فوائد الكركم للمعدة ما هي أضرار الكركم وكذلك فوائد الكركم على الريق. سنتحدث عن الكمية الموصى بها من الكركم. كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.
فوائد الكركم للبطن
1- المساعدة في عملية الهضم
الهضم عملية معقدة تتطلب وجود عدد كبير من الأعضاء والوظائف حتى تكتمل، لذا يمكن تناولها بسهولة، خاصة عند عدم وجود ما يكفي من الفيتامينات والمعادن اللازمة لدعم أعضاء الجسم ووظائفها، لكن إضافة ملعقة كبيرة إضافة الكركم إلى الطعام يومياً قد يساعد في الحصول على الفيتامينات والمعادن. المركبات المضادة للالتهابات، ومضادات الأكسدة، والألياف، التي تنتج الأحماض، وتحفز حركة العضلات، وامتصاص العناصر الغذائية.
2-تخفيف حرقة المعدة
وجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون ملعقة صغيرة من الكركم مرتين يومياً يساعدون المريء والقولون على القيام بعملهم، كما يحفز الشفاء بشكل أسرع من عسر الهضم، حيث أن المركبات القوية الموجودة في الكركم تخفف من مشاكل الإفراط في إنتاج الحمض والصفراء، وبالتالي تحسين فوائد الجسم. بالإضافة إلى المساعدة في إنتاج البكتيريا الجيدة، وتقليل البكتيريا السيئة، وتحسين قدرة القولون على امتصاص العناصر الغذائية المفيدة.
3-تخفيف الإسهال
يمكن أن تؤدي الأدوية والتسمم الغذائي والحساسية والفيروسات وعدم تحمل الطعام إلى نوبات إسهال مفاجئة ومحرجة. قد يكون الحل هو تناول ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم ثلاث مرات يوميًا مع شرب المزيد من السوائل وغسل يديك كثيرًا. يساعد المغنيسيوم والبوتاسيوم الموجود في الكركم على مكافحة الجفاف. وإعادة توازن السوائل، بينما تعمل الفيتامينات والمواد الكيميائية الأخرى على تحسين عملية الهضم والمناعة.
4-تقليل آلام المعدة
قد يكون ألم المعدة المزمن نتيجة لحالة طبية خطيرة، لذا يجب استشارة الطبيب إذا كان الألم مستمرًا. ومع ذلك، إذا كنت تشعر بألم خفيف في المعدة من وقت لآخر، فقد يكون هذا الألم بسبب النظام الغذائي أو نمط الحياة. في هذه الحالات، يمكن أن تساعد المركبات المضادة للالتهابات. الخصائص المضادة للبكتيريا للكركم تخفف الألم الناتج.
أضرار الكركم
1- الإفراط في تناول الكركم يزيد من سيولة الدم من خلال دوره في التأثير على كفاءة عوامل تخثر الدم، مما يزيد من فرصة حدوث نزيف أو كدمات على الجلد، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من سيولة الدم.
2- يحتوي الكركم على كميات كبيرة من مادة الأوكسالات، وهي مادة يفرزها الجسم مع البول، بينما الإفراط في تناول الكركم يتسبب في ارتباط هذه المادة بالكالسيوم، مما يؤدي إلى تكون حصوات الكلى.
3- الإفراط في تناول الكركم يسبب تلف خلايا الكبد مما يؤثر سلباً على صحته. لذلك ينصح بتجنب تناول الكركم من قبل الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد لمنع أضرار الكركم على الكبد.
4- كميات الكركم الموجودة في الأدوية وخاصة إذا كانت بكميات كبيرة تسبب زيادة في ضرر الكركم على الحامل، حيث أن الكركم يسبب زيادة انقباضات الرحم مما يؤثر سلباً على صحة الحمل واستمراره بشكل طبيعي.
5- تأثير الكركمين يشبه تأثير هرمون الاستروجين في الجسم، ولذلك فإن الإفراط في تناول الكركم يساهم في زيادة الضرر على مرضى السرطان، مما يسبب تفاقم حالات السرطان المرتبطة بمستويات هرمون الاستروجين مثل سرطان المبيض، سرطان الرحم، الثدي. السرطان، والأورام الليفية الرحمية (بالإنجليزية: Uterine Fibroids). ).
6- يساهم الكركم في خفض مستويات السكر في الدم، ولذلك فإن تناول الكركم أو كبسولات الكركم يضاعف مفعول أدوية السكري، مما يسبب زيادة فرصة انخفاض نسبة السكر في الدم (بالإنجليزية: Hypoglycemia).
7- تظهر أضرار الكركم على الرجال من خلال دوره في خفض مستويات هرمون التستوستيرون وتثبيط حركة الحيوانات المنوية في الجسم، مما يؤثر سلباً على خصوبة الرجال وقدرتهم على الإنجاب.
فوائد الكركم على الريق
1- تقوية المناعة
يساعد مشروب الكركم على الوقاية من الأنفلونزا ونزلات البرد عند تناوله على الريق في الشتاء، وذلك لاحتوائه على مادة البوليسكاريد التي تعمل على تقوية جهاز المناعة وتعزيز قدرة الجسم على مقاومة الالتهابات الفيروسية.
2- حماية الكبد من التليف
يعتبر الكبد من الأعضاء الحيوية التي تستفيد أكثر من شرب الكركم على الريق، حيث يساعده على تنقية الجسم من السموم والمعادن الضارة، كما أن الكركمين يحميه من التليف.
3-تقليل نسبة الكولسترول الضار
لمشروب الكركم أهمية كبيرة لصحة القلب والأوعية الدموية، لأن شربه على الريق يساهم بشكل كبير في خفض نسبة الكولسترول الضار في الدم.
4- تحسين الذاكرة
يحتوي الكركم على مستويات عالية من المواد المضادة للالتهابات، مما يجعله مشروبًا صباحيًا مفيدًا لكبار السن، حيث يساعد على تحسين الذاكرة، وحماية خلايا الدماغ من التلف والضمور، وتقليل الإصابة بالزهايمر والخرف والسكتات الدماغية.
الكمية الموصى بها من الكركم
1- يجب الالتزام بالكمية الموصى بها من الكركم يومياً، سواء على شكل بهارات أو مكملات غذائية، لتجنب الأضرار المحتملة من الكركم. تشير الأبحاث إلى أن جرعات الكركم التي تتراوح بين 500-2000 ملليجرام يوميًا قد تكون فعالة؛ لا ينصح بجرعات عالية على المدى الطويل.
2- تعتمد جرعة الكركم، وخاصة الكركم على شكل مكملات غذائية، على الحالة الطبية المراد علاجها. كما هو الحال مع أي مكمل غذائي، يجب استخدام الكركم بحذر ويجب مناقشة استخدامه مع طبيبك.