نتحدث عن فوائد القرنفل للقلب في هذا المقال. كما نذكر لك أهم الأعشاب التي تعمل على تقوية عضلة القلب ونشير إلى أهم العادات اليومية التي تضر القلب.
فوائد القرنفل للقلب
القرنفل يقوي عضلة القلب. وذلك لاحتوائه على أنواع معينة من مضادات الأكسدة التي تحتاجها عضلة القلب.
تعمل مضادات الأكسدة على تقوية القلب وحمايته من الأمراض. كما أنها تقلل من احتمالية تعرض مريض القلب للمضاعفات الناتجة عن أمراض القلب.
كما يساعد القرنفل، عند تناوله كمشروب، على منع ارتفاع نسبة الكوليسترول.
ومن فوائد القرنفل للقلب والشرايين أنه يحمي من تصلب أو تضيق أو انسداد شرايين القلب الناتج عن تراكم الكولسترول والدهون بداخلها.
علاوة على ذلك، يعمل القرنفل على خفض ضغط الدم المرتفع، وذلك من خلال تحضير القرنفل المسلوق. تعمل مكوناته على زيادة توسع الشرايين والأوعية الدموية، وبالتالي ينخفض ضغط الدم تدريجياً ليصبح طبيعياً.
– يساعد القرنفل بما يحتويه من مواد على الحماية من الجراثيم، كما أنه مفيد لحماية مرضى القلب من مشكلة التهاب الشغاف.
بالإضافة إلى ما سبق، يساعد القرنفل في التخلص من آلام الذبحة الصدرية والنوبات القلبية، حيث تسبب هذه الأمراض للمريض آلاماً شديدة في الصدر الأيسر.
ويمكن تدليك الصدر بزيت القرنفل لتخفيف الألم الناتج عن النوبات القلبية.
إذا كنت تتناول القرنفل بانتظام، فإن ذلك يساعد على حماية مرضى ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، ومن التعرض للمضاعفات الناجمة عن ضغط الدم على الكبد، مثل تليف الكبد وغيرها من المشاكل.
يمكن استخدام زيت القرنفل للقلب، وذلك من خلال تطبيقه على منطقة الصدر، وهي منطقة الألم، حيث يساعد على تخفيف شدة الألم، ومن ثم التخلص منه نهائياً.
أعشاب لتقوية عضلة القلب
الشاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة مثل إبيغالوكاتشين جالاتي، والتي تعمل على حماية عضلة القلب. أثبتت الدراسات أن شرب 5-6 أكواب من الشاي الأخضر يومياً يعود بفوائد كبيرة على الجسم. كما يمكن تناول مستخلص الشاي الأخضر على شكل كبسولات للحصول على تلك الفوائد.
عشبة الزعرور
يعتبر الزعرور من أكثر الأعشاب المفيدة لصحة القلب، حيث أنه يقوي عضلة القلب ويساهم في علاج كافة أمراض القلب المختلفة. أثبتت الدراسات أن تناول عشبة الزعرور يساعد على تقليل نسبة الكولسترول المتراكم في جدران الشرايين وخفض ضغط الدم. وقد وجد أيضًا أنه يساعد على توسيع الشريان. داخل القلب التاجي. وبالتالي تحسين الدورة الدموية وتدفق الدم من خلالها.
عشبة الجنكة
بيلوبا: تساعد عشبة الجنكة بيلوبا على تعزيز وظيفة القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى محتواها العالي من مركبات الفلافونويد ومضادات الأكسدة التي تمنع الأضرار المرتبطة بعمليات الأكسدة الناتجة عن الجذور الحرة. ويفضل تناول ما بين 120-240 مليجراماً من عشبة الجنكة يومياً بجرعات مختلفة، وتظهر النتائج بعد 4 أيام. مدة تصل إلى 6 أسابيع من تناول العشبة، لكن يجب تجنبها من قبل بعض الأشخاص، بما في ذلك الأطفال. النساء الحوامل أو المرضعات، والأشخاص الذين يعانون من الصرع، والأشخاص الذين يتناولون أدوية تسييل الدم، والأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.
كُركُم
يحتوي الكركم على مادة الكركمين، وهي مادة البوليفينول المسؤولة عن اللون الأصفر الذي يتميز به الكركم. كما يعتبر الكركم من الأعشاب الجيدة للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، حيث يحتوي الكركمين على مضادات الأكسدة ومضادات الالتهابات، بالإضافة إلى خصائص مضادة للسرطان ومضادة لتخثر الدم. يحمي من المشاكل التي قد يتعرض لها القلب، مثل الالتهابات أو تسمم القلب الناتج عن مادة الأدرياميسين. كما أنه يساهم في خفض مستوى الكولسترول الضار المرتفع في الدم، والذي قد يسبب ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم. ويعود ذلك إلى تصلب شرايين القلب والأوعية الدموية، مما يؤدي إلى الإصابة بالسكتة القلبية.
عشبة ذيل الأسد
القلب والأوعية الدموية: أشارت إحدى الأبحاث إلى أن عشبة ذيل الأسد (بالإنجليزية: motherwort) قد يكون لها قدرة على حماية القلب، إذ تساعد على استرخاء خلايا القلب، وتساهم في منع جلطات الدم التي تسبب النوبات القلبية. كما أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2014 أن مضادات الأكسدة التي تحتوي عليها عشبة ذيل الأسد يمكن أن تساعد في حماية القلب من التلف، وقد وافقت الهيئة الألمانية – النظيرة للولايات المتحدة في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية – على ترخيص عشبة ذيل الأسد لعلاج خفقان القلب الذي يحدث في نوبات القلق أو الاضطرابات العصبية الأخرى، بالإضافة إلى اعتباره جزءاً من خطة العلاج الشاملة لفرط نشاط الغدة الدرقية، وهي حالة تسبب اضطراب في ضربات القلب.
رَيحان
تشير العديد من الأبحاث إلى أن الريحان يحتوي على العديد من الفوائد الصحية، وذلك لاحتوائه على العديد من مضادات الأكسدة، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الزيوت الأساسية، والمركبات الفينولية، والعديد من المواد الطبيعية الأخرى. بما في ذلك مركبات البوليفينول مثل الفلافونويد والأنثوسيانين. في إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران التي تعرضت لإجهاد تأكسدي عالي، وجد أن أولئك الذين تم إعطاؤهم جرامين من أوراق الريحان الطازجة كان نظام الأوعية الدموية لديهم قادرًا على تحمل الإجهاد التأكسدي.
طرق المحافظة على صحة القلب
الخضروات الورقية
تشتهر الخضار الورقية الخضراء مثل السبانخ واللفت واللفت بغناها بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة. على وجه الخصوص، فهي مصدر كبير لفيتامين K، الذي يساعد على حماية الشرايين وتعزيز تخثر الدم السليم.
الحبوب الكاملة
تشير الدراسات إلى أن تناول الحبوب الكاملة يرتبط بانخفاض نسبة الكوليسترول في الدم وضغط الدم الانقباضي، فضلاً عن انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب.
التوت
التوت غني بمضادات الأكسدة وتشير الدراسات إلى أن تناوله يمكن أن يقلل من عوامل الخطر المتعددة لأمراض القلب.
الأفوكادو
الأفوكادو غني بالدهون الأحادية غير المشبعة والبوتاسيوم، وتناولها قد يساعد في خفض نسبة الكوليسترول وضغط الدم وخطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي.
الأسماك الدهنية وزيت السمك
تحتوي الأسماك الدهنية وزيت السمك على نسبة عالية من أحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي تساعد على تقليل عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك ضغط الدم والدهون الثلاثية والكوليسترول.
الجوز
تشير الدراسات إلى أن الجوز يمكن أن يساعد في تقليل نسبة الكوليسترول وضغط الدم وقد يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب.
الشوكولاتة الداكنة
الشوكولاتة الداكنة غنية بمضادات الأكسدة مثل الفلافونويد. وقد ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بمشاكل الشرايين وأمراض القلب التاجية.
عادات تؤذي قلبك دون أن تعلم
الإفراط في الجلوس أمام التلفاز:
الجلوس أمام التلفاز لفترات طويلة دون حركة يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية، لأن الجلوس لفترة طويلة يؤدي إلى تراكم الدهون، وبالتالي يؤثر على مستويات ضغط الدم والسكر في الجسم. وينصحك الأطباء بعدم الجلوس لفترة طويلة، فكسرها بالمشي أو الوقوف، وإذا كنت في العمل فاجلس لفترة. طويلة، والتحرك من وقت لآخر.
الفشل في علاج مشكلة الشخير:
يعاني الكثير من الأشخاص من الشخير أثناء النوم، ويعتبر الشخير من المخاطر الرئيسية التي تزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب. إذا كنت أنت أو أحد أفراد أسرتك تعاني من الشخير ليلاً، فمن الضروري زيارة الطبيب للتخلص من هذه المشكلة.
مرض في اللثة:
ربطت الدراسات والأبحاث أمراض اللثة بأمراض القلب، نتيجة تكون البكتيريا في اللثة قد تؤدي إلى التهابات تعزز تصلب الشرايين. لذلك ينصحك الأطباء بالمتابعة مع طبيب اللثة وطبيب الأسنان بانتظام، ولحماية لثتك من الالتهابات والأمراض، حيث أن علاج أمراض اللثة يحسن وظائف الأوعية الدموية.
إهمال المتابعة الدورية للصحة العامة:
وهذه سمة شائعة جدًا في مجتمعنا، إذ إن إهمال المتابعة المنتظمة للصحة العامة قد يؤدي إلى سيطرة المرض على أجسامنا، وتظهر أعراضه بشكل أكثر خطورة مما لو تم اكتشافه مبكرًا. لذلك ينصح الأطباء بالمراقبة الدورية لحالتك الصحية العامة من وقت لآخر، خاصة إذا كنت تعاني من بعض الأمراض، مثل ارتفاع ضغط الدم، أو ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، أو السكر.
تدخين:
وهي من أكبر العوامل المسببة لأمراض القلب الخطيرة، لذا ينصح الأطباء بالابتعاد عن هذه العادة السيئة، لما تسببه من أضرار وأمراض خطيرة، ومن بينها أمراض القلب.