فوائد الليمون الحار للأنفلونزا، وصفات الليمون الحار لعلاج الأنفلونزا، ومخاطر استخدام الليمون الأصفر، ونصائح لعلاج الأنفلونزا. وسنتحدث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
فوائد الليمون الحار للأنفلونزا
قد يكون لليمون العديد من الفوائد المحتملة في مكافحة نزلات البرد، حيث يعد الليمون أحد الأطعمة الطبيعية الغنية بفيتامين C، الذي قد يساعد في تقوية جهاز المناعة وتحسين قدرة الجسم على مقاومة بعض الأمراض، مثل: نزلات البرد والأنفلونزا. وهذه بعض الفوائد المحتملة لفيتامين C في هذا الصدد، والتي يمكن تحقيقها من خلال الحصول على جرعة يومية لا تقل عن 200 ملليغرام من هذا الفيتامين، ولكن بعد استشارة الطبيب:
1. تقليل فرص الإصابة بنزلات البرد إلى النصف.
2. تسريع الشفاء من نزلات البرد.
وصفات الليمون الحار لعلاج الأنفلونزا
– طريقة تحضير الليمون الحار
1. قومي بتحضير حوالي ثلاث ليمونات طازجة، واغسليها واعصريها جيداً.
2. قومي بتسخين كوب من الماء على النار حتى يصل إلى درجة الغليان.
3. يضاف عصير الليمون إلى الماء المغلي ويقلب جيداً ثم يرفع عن النار ويحلى حسب الرغبة.
– طريقة تحضير الليمون والزنجبيل الحار
يفيد هذا المشروب في التخلص من الميكروبات، حيث تساعد حرارة الزنجبيل على تنشيط تدفق الدم وتقوية المناعة. كما يساعد هذا المشروب في التخلص من التهابات الحلق وصديد اللوزتين وتخليص الجسم من السموم.
1. تحضير قطعة من الزنجبيل الطازج وتقطيعها إلى شرائح، مع حبتين من الليمون الطازج المقطع إلى شرائح أيضاً.
2. في قدر مناسب، ضعي كوباً من الماء على النار وعندما يصل إلى درجة الغليان أضيفي شرائح الزنجبيل مع الليمون واتركيه حتى يغلي لمدة دقيقتين ثم ارفعيه عن النار وغطي القدر. اتركيه جانباً لمدة خمس دقائق تقريباً.
3. تصفية المشروب جيداً وتحليته حسب الرغبة بالسكر أو العسل الأبيض.
– طريقة تحضير الليمون والزعتر الحار
ويعتبر هذا من المشروبات الصحية في فصل الشتاء، حيث يعمل الزعتر على قتل البكتيريا والميكروبات والفطريات التي تتواجد في الحلق والرئتين والتي تصاحب نزلات البرد والأنفلونزا، فيعمل هذا المشروب كمضاد حيوي وطارد للبلغم ومطهر للحلق.
1. تحضير مشروب الليمون الساخن مع الزعتر وذلك بإضافة أربع أغصان من الزعتر الأخضر إلى كوب ماء مغلي، ويغطى لمدة ربع ساعة على الأقل، ثم يصفى ويضاف إلى عصير الليمون ويحلى بالعسل الأبيض حسب الرغبة.
مخاطر استخدام الليمون الأصفر
يعد استخدام الليمون الأصفر بكميات معتدلة آمنًا بشكل عام، لكن ثمار الليمون يمكن أن تسبب ألمًا لاذعًا عند ملامستها للجروح المفتوحة أو الشقوق في الشفاه أو تقرحات الفم. يمكن أن يؤدي الليمون، بسبب ارتفاع درجة الحموضة فيه، إلى تفاقم أعراض الارتجاع المعدي المريئي المرئي، مثل حرقة المعدة أو مشاكل الهضم. عند استخدام الحمضيات بكميات كبيرة فإنها قد تسبب تآكل الأسنان وتسوسها. وهذا هو الحال أيضًا عند استخدام مواد التنظيف التي تحتوي على الحمضيات أو أي مواد مهيجة أخرى. للبشرة، ارتدي القفازات لتجنب ملامسة الجلد.
نصائح لعلاج الانفلونزا
للتعامل مع الأنفلونزا بشكل صحيح، يجب أن تبدأ بالطعام والشراب أولاً.
1- تناول الغذاء الصحي الغني بفيتامينات E وC.
غالباً ما تساعد الأطعمة التي تحتوي على هذه الفيتامينات على تقوية جهاز المناعة، ومن الأطعمة الغنية بفيتامين E: زيت عباد الشمس، والذرة، وبذور عباد الشمس، والجوز، والبندق، والفستق.
وفي الوقت نفسه، يمكن الحصول على فيتامين C من: عصير البرتقال، وعصير الليمون، والبروكلي، والفلفل الأخضر والأحمر. كما يفضل التقليل من تناول السكريات، حيث يعتقد أن السكريات تعيق عمل الجهاز المناعي.
2- شرب كميات كافية من الماء والمشروبات الساخنة
الماء بشكل عام له فوائد صحية عديدة. فمثلاً شرب الماء بكميات كافية يساعد على: الحماية من الجفاف الناتج عن الأنفلونزا، وطرد البلغم، ومنع جفاف الحلق.
يفضل شرب المشروبات الساخنة، وهناك بعض الأدلة على أن استنشاق البخار في المراحل الأولى من الأنفلونزا أو البرد يساعد على منع انتشار الفيروس في الجهاز التنفسي العلوي وبالتالي علاج الأنفلونزا.
3- ممارسة النشاط البدني
بالإضافة إلى دورها في التخلص من التوتر، فإن النشاط البدني بشكل عام قبل الإصابة بالأنفلونزا (كما أثبتت بعض الأبحاث) يساعد على تحفيز جهاز المناعة بشكل عام ليساهم بشكل كبير في الحد من أمراض الشتاء.
4- المحافظة على النظافة الشخصية
يجب على مريض الأنفلونزا أن يحافظ على النظافة الشخصية العامة خلال فترة المرض، وخاصة يديه، وذلك للأسباب التالية:
عادة ما يعطس المصابون بالأنفلونزا ويمسحون إفرازات الأنف بشكل متكرر خلال اليوم، مما يجعل الكفين بيئة خصبة للفيروس.
– وجود وانتشار قطيرات صغيرة تحتوي على الفيروس في الهواء المحيط وفي بيئة المريض.
لذلك يفضل أن يراعي مريض الأنفلونزا الأمور التالية: من المهم الامتناع عن فرك العينين أو إدخال اليدين في الفم، ويجب غسل اليدين بعناية على فترات متكررة، وعادةً ما ينتقل الفيروس. من خلال الرذاذ الذي ينتقل من المصابين عند العطس ومسح الأنف ومسح إفرازات الأنف والعينين. خلال موسم الأنفلونزا، من المهم تنبيه الناس حول ضرورة:
– إبقاء أيديهم خارج أفواههم والامتناع عن فرك أعينهم.
– يجب غسل اليدين جيداً عدة مرات في اليوم، وبشكل أساسي قبل تناول الطعام.
5- النوم لساعات كافية ليلاً
قلة النوم تقلل من نشاط الجهاز المناعي. النوم لساعات كافية ليلاً يساعد أجهزة الدفاع الطبيعية على العمل بأفضل طريقة.