فوائد اليقطين، وكذلك فوائد اليقطين للكلى. وسنذكر أيضاً أضرار اليقطين، وسنتحدث أيضاً عن فوائد اليقطين للدماغ. كل هذا من خلال مقالتنا. تابع معنا.
فوائد اليقطين
1- دعم المناعة :
يعتبر اليقطين مصدراً للعديد من مضادات الأكسدة القوية، مثل: فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، والكاروتينات، بالإضافة إلى أنه غني بالفلافونويدات مثل الزانثين واللوتين.
ومن هنا فوائد اليقطين في تقوية المناعة، والوقاية من الالتهابات وأسبابها، والفيروسات والجذور الحرة، والوقاية من السرطان.
2- مضاد طبيعي للالتهابات :
يعتبر فيتامين أ وفيتامين ج من أقوى مضادات الأكسدة الطبيعية التي لها أهمية كبيرة في مكافحة الالتهابات المختلفة كالتهاب المفاصل والروماتيزم، وتعزيز مناعة الجسم ضد أمراض البرد كالأنفلونزا والوقاية منها.
3- علاج تقرحات الجلد :
ومن فوائد اليقطين احتواؤه على العديد من الفيتامينات، مثل: فيتامين أ، وفيتامين ج، والتي لها دور كبير في بناء الأنسجة المختلفة في الجسم، والحفاظ على الجلد وحمايته، وتسريع عملية شفاء الجروح.
4- علاج الأرق :
يحتوي اليقطين وبذوره على أحماض أمينية تحفز النوم العميق، مثل التربتوفان.
بالإضافة إلى ذلك فهو يحتوي على الزنك والسيلينيوم والنحاس والمغنيسيوم، والتي قد يكون لها دور في التأثير على مدة النوم، وتقليل التوتر الذي يؤثر على جودة النوم، ومحاربة الاكتئاب، والمساعدة على الاسترخاء.
5- الحفاظ على صحة العين:
ومن فوائد اليقطين احتواؤه على البيتا كاروتين وفيتامين أ، اللذين يعملان على الحفاظ على العيون وصحة الرؤية، وخاصة الرؤية الليلية.
6- الحفاظ على صحة القلب :
يعتبر اليقطين من الأطعمة التي ينصح بها لضبط مستويات الكولسترول في الدم، وتعزيز صحة القلب والشرايين، والحماية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية، حيث أنه:
وهو مصدر غني بالألياف الغذائية.
يحتوي على أحماض أوميجا 3 الدهنية المهمة في تقليل نسبة الكوليسترول السيئ (LDL) ورفع مستويات الكوليسترول الجيد (HDL).
يحتوي على المعادن الضرورية لعمل القلب، مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم، والتي تساعد على التحكم في مستويات ضغط الدم، وتكمن هذه الفائدة بشكل خاص في بذور اليقطين.
فوائد اليقطين للكلى
1- منع تكون حصوات الكلى :
تعتبر بذور اليقطين من مدرات البول الطبيعية التي لها أيضًا خصائص مضادة للأكسدة، لذا فهي تساعد على تخليص الجسم من السموم وتنشيط الدورة الدموية في جميع أنحاء الجسم، مما يؤدي إلى تحسين وظائف الكبد والكلى.
يعمل حمض البوليك الموجود في هذه البذور على تقليل احتمالية تكون حصوات الكلى، وذلك عن طريق طرد السموم وطرد المواد التي تشجع على تكونها. وقد تبين أيضًا أن البوتاسيوم الموجود في اليقطين يمكن أن يساعد في منع تكون حصوات الكلى.
2- التأثير إيجابياً على صحة المسالك البولية:
يمكن أن يساهم زيت بذور اليقطين في تحسين صحة المسالك البولية، بما في ذلك: الكلى، والإحليل، والمثانة. وقد تبين أن الأشخاص الذين يتناولون ما بين 500-1000 ملليغرام من زيت بذور اليقطين سوف يلاحظون تحسنا في أعراض فرط نشاط المثانة.
3- مصدر للعناصر الغذائية الهامة :
يعتبر اليقطين خيارًا ممتازًا لمرضى الكلى الذين لا يحتاجون إلى تناول كمية صغيرة من البوتاسيوم في المراحل المبكرة من المرض. يعتبر اليقطين مصدرًا ممتازًا للبيتا كاروتين والحديد والألياف والبوتاسيوم.
وبالتالي فإن تناول اليقطين قد يساعد في تزويد الجسم بمضادات الأكسدة التي تضمن حسن سير عمل الجهاز التناسلي مع ضمان صحة الكلى وأعضاء الجسم الأخرى.
أضرار اليقطين
1- درجة أمان اليقطين :
يعد تناول اليقطين آمنًا بشكل عام بالنسبة لمعظم الناس عند تناوله مع الطعام، ومن المحتمل أن يكون آمنًا عند تناوله بكميات طبية من قبل بعض الأشخاص. الآثار الجانبية للمنتجات التي تحتوي على اليقطين نادرة، ولكن لا تتوفر معلومات كافية حول سلامة استخدام اليقطين بكميات طبية أثناء الحمل والرضاعة. ولذلك يجب الالتزام بالكميات المعتادة من الطعام لتجنب الآثار الجانبية.
2- محاذير استخدام اليقطين:
وذكرت الكلية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة أن بعض حالات حساسية اليقطين قد تحدث في حالات نادرة، ويمكن أن تظهر الأعراض بعد قطع اليقطين أو تناوله. وقد تشمل حكة في العيون، والعطس، وانتفاخ الجفون، وضيق الصدر.
3- التفاعلات الدوائية لقرع العسل :
وينصح بالحذر من تناول اليقطين مع أدوية الليثيوم، إذ قد تحدث تفاعلات دوائية معه. وبما أن اليقطين له تأثير مدر للبول، فإنه قد يقلل من كفاءة التخلص من الليثيوم، مما قد يزيد من كمية الليثيوم في الجسم. يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة، لذا يجب على الأشخاص الذين يتناولون هذه الأدوية استشارة الطبيب قبل تناول اليقطين لاحتمال الحاجة إلى تغيير جرعاتهم.
فوائد اليقطين للدماغ
قد يلعب اليقطين دوراً مهماً في تقوية الذاكرة وتعزيز التركيز، ويعود السبب في ذلك إلى احتوائه على كميات كبيرة من مركب اللوتين، المعروف بدوره في تعزيز الوظائف الإدراكية، والتي تشمل التعلم والذاكرة والتركيز. بالإضافة إلى تعزيز صحة العين. أما بالنسبة للمكملات الغذائية، فوفقاً لدراسة صغيرة من جامعة جورجيا عام 2015 أجريت على 102 من الشباب، ظهر أن تناول مكملات اللوتين وأنواع أخرى من الكاروتينات، والتي تشمل أيضاً الزياكسانثين، لمدة 4 أشهر قد يساهم في تحسين الحالة الصحية. سرعة المعالجة البصرية في الدماغ.
وقد ثبت أيضًا أن بذور اليقطين قد تكون مفيدة في تعزيز صحة الدماغ. وذلك لاحتوائها على مضادات الأكسدة التي تلعب دوراً في حماية الجسم والدماغ من أضرار الجذور الحرة، ولكن تجدر الإشارة إلى أن الأبحاث ركزت على محتواها العالي من العناصر الغذائية المهمة لصحة الدماغ أكثر من تأثير بذور اليقطين نفسها. ، ولذلك ينصح بالاستفادة من هذه البذور من خلال إضافتها إلى النظام الغذائي. طعام. وتوضح النقاط التالية هذه العناصر الغذائية:
1- الزنك :
أظهرت مراجعة من جامعة مارا للتكنولوجيا عام 2015 أن نقص مستويات الزنك في الدماغ يرتبط بضعف النمو والعديد من الأمراض والاضطرابات العصبية، مثل: مرض الزهايمر، واضطرابات المزاج مثل الاكتئاب، ومرض باركنسون، ومرض هنتنغتون، والضمور العضلي. التصلب الجانبي، وإصابة الأعصاب. والذي يرتبط بإصابات الدماغ المؤلمة، والسكتة الدماغية، ونوبات الصرع (بالإنجليزية: Epilepsy)، ويعود ذلك إلى دور الزنك المهم في النواقل العصبية، وانتشاره بشكل واسع عبر حويصلات الخلية العصبية قبل المشبكي، بالإضافة إلى دوره في المشابك العصبية. واللدونة العصبية في مرحلة النمو وعند البالغين.
2- المغنيسيوم :
وفقا لمراجعة نشرها المركز الطبي بجامعة رادبود عام 2015، فقد تبين أن نقص المغنيسيوم يرتبط بالعديد من الأمراض العصبية مثل الصداع النصفي والاكتئاب والصرع، حيث يعتبر أحد العناصر الأساسية التي تساعد في تغيرات التوصيلات العصبية. أثناء النمو والتعلم وتقوية الذاكرة. وتشارك في اللدونة العصبية، والإفراط في التحفيز، والنقل العصبي، والتشابك، والإفراط في التحفيز.
3- النحاس :
يساهم النحاس في التحكم في الناقلات العصبية، وبالتالي ترتبط المستويات المنخفضة بتطور الاضطرابات العصبية مثل مرض الزهايمر، وفقًا لمراجعة من جامعة ملبورن نشرت في عام 2014.
4- الحديد :
حيث أنه يساهم بشكل كبير في العمليات العصبية، مثل: المايلين، وتكوّن التشابكات العصبية، والسلوك، وغيرها. ومن ناحية أخرى، يرتبط نقص الحديد بمشكلة ضباب الدماغ. وضعف في وظائف المخ، بحسب مراجعة من جامعة فالبارايسو عام 2012.