فوائد الموز للمعدة

نتعرف على فوائد الموز للمعدة من خلال مقالتنا. ونذكر لك أيضاً فوائد الموز للصحة العامة وعلاقة الموز بالوزن. تابع السطور التالية.

فوائد الموز للمعدة

يميل الأشخاص الذين يعانون من حرقة المعدة إلى تناول الأطعمة التي لا تسبب تهيجًا لهم، وقد يكون تناول الموز آمنًا للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة، كما أن بعض المركبات الموجودة في الموز قد تساعد في تقليل البكتيريا المسببة لقرحة المعدة.
يتم هضم الموز بسهولة في المعدة، لكن النشا المقاوم الموجود في الموز لا يتم هضمه ويصل إلى الأمعاء الغليظة، حيث يعمل كوسيط غذائي فعال للبكتيريا السليمة.
يمكن تناول الموز في حالة التهاب المعدة، لأنه يساعد على تخفيف المشكلة، كما يعزز استعادة المعادن المفقودة عند الإصابة بالإسهال.
يعمل على علاج الإسهال الذي يصيب بعض الأشخاص نتيجة عدم احتفاظ الأمعاء بكمية كافية من السوائل، مما يسبب الجفاف الشديد، لكنه يعمل على إبطاء عملية هضم الطعام بسبب توفر الكثير من المواد النشوية فيه.
ويعتبر من الديتوكس الطبيعي كما وصفه البعض. يساعد المعدة على التخلص من السموم وطرد الغازات، وعلاج الحموضة الشديدة وعسر الهضم بسبب عنصر البوتاسيوم الموجود فيه، كما يساهم في تكوين الإنزيمات الهاضمة للطعام.
ولمن يرغب في اتباع نظام غذائي صحي ذي قيم غذائية عالية، يمكنه الاعتماد عليه كبديل لبعض الوجبات يومياً، فهو مخزن للعناصر والفيتامينات التي تتواجد في العديد من أنواع الخضار والفواكه الأخرى.

الموز وعلاقته بالوزن

الموز وفقدان الوزن:

أظهرت إحدى الدراسات المنشورة في مجلة علمية فرنسية، والتي أجريت على مجموعة من الأشخاص المصابين بالسمنة والسكري عام 2010، أن الأشخاص الذين تناولوا النشاء المقاوم الموجود في الموز غير الناضج فقدوا الوزن مقارنة بمن لم يتناولوه، كما انخفضت حساسيتهم للأنسولين. انخفض أيضا. ومن الجدير بالذكر أن الموز يتمتع بعدة خصائص قد تجعله يساهم في إنقاص الوزن. لاحتوائه على الألياف الغذائية؛ مما يساهم في زيادة الشبع وتقليل الشهية، وعلى الرغم من عدم وجود دراسات حول تأثير تناول الموز على عملية إنقاص الوزن، إلا أنه يحتوي على العديد من الخصائص التي تجعله طعامًا جيدًا لمن يريد إنقاص الوزن.
الموز وزيادة الوزن:

إن تناول نوع واحد من الطعام في حد ذاته لا يسبب زيادة أو نقصان الوزن، لكن الموز من الخيارات الجيدة التي يمكن إضافتها إلى النظام الغذائي عند التخطيط لزيادة الوزن، حيث يحتوي على الكربوهيدرات والسعرات الحرارية، ويمكن تناوله كوجبة خفيفة. إلى جانب بعض الأطعمة الأخرى الغنية بالسعرات الحرارية. ، يحب؛ دقيق الشوفان أو العصائر أو زبدة الجوز أو الحليب كامل الدسم للمساعدة في زيادة الوزن

أهمية الموز للصحة العامة

الحفاظ على الوزن

ورغم أن الموز يمكن أن يسبب زيادة الوزن إذا تم تناوله بكميات كبيرة، إلا أنه غني بنسبة كبيرة من الألياف التي تساعد على الشعور بالشبع لفترة طويلة، وبالتالي يقل الشعور بالجوع بعد تناوله. كما يحتوي الموز على نوع من النشويات التي تقلل الشهية، ويفضل تناوله. يحتوي الموز الأخضر على سعرات حرارية أقل، مما يؤدي إلى تناول سعرات حرارية أقل في وقت لاحق من اليوم.
انخفاض فرص الإصابة بفقر الدم

يحدث فقر الدم نتيجة انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء وانخفاض مستوى الهيموجلوبين في الدم. ويمكن أن يكون ذلك بسبب عدم تناول الأطعمة الغنية بالحديد والعناصر المهمة للجسم. يحتوي الموز على نسبة كبيرة من الحديد، مما يساعد على تحفيز إنتاج خلايا الدم الحمراء. كما أنه غني بفيتامين ب6 الذي ينظم مستويات السكر في الدم.
تحسين المزاج

يساعد الموز على تحسين الحالة المزاجية بفضل احتوائه على الحمض الأميني التربتوفان، الذي يعمل على تكوين هرمون يسمى السيروتونين، المعروف باسم “هرمون السعادة”. يحتوي الموز أيضًا على المغنيسيوم المسؤول عن تحسين المزاج والنوم.
الحصول على الفيتامينات المهمة للجسم

يوفر الموز مجموعة من الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم، مثل فيتامين ب6. ويحتوي الموز على حوالي 20% من الحاجة اليومية لهذا الفيتامين الذي يساعد على إنتاج الأنسولين والهيموجلوبين والأحماض الأمينية المهمة لتكوين الخلايا السليمة. كما تحتوي الموزة الواحدة على 15% من حاجة الجسم لهذا الفيتامين. C، وهو فيتامين مضاد للأكسدة يعمل على تحييد الجذور الحرة الضارة في الجسم. كما أنه يعزز صحة الأوعية الدموية وإنتاج الكولاجين، ويحسن وظائف الجهاز المناعي لتقليل فرص الإصابة بالعدوى.
زيادة الطاقة في الجسم

بفضل احتواء الموز على الكربوهيدرات، فإنه يساعد على زيادة الطاقة في الجسم، وبالتالي رفع مستوى النشاط اليومي. للحصول على الطاقة من بداية اليوم ينصح بتناول الموز في الصباح، ولكن يجب الاقتصار على السكريات الموجودة في الموز وعدم الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالسكر.
انخفاض فرص تقلص العضلات

يحتوي الموز على مستويات عالية من البوتاسيوم، حيث أن الموزة الواحدة غنية بحوالي 422 ملغ منه، وبالتالي تساعد على تقليل فرص انقباض العضلات بسرعة، مما يعني انخفاض الإصابة بالتشنجات العضلية، وهي إحدى المشاكل التي تحدث نتيجة لذلك. الضغط المفاجئ على العضلات، خاصة نتيجة ممارسة التمارين الرياضية.
انخفاض فرص الإصابة بالحرقة

حرقة المعدة مشكلة شائعة يعاني منها الكثير من الأشخاص، خاصة بعد تناول الأطعمة الدهنية. وفي هذه الحالة يعتبر الموز حلاً مثالياً لتقليل احتمالية الإصابة بالحرقة، حيث يساعد الموز على تخفيف حرقة المعدة والشعور بالراحة لأنه يعمل على تحييد الحمض الموجود في المعدة.
الحفاظ على مستويات ضغط الدم

ويساعد البوتاسيوم أيضًا في الحفاظ على مستويات ضغط الدم في الجسم. وكما ذكرنا فإن الموز يحتوي على مستويات عالية منه، كما أن ارتفاع نسبة البوتاسيوم إلى نسبة الصوديوم المنخفضة يساعد على تقليل ضغط الدم المرتفع في الجسم.

ما هو المعدل المناسب لتناول الموز يوميا؟

لا يمكن تحديد كمية الموز التي يجب تناولها يومياً، حيث يختلف ذلك من شخص إلى آخر حسب بعض العوامل مثل كمية السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم، وكذلك النمط الغذائي الذي يتبعه.
وينصح بتناول موزة أو اثنتين يومياً، فهذه هي النسبة المعتدلة التي تناسب الأشخاص الأصحاء.
ومع ذلك، ينبغي الحذر من الإفراط في تناول الموز، لأن زيادة البوتاسيوم قد تسبب ضرراً للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى. في هذه الحالة، لن تتمكن الكلى من إزالة البوتاسيوم الزائد من الدم.
وبالإضافة إلى تناول الموز، ينصح بتناول مختلف أنواع الفواكه الأخرى الغنية بالعناصر الغذائية المهمة للجسم، بالإضافة إلى الخضار والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان والدهون الصحية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً