فوائد المها العربي: له فوائد عديدة وله أهمية اقتصادية كبيرة. وتتمثل بلحومها ذات القيمة العالية، وجلودها ذات قيمة عالية. وسنقوم في هذا المقال بسرد بعض فوائد ووصفات وأعداد ومحميات المها العربي.
فوائد المها العربي
1. يتميز المها العربي بأهمية اقتصادية كبيرة، حيث يتم استغلاله من أجل لحومه التي أصبحت من أفضل وأغلى اللحوم.
2. يأخذ جلودًا قيمة وعالية الجودة من المها العربي.
3. تعتبر من الرموز العربية التي يفتخرون بها في العديد من الدول العربية، وقديماً استخدم الشعراء كلمة “مها” في العديد من الأشعار العربية.
خصائص المها العربي
1. لون المها العربي
يكون المها العربي عادة أبيض اللون في جميع مناطق جسمه، باستثناء الأقدام والقرون السوداء وبعض البقع السوداء التي قد تنتشر على الوجه وبعض الأجزاء البسيطة من الجسم. وهناك أنواع أخرى من المها تكون رمادية اللون وعليها أجزاء بسيطة من الأبيض والأسود. .
2. طول المها العربي
في المتوسط يبلغ طول المها العربي مترا واحدا فقط، حتى مستوى الكتف فقط، في حين يزداد هذا الطول مع مراعاة رفع الرقبة إلى الأعلى، ليتجاوز الحد الأقصى 2 متر.
3. وزن المها العربي
لا يوجد وزن محدد للمها العربي، إلا أن متوسط وزنه يتراوح بين 90 إلى 180 كيلو جرامًا.
4. قرون المها العربي
للحيوان قرنان في مقدمة رأسه، ويبلغ طول كل قرن 50 سم. إنه طويل جدًا وهو السمة الأكثر تميزًا لهذا الحيوان.
5. ذيل المها العربي
يمتلك المها ذيلاً قصيراً في أعلى مؤخرته، يبلغ متوسط طوله حوالي 20 سم، ولكنه مميز حيث توجد مجموعة من خصلات الشعر في نهايته.
أعداد المها العربي
يعتبر المها العربي من أكثر الحيوانات تميزاً، وهو الأشهر بين بقية أنواع المها. وبسبب هذا التمييز تعرض المها العربي للعديد من حركات الصيد الجائر التي أدت إلى تهديده بالانقراض وانخفاض أعداد المها العربي بنسبة كبيرة. هذا بالإضافة إلى البيئة الصعبة التي يعيش فيها والتي قد تكون قاسية في كثير من الأحيان.
يتواجد أكبر عدد من المها العربي في أراضي وسهول وصحاري شبه الجزيرة العربية. يقدر عدد المها العربي في العالم بما يقارب ستة آلاف أو سبعة آلاف حيوان، كما تتواجد بأعداد مختلفة في شبه الجزيرة العربية، وبعض مناطق الشام، وفلسطين، وبعض مناطق مصر.
وبعد انخفاض أعداد المها العربي، تم الاهتمام بحمايته من خطر الانقراض، وأنشئت له عدة محميات طبيعية مغلقة لحمايته من الصيد الجائر وتزويده بالغذاء والماء والرعاية التي يحتاجها. وتوجد هذه الاحتياطيات في الإمارات، ودولة قطر، والبحرين، والمملكة العربية السعودية.
محميات المها العربي
1. محمية أوروك بني معارض
وتقع المحمية في المملكة العربية السعودية في منطقة نجران، وتبلغ مساحتها حوالي 11.980 كيلومتراً مربعاً. وينتشر على العديد من النباتات المعمرة التي تتغذى عليها الحيوانات، ويضم مجموعة متنوعة من الحيوانات. وكان آخر موطن شوهد فيه المها العربي في عام 1979، حتى تم تنفيذ البرنامج. تم إعادة توطين المها العربي عام 1996، ويبلغ عدد حيوانات المها العربي في المحمية حوالي 236 رأساً.
2. محمية المها العربي في عمان
وهي المحمية الطبيعية الأولى في مملكة عمان وتقع بين الصحراء الوسطى والجبال الساحلية. وهي من المناطق الحيوية في سلطنة عمان. لقد نمت العديد من النباتات التي يتغذى عليها المها العربي منذ أن بدأ برنامج إعادة توطينه في عام 1974. وتم إطلاق أول قطيع من المها في عام 1982 ليعيش حياته. طبيعية بحرية مع قطعان المها.
3. محمية أم الزمول
وهي إحدى المحميات الطبيعية الموجودة في دولة الإمارات العربية المتحدة في أبوظبي، وتبلغ مساحتها حوالي 8900 كيلومتر مربع، وتنتشر قطعان المها العربي في هذه المساحة الشاسعة. بدأت المحمية بنحو 98 مها، ووصلت الآن خلال فترة قصيرة إلى 150 مها عربيا. ويزور المحمية عدد كبير من الزوار.
4. محمية الشومري الطبيعية
وبعد انقراض المها العربي بدأ الأردن برنامجا عام 1978 بـ 11 حيوانا، وعندما وصل حجم القطيع إلى 31 عاما عام 1983، تم إطلاق معظمها إلى محمية الشومري الطبيعية التي تبلغ مساحتها 342 كيلومتراً مربعاً، وخصص جزء منها بمساحة حوالي 22 كيلومتراً مربعاً لحماية المها. تم استبعاد المواشي، ونمو القطيع، وفي عام 1990، في القطيع رقم 79، تمت الاستعدادات لإطلاقه في البرية خارج المحمية، لكن بسبب حرب الكويت لم يحدث ذلك. جلبت العائلات البدوية التي انتصرت في الحرب 1.6 مليون رأس من الأغنام والماعز والإبل والحمير إلى الأردن. أصبح الاكتظاظ داخل محمية الشومري واضحا في عام 1995، مما أدى إلى انخفاض إنتاجية المها العربي وزيادة في معدل الوفيات. وفي عام 1997، وللحد من الاكتظاظ، بدأت إدارة المحمية بتفريقهم. إلى محمية طبيعية أخرى في الأردن، وفي شباط/فبراير 2006، بقي 43 مها عربياً في محمية الشومري، وقد تحسن الوضع عندما منحت لجنة الأمم المتحدة تعويضاً للأردن عن الأضرار البيئية الناجمة عن حرب 1990-1991، وخصص جزء من هذه الجائزة تجديد برنامج تربية وتأهيل المها العربي.
5. محمية الشحانية
وهي من أولى المحميات الطبيعية في قطر. تأسست عام 1879، وتقع في منطقة الشحانية على بعد 45 كيلومتراً من الدوحة. مساحتها كيلومتر مربع واحد. وتحتوي المحمية على مجموعة كبيرة نسبياً من حيوانات المها العربي والتي يبلغ عددها حوالي 219 رأساً. تعتبر المحمية مركزاً لتربية وتربية المها العربي. وبفضل الرعاية الصحية التي تقدمها إدارة المحمية والرعاية البيطرية والتغذية السليمة، تزايدت أعداد المها العربي في المحمية، وتم توفير كافة السبل. رعاية الأطفال حديثي الولادة. كما تم إنشاء غرفة خاصة يتم فيها عزل مواليد المها العربي حديثي الولادة حتى لا يتعرضوا لأي عدوى أو إصابة.