فوائد حبوب حمض الفوليك للحامل. نتحدث عنهم في هذا المقال. كما نذكر لك معلومات متنوعة مثل أضرار حمض الفوليك للحامل، ونصائح للحامل، وأضرار حمض الفوليك للحامل.
فوائد حبوب حمض الفوليك للحامل
1- تناول حمض الفوليك أثناء الحمل، وخاصة في الثلث الثاني، يحميك ويقلل من خطر الولادة المبكرة، والإجهاض، ومضاعفات الحمل الأخرى، مثل: أمراض القلب، والسكتة الدماغية، وبعض أنواع السرطان، والزهايمر.
2- حماية الجنين من التشوهات والعيوب الخلقية. عدم تناول الجرعة المناسبة من حمض الفوليك أثناء الحمل يمكن أن يسبب مشاكل خطيرة للجنين، لأن الأنبوب العصبي نتيجة لذلك قد لا يتشكل بشكل صحيح وينتج عن ذلك ما يسمى عيوب الأنبوب العصبي، بما في ذلك عدم اكتمال النمو. الحبل الشوكي أو الفقرات، بالإضافة إلى عدم اكتمال نمو الأجزاء الرئيسية من دماغ الجنين، وقد لا يعيش الطفل الذي يعاني من هذه الحالة طويلاً، ولكن عند تناول الكمية الموصى بها من حمض الفوليك أثناء الحمل، فإنك تحمي جنينك. من العيوب الخلقية للأنبوب. عصبية بنسبة لا تقل عن 50%.
3- تناول حمض الفوليك قبل وأثناء الحمل يحمي طفلك من عيب خلقي آخر يسمى (الشفة الأرنبية)، ويحميه من انخفاض الوزن عند الولادة وضعف النمو داخل الرحم.
متى تتناول حمض الفوليك للحامل
تحدث العيوب الخلقية لدى الجنين في الأسابيع الأولى من الحمل، ولهذا يجب أن يحتوي جسمك على كمية مناسبة من حمض الفوليك خلال هذه الفترة، حيث يتكون الدماغ والحبل الشوكي.
– إذا كنت تنوين الحمل فمن المفترض أن يصف لك طبيبك حمض الفوليك في الفترة التي تسبق الحمل عن طريق تناول الفيتامينات الغنية بحمض الفوليك، لأن هناك دراسة أثبتت أن النساء اللاتي يتناولن حمض الفوليك لمدة عام على الأقل قبل الحمل تصبح احتمالية الولادة المبكرة أقل بحوالي 50%.
أوصى مركز السيطرة على الأمراض (CDC) بتناول حمض الفوليك يوميًا لمدة شهر على الأقل قبل الحمل، وكذلك تناوله يوميًا أثناء الحمل. ويوصى حاليًا أيضًا لجميع النساء في سن الإنجاب بتناول حمض الفوليك، إذا بدأت بتناوله قبل فترة طويلة من الحمل. هذا جيد. يمكنك أيضًا مراجعة طبيبك النسائي لمعرفة ما إذا كانت الفيتامينات التي تتناولينها قبل الحمل تحتوي على الجرعة المناسبة من جميع الفيتامينات بما في ذلك حمض الفوليك، لأن جميع أنواع الفيتامينات التي يتم تناولها قبل الحمل تختلف عن بعضها البعض، وقد تحتوي على كمية أقل أو أقل. أكثر من الجرعة المطلوبة من حمض الفوليك. والمعادن والفيتامينات التي يحتاجها جسمك.
أضرار حمض الفوليك على الحامل
هناك بعض الأضرار المحتملة للإفراط في تناول حمض الفوليك ولفترات طويلة، بما في ذلك:
1- يزيد من خطر الإصابة بالتوحد
إن تناول كميات كبيرة من حمض الفوليك قد يزيد من خطر إصابة الطفل باضطرابات طيف التوحد، حيث أن ارتفاع مستويات حمض الفوليك لدى الأم وقت الولادة إلى أكثر من أربعة أضعاف المستوى المناسب يزيد من خطر إصابة الطفل بالتوحد بمقدار الضعف.
2- يزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان
من أضرار حمض الفوليك على المرأة الحامل زيادة خطر الإصابة بالسرطان، إذ قد يساهم في نمو الخلايا السرطانية، وخاصة سرطان القولون، وقد يزيد من وجود الزوائد اللحمية السابقة للتسرطن. إن سبب زيادة خطر الإصابة بالسرطان عند تناول حمض الفوليك بشكل مفرط ولفترة طويلة قد يكون نتيجة التغيرات في عملية إضافة مجموعة ميثيل الحمض النووي الضرورية لنمو الجنين، حيث أن حمض الفوليك يسبب انخفاضاً في وهذه العملية التي تؤدي إلى خلل في تنظيم الجين اللاجيني، والذي يؤدي بدوره إلى الإصابة بعدة أمراض من بينها السرطان.
3- يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري
تناول حمض الفوليك بكميات زائدة أو لفترة طويلة قد يسبب زيادة خطر الإصابة بسكري الحمل من خلال إحدى الآليتين التاليتين: أولا، خلق خلل بين توازن حمض الفوليك وفيتامين ب12، مما يؤدي إلى المبالغة في عملية التمثيل الغذائي. آثار فيتامين ب12، وزيادة مقاومة الأنسولين، وثانيًا، المعاناة. الآثار الضارة الناتجة عن حمض الفوليك غير المستقلب في البلازما تسبب انخفاض وظيفة الخلايا القاتلة الطبيعية وتساهم في الإصابة بسكري الحمل.
4- يخفي نقص فيتامين ب12
ومن أهم أضرار حمض الفوليك على المرأة الحامل هو إخفاء نقص فيتامين ب12 من خلال إحدى آليتين: أولا، قد يؤدي حمض الفوليك إلى تسريع الضرر العصبي الناتج عن نقص ب12، مثل الخرف، وثانيا، قد يخفي نقص الحديد الناتج عن نقص فيتامين ب12. نقص فيتامين ب12، مما يؤدي إلى غياب الأعراض وتأخر التشخيص.
نصائح للنساء الحوامل
1- قياس ضغط الدم بشكل مستمر
يجب على الأم قياس ضغط الدم أثناء الحمل لأهميته. من الطبيعي أن يكون أقل من المستويات الطبيعية، لكن إذا كان مرتفعاً فإن الأم معرضة لخطر الإصابة بتسمم الحمل، لذا يجب ألا تهمل القياس المتكرر، خاصة بعد الأسبوع العشرين من الحمل.
2- شرب الماء
إن شرب كمية كافية من الماء، بما لا يقل عن 3 لترات يومياً، يحمي الأم من العديد من الأمراض، وأخطرها ارتفاع نسبة الأملاح والالتهابات المتكررة في مجرى البول، والتي قد تسبب الولادة المبكرة والإجهاض.
3- ممارسة النشاط اليومي
ممارسة النشاط اليومي الطبيعي لا يؤثر سلباً على صحة الأم أثناء الحمل. على العكس من ذلك، فهو ينشط الدورة الدموية لكل من الأم والجنين، طالما لا تحدث مضاعفات خطيرة.
4- المتابعة بالمسوحات التليفزيونية
خلال رحلة الحمل التي تستمر 9 أشهر، يكون اليوم المحدد لإجراء التصوير التلفزيوني للجنين بمثابة لقاء بين الأم وطفلها. يمنح نفسها الطاقة والأمل لتحمل مشاق الحمل على أمل لقاء قادم، وهو أهم وسيلة لطمأنة الأم وطفلها.
5- التغذية السليمة
تحتاج الأم إلى الغذاء المناسب والمتوازن خلال فترة الحمل، لأن الجنين يستمد تغذيته من الأم، مع مراعاة عدم الإفراط في تناول الطعام، ظناً أن ذلك مفيد للطفل، لأنه قد يسبب السمنة المفرطة التي قد يصعب التخلص منها. بعد الحمل.