فوائد النخيل للبيئة. كما سنتحدث عن فوائد النخيل للبيئة واستخدامات النخيل وأجزاء النخلة ووصفات النخلة. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
فوائد النخيل للبيئة
1- يتميز نخل التمر بقدرته الكبيرة على النمو في البيئات الصحراوية والبيئات القاحلة وغيرها حيث تسمى شجرة النخيل بثمرة الصحراء. يلعب نخيل التمر دوراً كبيراً في الحفاظ على البيئة ومكافحة التصحر لما يتمتع به النخيل من خصائص تميزه عن باقي أنواع الفاكهة، كما تساعد زراعة النخيل على التأثير بشكل مباشر وغير مباشر على التوازن البيئي.
2- الاستفادة من مخلفات النخيل في العديد من الصناعات الأخرى، مثل: صناعة الحبال، والسلال، والخشب المضغوط، والأثاث الخفيف، والحرف التقليدية. واستخدمت جذوعها في التسقيف وصنع الدعامات، بالإضافة إلى استخدامها كوقود وسماد للتربة، وأيضاً في صناعة العلف لتغذية وتسمين الماشية والدواجن. وكذلك استخلاص السليلوز من السعف لصناعة ورق صديق للبيئة.. والعديد من الصناعات الأخرى.
3- وسيلة فعالة لتوفير العديد من فرص العمل في مجالات الإنتاج والتصنيع والتسويق والتصدير، واعتباره منتجاً وطنياً يسهم في تنشيط الاقتصاد وتحقيق عوائد مالية ضخمة، مع تشجيع رواد الأعمال وأصحاب الأعمال على ذلك. إقامة وإقامة المشاريع الزراعية والصناعية المعتمدة على أشجار النخيل وثمارها ومخلفاتها. ودعمهم لإطلاق أعمال ناجحة ذات عوائد مالية وبيئية.
4- تعمل على تقليل نسبة البطالة في المجتمع، وذلك من خلال تشجيع الشباب على العمل الحر، وإقامة المشاريع الصغيرة ومصانع النخيل، مما يساهم في دعم الحركة الاقتصادية، وهناك العديد من التجارب المتميزة والمشاريع الناجحة في الخليج الدول وغيرها، وخاصة في المجالات الغذائية. .
استخدامات النخيل
1- تم استخدام الجذوع في صناعة العوارض وهي أعمدة تستخدم في بناء البيوت القديمة التي كان يعيش فيها الناس. كما تم استخدامها كأعمدة للخيام. 2- في بعض الأحيان يتم تقسيمها إلى نصفين واستخدامها كحماية لقنوات المياه أو الأودية الصغيرة.
3- ويجوز تقطيعه إلى قطع صغيرة واستعماله كوقود أو لأسطح المساجد والمنازل.
4- أما السعف فقد استخدمه سكان مناطق النخيل في أشياء كثيرة أهمها سعف النخيل الذي يعتبر عاملاً أساسياً في بناء العروش أو التعريشات والخيام. كما صنعت منه السفن الصغيرة التي تسمى الشاش والتي كانت تستخدم في صيد الأسماك.
5- كان الأثاث من الحرف اليدوية التي أنشئت في الإمارات قديماً واعتمدت بشكل كامل على سعف النخيل. وصنعت منه أسرة النوم والجلوس وكراسي الأطفال وأقفاص الطيور. وصنعوا من السعف أو الخوص “الخصافة”، وهي أكياس يوضع فيها التمر والحصير والسجاد والبطانيات والأسرة والمكانس والمكابس والمكابس.
6- صنع أهل المنطقة الحبال من الألياف والخوص التي لا غنى عنها للإنسان كأختام للشجيرات والماشية والأبقار وكذلك للسفن.
والمزاممة التي كانت تستخدم لحفظ اللؤلؤ والمجوهرات وجميع الأثاث والأدوات المنزلية.
أجزاء النخيل
-الصعافا وجمعها سعف أو سعف وهو سعف النخل.
– الخنساء، الورقة الأولى من نواة التمر.
– الخوصة وجمعها خوص هي الورقة الواحدة داخل السعفة.
-السلالة وهي شوك النخل.
– الكبة هي قاعدة السعفة الخالية من الفروع والسيقان.
– النخلة هي أصل الكرم الذي يبقى على النخلة.
– الشمراخ والشمروخ، وهو أحد الأغصان التي تحمل البصر، ومع الشمراخ الآخر فهو الساق.
– الليف وهو نسيج ليفي يوجد في جذع النخلة وما يحيط بالنخلة.
– العرج وهو الجذع أو إذا كان يابساً معوجاً أو أصله أو هو الجذع الأصفر الذي يحمل الجذع (عنقود النخل) ويربطه بالنخلة (وهذا المعنى الأخير هو المستخدمة حاليا).
– الجمارة عبارة عن نسيج حديث التكوين في رأس النخلة. وهي سعفة ناعمة وهشة وحلوة المذاق وخالية من الألياف. ويستخرج من النخلة بعد نزع السعف من جذورها والألياف المرتبطة بها ووصولها إليها.
– القنو أو العثق، وهو قنو النخل، أي جمع النخل.
خصائص شجرة النخيل
1- الشجرة لا تنظر إلى الإنسان كما تنظر النخلة إلى الإنسان. يرتفع عالياً وينشر جناحيه في ترتيب رائع في كل اتجاه.
من أروع ما في النخلة هو التغير في ألوانها وتلاعب اتجاه الظل مع منحنيات السعف
2- هي الشجرة الوحيدة التي تزداد كتلة فروعها مع كل ارتفاع للجذع.
3- يصبح الجذع كاليد التي تمسك بمجموعة من الأغصان وترفعها عالياً في الفضاء، ثابتة في وسطها، يتمايل مع نسيم الريح كلما هبت، وكأنها تلوح لصديق قادم من بعيد.
4- هناك أصناف كثيرة من ثمارها، تقترب من الخمسمائة، ويمتد عمرها إلى 150 سنة أو أكثر، وقد يصل طول كل منها إلى 25 متراً. بالإضافة إلى ذلك فإن أوراقها لا تسقط حتى عندما تموت النخلة نفسها.
5- طويل جدًا، منتشر في قامته، يعلوه فرع مهيب سعف كثيف يأخذ شكل أقواس، بعضها فوق بعض، مما يخلق إحساسًا بالجلال.
6- هذه هي السمات الأساسية التي تنطبق على نخيل التمر، وتنتشر العشرات من أنواع النخيل في جميع أنحاء العالم.