منها الأشجار والأعشاب والأعشاب وغيرها، والتي توفر للإنسان العديد من الفوائد مثل الغذاء، والهدوء النفسي بسبب ألوانها المتعددة، والحماية من تلوث البيئة. بأنواعها وبطرق مختلفة، ومنها الندى وهو بخار الماء وهو أحد المنتجات. تقوم بعملية استيعاب الكلوروفيل، وبالتالي تلطيف الجو، بالإضافة إلى كونها من أطول الكائنات الحية عمراً على سطح الأرض، حيث تتميز بمتوسط عمرها الطويل، ولا يخلو مكان أو منزل لوجود الأشجار سواء كانت قديمة ممتدة من زمن أجدادنا أو حديثة، كما أن الأشجار من الأشياء التي تضيف البهجة والجمال إلى أي مكان، ودائماً ما نجد أن الناس ينجذبون إلى الأماكن التي تحتوي على أشجار كثيفة الذي – التي تحتوي على زهور ذات ألوان خلابة متنوعة، وظهور الأشجار ليس هو السبب الوحيد لأهميتها. ومفيدة، إذ أن لها العديد من الفوائد الأخرى التي تجعل وجود الأشجار على كوكب الأرض أمراً ضرورياً.
فوائد الأشجار في المدن
تقليل التلوث، حيث تعمل النباتات على زيادة نسبة الأكسجين في الجو، والتي تعتبر بداية السلسلة الغذائية لجميع الكائنات الحية من خلال عملية التمثيل الضوئي وامتصاص ثاني أكسيد الكربون، والذي يعتبر من أهم أسباب التلوث.
– تلطيف الجو من خلال عملية النتح وتحسين المناخ. وجود النباتات والأشجار في مكان ما يؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة خاصة في فصل الصيف.
– تقليل وهج الشمس (أشعتها) من خلال أوراق الأشجار.
– امتصاص الأصوات وتقليل الضوضاء في الأماكن المزدحمة.
– وقف زحف الرمال والحد من ظاهرة التصحر
– حماية التربة والحد من مشكلة انجراف التربة وتآكلها بسبب عوامل التعرية مثل الرياح والمياه القوية.
– حماية المدن من الرياح القوية والتخفيف من حدتها. تمتص الشجرة المتوسطة 107 كجم من ثاني أكسيد الكربون يوميًا وتنتج 140 لترًا من الأكسجين يوميًا. ومن الضروري زراعة 7 أشجار لإزالة الآثار الملوثة لسيارة واحدة، بالإضافة إلى فوائد الأشجار في امتصاص ثاني أكسيد الكربون وأيضا العمل على تقليل سرعة الهواء المحمل بالغبار. مما يؤدي إلى ترسب الملوثات المحمولة بالهواء.
تعتبر إدارة الغابات والأشجار بطريقة مستدامة عاملاً أساسياً في إدارة الموارد المائية، حيث تعمل الغابات على تنظيم نوعية المياه وحماية التربة من التآكل. كما أنها تساهم في تسميد التربة وتوجيه جريان المياه السطحية. ولا ينبغي أن ننسى أن الغابة المتنوعة تعتبر ملجأ لعشرات الأنواع من الحيوانات الضرورية للتوازن البيئي، بما في ذلك الزواحف والطيور. تساهم في تحسين نوعية حياة سكان المدينة الذين يتنقلون إليها بحثاً عن الراحة والتواصل مع الطبيعة للاستجمام والاستمتاع بالمناظر الجميلة، لما لزراعة الأشجار من أهمية كبيرة في حياة الأفراد والمجتمعات، مما يعطي الجمال منظر وما يخدم البيئة الاجتماعية هو إما الفاكهة أو الخشب.
أجزاء الشجرة
على الرغم من تنوع الأشجار وتعدد أنواعها وسلالاتها إلا أنها تشترك في الأجزاء الرئيسية وهي كما يلي:
– الجذور: وهو الجزء السفلي من النبات الذي يغمر في الأرض، ووظيفته امتصاص الماء والأملاح المعدنية.
-رجل: أو يسمى بالجذع، ويكون على شكل قشرة خارجية محاطة بالخشب، ويتكون من عدة أقسام، وهي اللحاء الخارجي والداخلي، والكامبيون، والسابوود، وخشب القلب (الداخلي)، وأخيراً الخشب. النخاع.
-تاج: هو الجزء الفرعي من الشجرة ووظيفته حمل البراعم والأزهار والثمار، ومنه تتحدد نوعية الشجرة.
الخلايا الأولية: وتسمى بالنهاية، وهي عبارة عن مجموعة من الخلايا سريعة الانقسام، توجد في نهايات جذور وفروع السيقان.
-خشب: هو النسيج الدائم للشجرة، حيث يكون على شكل خلايا أنبوبية متكونة على شكل طبقات متجاورة بواسطة اللجنين، مرتبة ترتيباً طولياً، وتنقسم إلى عدة أجزاء هي الأوعية الخشبية، ألياف الخشب، الخشب القصبات الهوائية، والخلايا الخشبية.
-نباح: وهي مسؤولة عن توزيع الغذاء على الفروع النامية وأنسجة التخزين. تقع خارج طبقة الكامبيوم وتتكون من خلايا أنبوبية مرتبة في الطول وتنقسم إلى قسمين: جزء داخلي ملاصق للكامبيوم ويتكون من خلايا حية لها القدرة على القيام بالعمليات الفسيولوجية، وجزء خارجي يتكون من خلايا تتميز بـ قوة.
-الأوراق: وهي الأسطح الخضراء للشجرة وهي المسؤولة عن تصنيع الغذاء والتقاط ضوء الشمس لإكمال عمليات التمثيل الغذائي الخاصة بها