نتحدث عن فوائد الفطريات الطبية في هذا المقال. كما نذكر لكم فقرات أخرى متنوعة مثل أنواع الفطريات والفطريات التي تصيب الإنسان، ثم الخاتمة نبذة عن الفطريات الطبية. تابع السطور التالية.
فوائد الفطر الطبية
ويوصي العديد من الأطباء بتناول الفطريات لأنها تحتوي على أجسام مضادة تحمي الجسم من الإصابة بالسرطان.
تستخدم الفطريات في علاج ارتفاع ضغط الدم، حيث تعمل على خفض ضغط الدم بشكل طبيعي وآمن.
يمكننا أن نرى أن الفطريات تزودنا بالعديد من الفيتامينات التي تستخدم في مجال الطب.
يتم تصنيع العديد من أنواع المضادات الحيوية التي تساعد في علاج العديد من الأمراض، وتقوية المناعة، وزيادة الأجسام المضادة لمقاومة المرض.
يعتمد الطب الصيني التقليدي على أنواع مختلفة من الفطريات لعلاج العديد من الأمراض مثل التهابات الجهاز الهضمي والأمعاء.
الفطريات التي تصيب الإنسان
– داء المبيضات
داء المبيضات هو عدوى فطرية يمكن العثور عليها على الجلد والأغشية المخاطية والأمعاء. يمكن أن يؤدي فرط نمو هذه الفطريات إلى مجموعة من الأعراض، مثل: عدوى الخميرة. يُشار عادةً إلى داء المبيضات المهبلي على أنه عدوى الخميرة، وهي نوع من الفطريات. داء المبيضات الغازي، الذي يصيب البشر على نطاق واسع، يمكن أن يسبب داء المبيضات الغازي، وهي عدوى خطيرة يمكن أن تؤثر على الدم والقلب والدماغ والعينين. العظام، وأجزاء أخرى من الجسم.
– داء النوسجات
هو نوع من الفطريات يصيب الإنسان، يسببه فطر يسمى (النوسجة). يعيش هذا الفطر في البيئة المحيطة بنا، وخاصة في التربة التي تحتوي على كميات كبيرة من فضلات الطيور أو الخفافيش.
– حمى الوادي
ما يعرف باسم داء الكروانيات هو عدوى تسببها الفطريات الكروانيات immiti (Coccidioides posadasii). تم العثور على هذه الفطريات في التربة. تحدث العدوى عمومًا عند استنشاق فطريات الكروانيات ودخولها إلى الرئتين.
-داء الرشاشيات
الرشاشيات هي نوع شائع من الفطريات التي تصيب البشر. يتنفس الناس الكثير من الرشاشيات كل يوم دون أن يصابوا بالمرض، لكن الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو أمراض الرئة معرضون لخطر الإصابة بمشاكل صحية ومضاعفات بسبب الرشاشيات.
– المكورات المشفرة
توجد فطريات المستخفية في التربة وغالبًا ما ترتبط بفضلات الطيور. هناك نوعان رئيسيان يسببان المرض: Cryptococcus neoformans وCryptococcus gatti. نادراً ما تسبب هذه الفطريات العدوى لدى الأفراد الأصحاء، لكنها يمكن أن تكون خطيرة جداً لدى الأفراد الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، أو الإيدز كما هو معروف.
أنواع الفطريات
– الفطريات الباسيدية
يعتبر هذا النوع من الفطريات هو الأكثر تعقيدًا وتضخمًا. يتكاثر لا جنسياً عن طريق تكوين جراثيم الكلاميديا. كما أنه يتكاثر جنسيًا عن طريق تكوين هيكل خاص يعرف باسم السقالة. يعيش هذا النوع من الفطريات على شكل بوغ في التربة الغنية بالمواد العضوية، أو يعيش على بقايا جذور الأشجار. ومن الأمثلة على الطفيليات أيضًا الفطريات الكبيرة مثل فطريات الأرجون والفطر والكرات النفخة والفطريات المجهرية مثل فطريات الصدأ.
– فطريات غير كاملة
تضم مجموعة الفطريات غير الكاملة حوالي 3000 نوع. وتتميز بوجود أفطورة مقسمة، وتتكاثر جنسيًا ولا جنسيًا، وتعيش بطريقة رمية في التربة أو على بعض بقايا النباتات.
– الفطريات الزيجوتية
الفطريات اللاقحية هي فطريات تتغذى على بقايا المواد العضوية مثل الماء والتربة. كما أنها تتكاثر لا جنسياً عن طريق تكوين أبواغ مخروطية، بينما يكون التكاثر جنسياً عن طريق تكوين أبواغ زيجوتية، كما تتميز الفطريات بقدرتها على مقاومة البيئة غير المناسبة لاحتوائها على جدار سميك، وهناك أمثلة كثيرة على ذلك منها فطريات عفن الخبز، الجذور الفطريات، وفطريات عفن الخبز.
– الغضب الكيسي
الفطريات الكيسية هي فطريات تعيش في جميع البيئات سواء كانت جبلية أو صحراوية. تعيش دائمًا على الرمال، وبعضها يتطفل على أنسجة العائل طوعًا، وبعضها باختياره. تتكاثر الفطريات الكيسية جنسياً من خلال عملية تكوين البوغيات داخل الكيسات الأسقية، كما تتكاثر لا جنسياً أيضاً من خلال عملية تكوين البوغالات البوغية، ومن أمثلتها الكمأة وفطريات البنسليوم.
حول الفطر الطبي
الفطريات الطبية هي تلك الفطريات التي تنتج مستقلبات مهمة طبيًا أو يمكن أن تسبب إنتاج مثل هذه المستقلبات باستخدام التكنولوجيا الحيوية. تشمل مجموعة المركبات النشطة طبيًا التي تم تحديدها المضادات الحيوية، والأدوية المضادة للسرطان، ومثبطات الكوليسترول، والمؤثرات العقلية، والأدوية المثبطة للمناعة، وحتى مبيدات الفطريات. على الرغم من أن الاكتشافات الأولية ركزت على العفن البسيط من النوع الذي يسبب تلف الطعام، فقد تم إجراء أبحاث لاحقة على مركبات مفيدة عبر مجموعة واسعة من الفطريات.
تاريخ الفطر الطبي
على الرغم من أن المنتجات الفطرية قد استخدمت في الطب التقليدي والشعبي ربما منذ عصور ما قبل التاريخ، إلا أن القدرة على تحديد الخصائص المفيدة ومن ثم استخلاص المكونات النشطة بدأت مع اكتشاف البنسلين على يد ألكسندر فليمنج في عام 1928. ومنذ ذلك الوقت، تم اكتشاف العديد من المضادات الحيوية. التوافر البيولوجي الإضافي لقد تم استغلال قدرة الفطريات على تصنيع جزيئات نشطة بيولوجيًا مفيدة في مجموعة واسعة من العلاجات السريرية. نجحت الأبحاث الصيدلانية في عزل مضادات الفطريات ومضادات الفيروسات ومضادات الأوليات من الفطريات. الفطر الذي ربما يكون صاحب أطول تاريخ في الاستخدام كدواء هو غانوديرما لوكيدوم، المعروف في الصينية باسم “لينغ جي” (“نبات الروح”) وفي اليابانية باسم “mneintake”. في اليابان القديمة، كان فطر الشاجا يستحق وزنه بالفضة على الرغم من عدم وجود فوائد علاجية كبيرة مثبتة لدى البشر، وقد تم استخدام فطر الشاجا في روسيا في وقت مبكر من القرن السادس عشر، وتم ذكره في رواية ألكسندر سولجينتسين “جناح السرطان”. كما تم استخدامه في العديد من تقاليد الطب الشعبي لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض. أثبتت الأبحاث وجود مجموعة من المركبات ذات الأهمية العلاجية في مجموعة من أنواع الأشنة، ولكن لا يُعتقد حاليًا أن أيًا منها قيد الاستخدام في الطب السائد.