فوائد الكزبرة والبقدونس

نتحدث عن فوائد الكزبرة والبقدونس في هذا المقال. كما نذكر لكم مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة الأخرى، مثل نبذة عن الكزبرة ولمحة عن البقدونس، ثم الخاتمة أبرز أضرار نبات البقدونس. تابع السطور التالية.

فوائد الكزبرة والبقدونس

بَقدونس

يعتبر البقدونس من الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية، وغني بالعناصر الغذائية المفيدة مثل فيتامين أ المهم لصحة الجهاز المناعي والعينين، وفيتامين ك المهم لصحة القلب والعظام. تحتوي ملعقتان كبيرتان من البقدونس على كمية من فيتامين K تفوق احتياجات الجسم اليومية، بالإضافة إلى كميات جيدة من المغنيسيوم والبوتاسيوم والفولات والحديد والكالسيوم. كما يحتوي البقدونس على فيتامين C الذي يدعم صحة القلب وجهاز المناعة، ويعمل كمضاد للأكسدة بالإضافة إلى العديد من العناصر الغذائية. ومن مضادات الأكسدة التي يحتوي عليها البقدونس هي مركبات الفلافونويد والكاروتينات. الكاروتينات. كما تجدر الإشارة إلى أن البقدونس له خصائص مضادة للالتهابات، ويحتوي على بعض المركبات مثل الميريستيسين والأبيول، التي تمتلك خصائص مضادة للميكروبات مثل بكتيريا Staphylococcus aureus.
كسبرة

الكزبرة نبات يحتوي على مغذيات دقيقة والعديد من العناصر الغذائية المفيدة مثل حمض اللينوليك والألفا توكوفيرول وفيتامين ك. كما تعد الأوراق مصدرًا غنيًا. يحتوي على فيتامينات مثل فيتامين ج، وفيتامين أ، كما يحتوي على كميات قليلة من حمض الفوليك، والبوتاسيوم، والمنغنيز، والكولين، والبيتا كاروتين (بالإنجليزية: Beta-carotene)، وبيتا كريبتوكسانثين (بالإنجليزية: Beta-cryptoxanthin). )، واللوتين، والزياكسانثين (بالإنجليزية: Zeaxanthin)، بينما تحتوي بذور الكزبرة على كميات جيدة من مادة البوليفينول والزيوت العطرية. وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن الكزبرة تعد أيضًا مصدرًا جيدًا للعديد من الأدوية المضادة للالتهابات. الأكسدة التي تقلل من تلف الخلايا الناتج عن تراكم الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free Radicals) في الجسم، كما أنها قد تساهم في تقليل شدة الالتهاب، وتنظيم مستويات السكر والهرمونات في الدم، وتقليل التوتر والقلق، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض التي تنتقل عن طريق الغذاء مثل التسمم بالسالمونيلا (بالإنجليزية: Salmonella)؛ وذلك لأنه له تأثير مضاد للميكروبات.

حول الكزبرة

تعتبر الكزبرة من الأعشاب التي يعود أصلها إلى العصور القديمة. وهو عشب ذو رائحة قوية، وتحتوي بذوره المجففة على زيت عطري يستخدم كمنكه أو دواء. أما البذور نفسها فتستخدم كتوابل شبيهة بتوابل الكمون والكراوية. تصنف الكزبرة ضمن مجموعة النباتات “كاسية البذور”. “البذور” أو “البذور المغلفة” (بالإنجليزية: Magnoliophyta)، نباتات ثنائية الفلقة (بالإنجليزية: Magnoliopsida)، ورتبة Apiaceae (بالإنجليزية: Apiales)، تنمو هذه العشبة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وأوروبا، والشرق الأوسط، والمغرب. والولايات المتحدة لبذورها التي تستخدم لإضافة النكهة للعديد من الأطعمة، خاصة النقانق، والكاري، والمعجنات، والحلويات.
يحتوي هذا النبات على ساق رفيع مجوف، يبلغ طوله حوالي 30-60 ملم، بأوراق ثنائية الشكل، وأزهار صغيرة وردية أو بيضاء. أما البذور فهي تتكون من جزأين شبه كرويين متصلين ببعضهما البعض. على الجوانب الداخلية للنبات مما يعطي هذه العشبة مظهر البذرة الواحدة الملساء شبه الكروية، يصل قطرها إلى حوالي 5 ملم، وهي بنية اللون. صفراء اللون، ذات رائحة عطرية خفيفة، تشبه رائحة خليط قشر الليمون والمريمية، وتحتوي البذور على 0.1 – 1% من الزيت العطري.

لمحة من البقدونس

البقدونس أو البقدونس نبات عشبي ثنائي الحول، يتراوح ارتفاعه من 60 إلى 200 سم. ولها سيقان عديدة، تنمو جميعها من جذر واحد. السيقان واقفة ومستديرة ومتفرعة. الأوراق مركبة، والأزهار في مجموعات مركبة بيضاء اللون، والثمار خيمة. يتميز البقدونس برائحته العطرية القوية وأوراقه الخضراء الزاهية. ومن أنواعه اللون الأخضر الناعم والمجعد، ويمكن الحصول على زيت البقدونس من البذور.
ماكدونالد بالأرقام

– يتوفر الكالسيوم في البقدونس بدرجة قد تزيد عما يوجد في الحليب وهو مشهور به، إذ نجد في سائل اللبن ما يقدرونه بمائة وخمسين (150) مليجراماً في كل مائة سنتيمتر مكعب من الكالسيوم. بينما يصل وزن مائة جرام من البقدونس إلى 195 ملليجراماً.
إضافة إلى نسبة عالية من أملاح الحديد، والتي تصل إلى 5 مليغرامات في كل مائة غرام، وإذا تأملنا تركيبة الكبد الذي يعد أغنى مصدر متداول للحديد، نجد أنه لا يتجاوز ثمانية مليغرامات فقط، بينما وتشتهر السبانخ باحتوائها على ما لا يزيد عن ثلاثة أنواع من الحديد. مناسبة للامتصاص والاستخدام.
وما يميز البقدونس عن غيره هو ما يحتويه من فيتامين أ وفيتامين ج. أما أولها (أي فيتامين أ) فنجد في البقدونس كمية تعادل 918 ميكروغراما، وهو ما يتجاوز الحاجة الأساسية للإنسان البالغ التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية والتي حددت الحد الأدنى بـ 750 ميكروغراما. غنى البقدونس بفيتامين أ لا يفوقه إلا الجرجير والكركديه والجزر. وتسبقها مراحل تركيب الكبد والتي تصل إلى سبعة آلاف ميكروجرام (7000) في كل مائة جرام منه.
– أما ما قد يثير الدهشة فهو فيتامين C الذي يحتوي عليه البقدونس، وهو الفيتامين الذي يمنع مرض الإسقربوط. وما يحتويه مائة جرام من البقدونس الطازج يقدر بمائة وثمانين (180) مليجراما، وهذه كمية أكبر مما يحتويه نفس وزن البرتقال أو الليمون المشهورين. وهذا يعني أن كمية من البقدونس تحتوي على فيتامين C ثلاثة أضعاف ما يعادلها من البرتقال، في حين أن حاجة الإنسان اليومية للرجل البالغ لا تتجاوز الثلاثين. مليجرام حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية.

أبرز أضرار البقدونس

الإفراط في تناول البقدونس، وكذلك الإفراط في تناول عصير البقدونس، قد يسبب بعض المشاكل، منها على سبيل المثال:
يحتوي على بعض كميات الأوكسالات التي إذا تركزت في الجسم قد تسبب مشاكل صحية.
– لا ينبغي أن يستخدم البقدونس كعلاج للنساء اللاتي يخططن للحمل.
– يفضل عدم استخدامه للأطفال أقل من عامين.
يجب تجنب تناول البقدونس من قبل من يعاني من أمراض مزمنة في الجهاز الهضمي، مثل القرحة الهضمية، وتقرحات القولون.
قد يسبب انقباضات في الرحم أو نزيفاً رحمياً خلال فترة الحمل، مما يزيد من احتمالية الإجهاض، بالإضافة إلى زيادة معدل ضربات قلب الجنين. وينصح بعدم تجاوز جرعة البقدونس ثلاث مرات يومياً للحصول على أكبر فائدة له.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً