فوائد الكوارث الطبيعية. وسنتحدث أيضًا عن فوائد الكوارث الطبيعية، وما هي الكوارث الطبيعية، وحلول الكوارث الطبيعية، ومخاطر الكوارث الطبيعية. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
فوائد الكوارث الطبيعية
1- التأثير الإيجابي الوحيد للزلازل التي تعد من أشد الكوارث الطبيعية، هو أنها تعدل ميل الأرض وتغير تربتها. ويظهر أثر ذلك في المناطق التي تتعرض للزلازل، حيث تصبح فيما بعد أكثر خصوبة من ذي قبل.
2- التربة الزراعية الخصبة جذبت عدداً كبيراً من السكان إلى المنطقة رغم أن المنطقة مهددة بالبراكين.
3- تساهم الفيضانات في كل من الهند وبنغلاديش في رفع خصوبة الأراضي الزراعية في البلدين عندما ترسب الطمي والطمي الذي تحتويه في المناطق الزراعية.
4- تساهم الأمطار والسيول والأعاصير في رفع منسوب المياه الجوفية في المناطق التي تتواجد فيها، وتتوفر المياه للزراعة والري وغيرها من الأغراض.
ما هي الكوارث الطبيعية؟
1- البراكين
تحتل البراكين المرتبة الثانية بين الكوارث الطبيعية. البركان عبارة عن فتحة كبيرة في الأرض تنطلق منها المعادن والغازات والحمم البركانية. ويرجع ذلك إلى الضغط العالي الذي تتعرض له الأرض في باطنها. معظم البراكين تكون على شكل جبل تعلوه فوهة بركان. من تلك الحفرة، تخرج الحمم البركانية وتشق طريقها إلى… الأسفل، وتدمر كل شيء أمامها.
2- الأعاصير
النوع الثالث من الكوارث الطبيعية التي تهدد البيئة هو الأعاصير. الأعاصير هي ببساطة عواصف حلزونية تتشكل غالبًا فوق الماء، ثم تتجه إلى الأرض. لكنهم في طريقهم إلى الأرض يدمرون كل ما يمرون به ويقتلعون الأراضي الخضراء واليابسة. وتبلغ سرعتها أكثر من 72 ميلاً في الساعة. ساعة، ولا يهدأ لعدة أيام.
3- الزلازل
الزلزال هو زلزال يضرب القشرة الأرضية. منذ فجر التاريخ، ظهر الزلزال كواحدة من الكوارث الطبيعية الكبرى. لقد قتلت وهدمت وأبادت قرى بأكملها، لأنها جاءت فجأة ومن دون سابق إنذار. تحدث الزلازل حوالي 250 مرة في اليوم.
حلول الكوارث الطبيعية
1- استكمال الاستعداد من خلال الاكتفاء الذاتي لبضعة أيام بتوفير المستلزمات الضرورية للمنزل حتى يتم حل الأضرار الأولية الناجمة عن الكارثة، وتعود الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى.
2- إدارة المناطق المعرضة للفيضانات بسهولة وفعالية من خلال إنشاء خرائط مخاطر الفيضانات واستخدامها عند الضرورة.
3- الإقامة في أماكن آمنة، والابتعاد عن المناطق المعرضة للكوارث. ويمكن للسكان الذين يعيشون في المناطق المنخفضة على ضفة النهر الانتقال إلى مناطق أعلى، مما سيقلل من احتمالية تعرضهم للفيضانات.
4- تطوير جدران أو بوابات أو سدود لتوجيه مياه النهر عند فيضاناته في اتجاهات محددة مما يساعد على تجنب دخول المياه إلى مناطق الإنسان.
5- وضع تلسكوبات قوية في الفضاء قادرة على اكتشاف الأجسام البعيدة مثل الكويكبات الكبيرة أو المذنبات، والتنبؤ بوصولها إلى الأرض أم لا.
6- الوصول إلى مناطق الكوارث: كلما تعطلت طرق النقل وانعزلت المجتمعات، كلما استغرق وصول الإغاثة الخارجية وقتًا أطول. ويمكن أن يتحول الوضع إلى سباق مع الزمن للوصول إلى المناطق المعزولة، خاصة للأشخاص المحتاجين للمساعدة، والجرحى المحتاجين للعلاج الطبي، والذين يعيشون في ظروف سيئة دون مأوى.
مخاطر الكوارث الطبيعية
1- الجيوفيزيائية: المخاطر الناشئة عن الأرض الصلبة (مثل الزلازل والانهيارات الأرضية والنشاط البركاني)
2- بيولوجية: الناتجة عن التعرض للكائنات الحية وموادها السامة أو الأمراض التي قد تحملها (مثل الأوبئة المرضية والأوبئة الحشرية/الحيوانية).
3- مناخية: تتعلق بالمناخ (مثل الجفاف وحرائق الغابات) • الأرصاد الجوية: تتعلق بالظروف الجوية (مثل الأعاصير والعواصف)
4- الهيدرولوجية: ناتجة عن حالة وحركة وتوزيع المياه على الأرض (مثل السيول والانهيارات الجليدية).
5- هناك قابلية للتعرض للمخاطر الطبيعية في المنطقة مثل شح المياه وزيادة التقلبات المناخية والنمو السريع للسكان وتركزها بقوة في المناطق الحضرية وخاصة في المناطق السكنية غير الآمنة والعشوائية. ويشكل سكان الحضر 62% من إجمالي السكان، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد بحلول عام 2040.
6-بالإضافة إلى ذلك فإن 3% من مساحة المنطقة يسكنها 92% من إجمالي السكان. ويواجه المواطنون في المناطق الحضرية الفيضانات بشكل دوري مع بنية تحتية محدودة للحماية، وأنظمة صرف غير كافية على مستوى المدينة، وتدابير ضعيفة للتخفيف من تأثير الفيضانات على الناس.
7- سوف تهدم بيوت كثيرة وسيكون هناك عدد كبير جداً من الوفيات.