فوائد العلم في الإسلام

فوائد العلم في الإسلام. وسنتحدث عن فضل العلم والتعلم في الإسلام. هل طلب العلم عبادة؟ فوائد التعلم في حياة الفرد. كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.

فوائد العلم في الإسلام

1- لقد أولى ديننا الحنيف الاهتمام الأكبر بالعلم. يقول الله تعالى في الآية الأولى: «اقرأ باسم ربك الذي خلق» (العلق:1)، وقال: «اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم». “علم الإنسان ما لم يعلم” (العلق). :3-5). وفي هذه الآيات المحكمات أمر بالقراءة وتعلم أي علم ينفعه وغيره في الدين والدنيا.
2- وقد صاحب هذا الأمر بيان سماوي آخر عن مكانة العلماء في عدة مواضع في القرآن الكريم، كما في قوله تعالى: “” شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم”” قائماً بالقسط» (آل عمران: 18) وقوله تعالى: «قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون». (الزمر: 9) وقوله تعالى: «يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ». (المجادلة: 11). وفي الآيات إشارة واضحة إلى أن الشاهدين على الوحدانية المطلقة هم الله عز وجل وملائكته وأولوا العلم، كما تدل على أن العلماء يتميزون بعلمهم ومعرفتهم ممن لا يعلمون.
3- ويقول صلى الله عليه وسلم: (إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت في لجة البحر) ادع لمعلم الخير للناس) (الترمذي) ويقول: (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين) (البخاري).
4- ويقول صلى الله عليه وسلم: (من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة) (مسلم). ولا يقتصر هذا الفضل على طلب العلم الشرعي فقط، بل يشمل كل علم ينفع المسلم وغيره في معيشته وحياته اليومية، ما لم يتعارض مع مقاصد الشريعة الإسلامية.

فضل العلم والتعلم في الإسلام

لقد قام الإسلام على رفض كل دعوى بلا دليل، ونكران التبعية والتقاليد، واتباع الشبهات والأهواء. ولم يقتصر دور الإسلام على الترحيب بالعلم، بل فرضه فرضا كفاية على الأمة بقدر حاجة المسلمين إليه، وأخذ الحكمة من أي وعاء جاء، وبهذه المبادئ والتوجيهات الرائدة. لقد خلق الإسلام “المناخ” النفسي والاجتماعي. لازدهار العلم، وتأسيس حياة علمية مضيئة. ومع ذلك، ليست كل العلوم على نفس الترتيب. وهناك علوم لا تنفع في الدنيا ولا في الدين، بل تضر وتفسد، مثل علم السحر. ولا عجب أن الإسلام نهى عنه وجعله كفراً، وفصل بين من يشتغل به من رحمة الله كما بين السماء والأرض.

هل طلب العلم عبادة؟

أفضل ما يتقرب به العبد إلى الله: الصلاة، ولا الصيام، ولا الزكاة، ولا الحج. بل أفضل ما يتقرب به العبد إلى الله هو طلب العلم والفقه في دين الله. ودراسة العلم عندما نحسب ثوابه نجد أنه فوق كل تصور وفوق كل تصور. لقد تم الإبلاغ عن ذلك. وأما ثواب مجلس علم، فيقولون: مجلس علم وإن قل خير من عبادة سبعين سنة، لياليها صلاة، وصيام أيامها بغير علم. ولو أن امرأة أقامت سبعين سنة تقوم الليل وتصوم النهار (بغير علم)، وجاءت أخرى. ولم تفعل مثل ذلك، ولكنها حضرت مجلس علم تصلح به عبادتها، فإن لها عند الله أعظم أجرا وثوابا من عبد الله سبعين سنة جاهلية، وحتى لا يظلم أحدا. سيكون هناك الكثير من المتاعب لحضور درس المعرفة. وقال المعلم الأول صلى الله عليه وسلم يحث كل مسلم ومسلمة على حضور المجالس. وقال العلم: “إذا مررت برياض الجنة ففزع”. قيل: يا رسول الله ورياض الجنة. قال: «أحوال العلم»[1] وقال أيضًا: {ما من غريب يخرج من بيته في طلب العلم إلا وضعت له الملائكة أجنحتها رضاءً له بما يفعل}.[2] لماذا كان للمجلس العلمي كل هذه الجدارة والمكانة الرفيعة؟ وكانت مجالس العلم أفضل من هذه العبادات كلها لقول الرسول: «طلب العلم فريضة على كل مسلم، وكل طالب العلم يستغفر له، حتى الحيتان في البحر».[3] لأن من صلى وصام عبادات سنة، وأما طلب العلم فهو واجب، كما قال. ولم يقل مسلم لماذا؟ لأن كلمة “مسلم” لها نفس معنى “مسلم” فتشملهما جميعا، لأن الإسلام لا يفرق بينهما في شرع الله، إذا كان في العبادات مثل الصلاة والصيام والزكاة، والحج، أو في المعاملات، أو في كل شيء في دين الله للرجال والنساء، إلا بعض الأمور التي تخص الرجال، وبعض الأمور التي تخص النساء. لكن على العموم كل شيء سواء، ولهذا قال: “على كل مسلم”. فما هو العلم الذي يجب على كل امرأة مسلمة أن تتعلمه؟ وهل هو واجب فردي بالنسبة لها؟ أي أنه يجب على الجميع أن يعرفوا ذلك. ولا فائدة من قول: “أنا لا أقرأ” أو “لا أخرج من المنزل”. هذا التزام. ما هو العلم الذي يجب على كل مسلم ومسلمة أن يتعلمه، أن تتعلم أركان الإسلام الخمسة التي قال عنها رسول الله: {بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً محمداً}؟ عبده ورسوله، ومقيم الصلاة. وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصيام رمضان. وهذا الحديث الشريف هو المبدأ والمنطلق لحديثنا عن العلم المفروض على كل مسلم. يجب على المرأة المسلمة بيننا أن تتعلم: أولا: ثلاثة أشياء: الإيمان، والصلاة، والصيام، ثم الأمور المتعلقة بالمرأة. الرابع. فهذه الأربعة ضرورية لها جميعاً لا محالة، ومن ثم تأتي المعارف المختلفة التي لا غنى عنها للمرأة للتعامل مع شؤون الحياة التي تتطلبها مراحل العمر والمراحل الاجتماعية المتعاقبة للمرأة في ذلك الوقت. ويختلف هذا بشكل كبير من امرأة إلى أخرى ومن مرحلة إلى أخرى

فوائد التعلم في حياة الفرد

1- جميع الديانات السماوية شجعت على التعلم. وقد حث الرسول صلى الله عليه وسلم على طلب العلم. كما تحث على ذلك آيات كثيرة، وهذا دليل على أهمية التعليم وأثره في حياة الإنسان. إن حاجة الإنسان إلى التعليم جاءت لتسهيل حياته وتذليل الصعوبات، وهذا يبدأ بالبحث والتأمل. مروراً بالاختراعات والاكتشافات، حتى أصبح العالم كله مثل قرية صغيرة.
2- تكمن أهمية التعليم في غرس العديد من القيم والأخلاق في الفرد، مثل القيم الثقافية والاجتماعية. يؤثر التعليم على جميع جوانب الحياة. بما في ذلك الظروف الاقتصادية، فإن الشخص ذو المؤهلات المختصة سيكون لديه وقت أسهل في تطوير مهاراته وقدراته.
3- التعليم يفيد الفرد بشكل كبير في اكتسابه العديد من الخبرات والفرص، وذلك دراسة لأهمية التعليم للفرد والمجتمع. كما أنه يحسن وعي الفرد ويغير طريقة تفكيره مما يؤدي إلى التقدم والنجاح. كل هذا يحدث من خلال تلقي التعليم المناسب.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً