وسنتعرف على فوائد الشمام للرجيم من خلال مقالتنا. كما سنتعرف على أهم فوائد الشمام للصحة العامة. اتبع السطور التالية.
فوائد الشمام للرجيم
إمداد الجسم بالماء
يحتوي الشمام على أكثر من 90% من الماء، وبالتالي يساعد على زيادة ترطيب الجسم ويمده بمستويات جيدة من الماء، حيث يوفر كوب من الشمام (حوالي 177 جراماً) ما يصل إلى 160 جراماً من الماء. أثناء اتباع نظام غذائي لإنقاص الوزن، يجب أن يحصل الجسم على مستويات عالية من الماء لتعزيز عملية التمثيل الغذائي وزيادة الحرق.
سعرات حرارية منخفضة
على الرغم من طعمه الحلو، إلا أن الشمام يعد من الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية (يحتوي كوب واحد منه على حوالي 60 سعرة حرارية)، وبالتالي لا يسبب زيادة في الوزن. كما أنها فاكهة منخفضة الكربوهيدرات (يحتوي الكوب الواحد منها على حوالي 14.4 جرام)، وبالتالي فإن الجسم يهضمها ببطء ولا تسبب ارتفاعاً في مستويات السكر في الدم، لذا فهي خيار مثالي أثناء اتباع نظام غذائي لمرضى السكري.
تعزيز الشعور بالشبع
قد يساعدك الشمام على الشعور بالشبع، وذلك بفضل محتواه الكبير من الماء، بالإضافة إلى البروتين والألياف، والتي تعد من أكثر العناصر الغذائية إشباعًا. يوفر كوب من الشمام 1.5 جرام من البروتين، بالإضافة إلى 1.6 جرام من الألياف.
أهمية الشمام للصحة العامة
مفيد لمرضى السكر:
تشير الدراسات المبكرة إلى أن الشمام يساعد على تحسين عملية التمثيل الغذائي ومقاومة الأنسولين. وهذا يعني أنه يعمل على تنظيم مستويات السكر في الدم ومنع ارتفاع مستويات السكر. وقد ثبت أيضًا أنه يقلل من الإجهاد التأكسدي على الكلى، وبالتالي يمنع العديد من الأمراض المرتبطة بالكلى.
علاج التهاب المفاصل:
كما ذكرنا من قبل، تعمل المواد الكيميائية النباتية على تقليل الالتهاب. وهذا يعني أن تناول كمية مناسبة من الشمام في النظام الغذائي يساعد على منع الإجهاد التأكسدي على المفاصل والعظام، وبالتالي تقليل الالتهاب. الالتهاب المزمن قد يؤدي إلى التهاب المفاصل، لذا تأكد من إضافة كمية. كمية كافية ومناسبة من الشمام لنظامك الغذائي.
تحسين عملية الهضم:
يحتوي الشمام على كمية عالية من الألياف الغذائية، والتي تعتبر عنصراً أساسياً لتحسين حركة الأمعاء وصحة الجهاز الهضمي. لذلك، يمكنك تناول كميات كافية من الألياف لتقليل الإمساك وتنظيم حركة الأمعاء بشكل أفضل. كما يساعد الشمام على تحسين صحة القولون، والحماية من خطر الإصابة بانسداد القولون، والحماية من سرطان القولون، وسرطان المستقيم، وسرطان الأمعاء.
الوقاية من السرطان:
الشمام هو مصدر غني بالعناصر الغذائية المفيدة، بما في ذلك البيتا كاروتين. تعتبر الكاروتينات من العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم باستمرار. كما أنه مصدر جيد لفيتامين أ وقد ثبت أيضًا أنه أحد مضادات الأكسدة القوية. وقد تم ربطه بالحد من أنواع مختلفة من السرطان. تعمل المواد الكيميائية النباتية الموجودة في الشمام كمضادات للأورام بشكل عام، وذلك لأن الشمام يحتوي على نسبة عالية من العناصر الغذائية التي تحارب السرطان وتحمي من الجذور الحرة.
دعم صحة الجهاز المناعي:
بالإضافة إلى البيتا كاروتين والمواد الكيميائية النباتية التي يحتوي عليها الشمام، والتي تساعد في القضاء على الجذور الحرة، هناك أيضًا كمية كبيرة من فيتامين C، الذي يقاوم آثار الجذور الحرة ويمثل خط دفاع لجهاز المناعة. كما يحفز فيتامين C إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تدمر البكتيريا والفيروسات الخطرة وغيرها من المواد السامة. لذلك، يمكن أن يساعد الشمام في الحماية من نزلات البرد والأنفلونزا.
صحة الجلد:
يعمل البيتا كاروتين كمضاد قوي للأكسدة، مما يحفز نمو الخلايا الجديدة والتخلص من الخلايا الميتة. حماية البشرة من السموم والأضرار التي تؤدي إلى ظهور علامات الشيخوخة المبكرة على البشرة. تستخدم كريمات فيتامين أ أحيانًا للحماية من التهيج والاحمرار لأنه يحتوي على خصائص مهدئة.
صحة العين:
الكاروتينات مفيدة لصحة العين لأنها تحمي العين من خطر إعتام عدسة العين (الضمور البقعي)، كما أن فيتامين C الموجود في الشمام مفيد جداً لصحة العين.
تقليل التوتر والقلق:
يعتبر البوتاسيوم من العناصر الأساسية الموجودة في الشمام ويعمل على استرخاء الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم. وذلك لأن اضطراب ضغط الدم يمكن أن يؤدي إلى التوتر ويحفز الجسم على إفراز هرمون التوتر “الكورتيزول”. كما يعمل البوتاسيوم على زيادة تدفق الدم والأكسجين إلى الدماغ، مما يؤدي إلى زيادة الشعور بالاسترخاء بالإضافة إلى تقليل هرمونات التوتر، مما يقلل من القلق ويساعد على التمتع بحياة صحية.
الشمام للنساء الحوامل
ينظم ضغط الدم:
يحتوي الشمام على مزيج جيد من الأملاح المعدنية الأساسية، التي تساعد على تنظيم ومراقبة ضغط الدم أثناء الحمل.
يعالج الإمساك:
تضمن الفيتامينات والألياف الموجودة في الشمام حركة الأمعاء بشكل جيد أثناء الحمل.
يساعد على فقدان الوزن:
ولأنه منخفض السعرات الحرارية يمكن تناوله كوجبة خفيفة للشعور بالشبع في المعدة والسيطرة على الشراهة.
يعزز نمو عظام الجنين:
تحتاج عظام الجنين وأسنانه إلى كمية أكبر من الكالسيوم من الأم، ويمكن أن يزودها الشمام بنسبة جيدة منه إذا تناولته باستمرار.
يعتبر مصدر للطاقة:
على الرغم من أنه ليس طعامًا عالي السعرات الحرارية، إلا أن الشمام يعد مصدرًا جيدًا للبروتينات والكربوهيدرات، التي يتم حرقها وتحويلها إلى طاقة.
يمنع العيوب الخلقية للجنين:
ولأنه من الأغذية الغنية بحمض الفوليك، فهو يساعد أيضاً على الوقاية من أي عيوب تتعلق بالجهاز العصبي لدى الجنين.
يمنع جلطات الدم:
تناول الشمام أثناء الحمل يساعد على الوقاية من السكتات الدماغية وتجلط الدم.
يحسن المناعة:
يحتوي الشمام على الكاروتينات (الصبغات العضوية) التي تعمل كمضادات للأكسدة وتمنع تكون الجذور الحرة في الجسم، مما يساعد في تكوين خلايا جديدة ويحسن مناعة الأم والجنين.
يعالج الحموضة:
يساعد فيتامين C الموجود في الشمام على تحسين عملية الهضم وامتصاص الطعام.
يمنع فقر الدم:
يحتوي الشمام على كمية جيدة من الحديد وفيتامين C، مما يساعد الجسم على امتصاص الحديد ويقي من فقر الدم.
يخفف آلام الساق:
آلام الساق ناتجة عن نقص البوتاسيوم، وتناول الشمام يزود الجسم بهذا المعدن المهم.
يساعد في نمو عيون الجنين:
تبدأ عيون الجنين بالتطور في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وخلال هذه الفترة، يقلل تناول الشمام من خطر الإصابة بأي تشوهات فيها.
أضرار الشمام
– مشاكل في المعدة نتيجة تناول الكثير منه.
ومن المهم عدم تناوله إذا كنت تعاني من التهابات معوية أو مرض السكري لأنه يؤدي إلى آلام في البطن أو الإسهال.
– قد تصاب بالبكتيريا الموجودة على الغلاف الخارجي.
يجب على مرضى القلب والأمراض الخاصة تجنب تناول الشمام لاحتوائه على البوتاسيوم، فهو يسبب ضرراً كبيراً للمرضى.
– لمرضى الكلى، لاحتوائه على البوتاسيوم، فهو يعتبر خطراً على صحتهم.
وبالطبع يجب غسل الشمام وتنظيف قشرته الخارجية قبل تقطيعه.