فوائد الصدقة

فوائد الصدقة، فوائد الصدقة في القرآن، أحاديث نبوية عن الصدقة، وأقوال عن الصدقة. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

فوائد الصدقة

– إطفاء غضب الرب بالصدقة، وخاصة صدقة السر.
– تمح الخطيئة وتطفئ نارها كما يطفئ الماء النار.
– الحماية من النار لقوله صلى الله عليه وسلم: (فاتقوا النار ولو في شق تمرة).
– البهجة وطمأنينة القلب وارتياحه، وإذا لم يكن في الصدقة منفعة غير هذا لكان سبباً كافياً في أن يبادر العبد المسلم بالصدقة ويزيدها، لقول الله تعالى: ( ومن يوق فقر نفسه فأولئك هم المفلحون).
الصدقة تظل لصاحبها يوم القيامة فيقف فيها.
– سبب للشفاء من أمراض القلب والبدن.
– سبب لوصول المسلم إلى درجة الصلاح.
– الذي ينفق يفوز بصلاة الملائكة عليه، بخلاف الممتنع عن الإنفاق.
-زيادة البركة في مال المتصدق، إذ لا يمكن أن ينقص المال من الصدقة. الصدقة الباقية من مال المنفق يوم الحساب والأجر.
– مضاعفة أجر الصدقة.
– سبب لدخول الجنة، وصاحب الصدقة يدعى يوم القيامة متصدقا.
– دليل على صدق إيمان المسلم، كما قال صلى الله عليه وسلم: (الصدقة برهان).
– تطهير المال مما قد يحدث له من محرمات، خاصة بين التجار، من اللغو والحلف والكذب.

فوائد الصدقة في القرآن

-في سورة إبراهيم: {قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة وينفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلال}.
– في سورة البقرة: {وأنفقوا في سبيل الله…} وأيضا: {يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم} وأيضا الآية: {يا أيها الذين آمنوا انفقوا}. إنفاق الأشياء الجيدة. ما كسبتم).
– في سورة التغابن: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا الْيَوْمَ خَيْرًا لِأَنفُسِكُمْ. ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون }
– وفي سورة آل عمران: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون}.
– في سورة الحديد: {إن المصدقين والمصدقات والمصدقات وأقرضوا الله قرضا حسنا يضاعف لهم ولهم أجر كريم}.

أحاديث نبوية عن الصدقة

الصدقة سبب لزيادة المال والبركة فيه. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما نقصت صدقة من مال).
والصدقة تدفع البلاء والمصائب عن صاحبها إن شاء الله. وقال صلى الله عليه وسلم: (عمل الخير يدفع الشر والمصائب والدمار، وأهل الخير في الدنيا هم أهل الخير في الآخرة).
الصدقة سبب لرقّة القلب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أردت أن يلين قلبك، فأطعم المسكين، وامسح رأس اليتيم).
الصدقة سبب لدعاء الملائكة لصاحبها. قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (ما من يوم يصبح فيه العباد إلا وينزل ملكان فيقول أحدهما: اللهم أعط للمنفق خلفا، و والآخر يقول: اللهم أعط (عقد الضرر).
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما الدنيا لأربعة: عبد رزقه الله مالاً وعلماً، يخاف فيه ربه، ويصل صلة الرحم). فيه صلة الرحم، ويعلم أن لله فيه حقا، فهذا خير المقام).

اقوال عن الاحسان

– يقول ابن القيم رحمه الله
أربعة أشياء تمرض الجسم
التحدث كثيرًا * النوم كثيرًا * الأكل كثيرًا * ممارسة الجنس كثيرًا
وأربعة يهدمون الجسد
القلق والحزن والجوع والسهر
أربعة أشياء تقسي الوجه وتذهب نضارته وبهجته
الكذب، والوقاحة، وكثرة السؤال بغير علم، وكثرة الفجور
وأربعة تزيد الوجه وبشاشة
التقوى * الوفاء * الكرم * والشهامة
أربعة يجلبون الرزق
قيام الليل، وكثرة الاستغفار عند الفجر، ونذور الصدقات، والذكر أول النهار وآخره
وأربعة تمنع الرزق
النوم صباحا وقلة الصلاة والكسل..
-الإمام محمد الغزالي “إن الزكاة المفروضة ليست ضريبة تؤخذ من الجيوب، بل هي أولا وقبل كل شيء غرس مشاعر الحنان والرحمة وتوطيد علاقات التعارف والألفة بين مختلف الطبقات. وقد بين القرآن الغرض من دفع الزكاة بقوله: خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها. إن التطهير من دنس الدونية والارتقاء بالمجتمع إلى مستوى أنبل هو الحكمة الأولى. ولهذا بسط النبي صلى الله عليه وسلم في معنى كلمة الصدقة التي ينبغي للمسلم أن يتصدق بها فقال: تبسمك في وجه أخيك صدقة، تأمر بالمعروف وتنهى عن المعروف. وما في الشر صدقة، وإرشاد الرجل في أرض الضلالة صدقة، وتميط الأذى والشوك والعظام عن الطريق صدقة، وإفراغ دلوك في أرض الضلالة صدقة. أنت. دلو أخيك لك صدقة، وبصرك صدقة على رجل ضعيف البصر. وهذه التعاليم في البيئة الصحراوية التي عاشت عصوراً في خلافات وعداوات، تشير إلى الأهداف التي وضعها الإسلام وقاد العرب إلى تحقيقها في عصر الجاهلية المظلم.
– ابن تيمية “وفي الصحيحين عن أبي حامد الساعدي رضي الله عنه قال: { استعمل النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من الأزد يقال له: ” ابن اللطبية، التصدق. فلما جاء قال: هذا لك وهذا أُعطي لي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وعليه السلام: ما بال رجل نستعمله على ما استرعانا الله، فيقول: هذا لك، أعطي هذا، أفلا يجلس في بيت أبيه، أو في بيته؟ والدته ومعرفة ما إذا كان سيتم تقديم أي هدايا له أم لا؟ والذي نفسي بيده لا يأخذ منه شيئا إلا جاء به يوم القيامة وهو يحمله على عنقه، سواء كان بعيرا له وراؤه، أو بقرة لها خوار، أو شاة لها ثأر. ثم رفع يديه حتى رأينا عافية إبطيه. يا إلهي هل بلغت الرسالة؟ يا الله هل بلغت؟ “ثلاثة”
-ابن الجوزي: «رأيت كثيرًا من الناس يتحفظون من الرشاشات، ولا يجتنبون الغيبة، ويكثرون الصدقة، ولا يهتمون بالربا، ويصلون الليل، ويؤخرون الصلاة المكتوبة عن وقتها».

‫0 تعليق

اترك تعليقاً