فوائد زهرة اللوتس للتخسيس

فوائد زهرة اللوتس للتخسيس. سنتحدث عن أضرار جذور اللوتس. فوائد شاي جذور اللوتس. ما هي زهرة اللوتس؟ كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.

فوائد زهرة اللوتس للتخسيس

1- تحتوي زهرة اللوتس على حمض أميني يسمى التورين. يتمتع هذا الحمض الأميني بقوة خارقة للتنحيف وفقدان الوزن. يساعد الجسم على حرق الدهون عن طريق تقليل سرعة امتصاص الجسم للدهون من الطعام. بالإضافة إلى ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي، يمكنك شرب شاي زهرة اللوتس وحمض التورين.
2- هناك حمض أميني آخر موجود بكميات كبيرة في شاي زهرة اللوتس وهو الكارنيتين. يتحكم في تنظيم عملية التمثيل الغذائي. يصل إلى الخلايا الدهنية التي تعمل كمصدر للطاقة في جسم الإنسان. ويوجد هذا الحمض في العديد من الأطعمة مثل اللحوم ومنتجات الألبان. ولذلك لا يمكن للنباتيين الاستفادة منه من خلال هذه الأطعمة، لذلك يفضلون أي طريقة للحصول على هذا الحمض بعيداً عن اللحوم.
3- تعمل جذور اللوتس على تنظيم عمليات الجهاز الهضمي وتحسين عملية الهضم، حيث يحتوي هذا النبات على كمية كبيرة من الألياف الغذائية. عند تناول جذور زهرة اللوتس فإنك تزيد من حرق السعرات الحرارية عن طريق زيادة سرعة حركة الأمعاء وزيادة معدل التمثيل الغذائي. وبالتالي فهو يعمل على إزالة الدهون من الطعام.
4- جذور زهرة اللوتس تحفز الإفراز السريع للعصائر المعوية وتسهل امتصاص العناصر الغذائية. ويتميز بأنه لا يسبب تقرحات أو حموضة، بالإضافة إلى أنه خفيف ومريح. بالإضافة إلى ما سبق، عند تناول جذور زهرة اللوتس، ستشعر بالشبع لفترة طويلة وعدم الرغبة في تناول الطعام. يعطي الشعور بالشبع وامتلاء المعدة، مما يؤدي إلى فقدان الوزن. تعمل جذور أوراق اللوتس على تنظيم السوائل في جسم الإنسان وتعمل كمدر للبول. مما يؤدي إلى التحكم في ترسبات السوائل في الجسم، فتقل هذه السوائل ويعمل فقدان الوزن بشكل عام.

أضرار جذر اللوتس

وقد نشرت بعض التقارير العلمية التي وثقت ظهور أعراض الحساسية بعد تناول جذور اللوتس. على سبيل المثال، ورد في أحد التقارير أن فتاة تبلغ من العمر 6 سنوات ظهرت عليها أعراض طفح جلدي بعد تناول جذور اللوتس. ورغم عدم وجود أي دليل على أن اللوتس مضر للنساء الحوامل أو المرضعات، إلا أن الخبراء ينصحون بضرورة تجنب إعطاء اللوتس لهذه الفئات، كما ينصحون بعدم إعطاء اللوتس. للأفراد الذين يعانون من مرض السكري. نظرًا لأن اللوتس لديه قدرة محتملة على خفض مستويات السكر في الدم لدى بعض الأفراد، فقد يكون من المناسب أيضًا عدم تناول اللوتس قبل الخضوع للعمليات الجراحية أيضًا. ولا بد من الإشارة هنا إلى أن تناول جذور اللوتس دون طهيها قد يكون خياراً غير صحي على الإطلاق. لأن تناول جذور اللوتس دون طهيها يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بعدوى بكتيرية أو طفيلية

فوائد شاي جذور اللوتس

1-ضغط الدم

تضمن المستويات الكبيرة من البوتاسيوم الموجودة في شاي جذر اللوتس التوازن المناسب للسوائل في الجسم وتقاوم أيضًا تأثيرات الصوديوم في مجرى الدم. البوتاسيوم هو موسع للأوعية الدموية، مما يعني أنه يريح الأوعية الدموية ويقلل من تقلصها وتصلبها، فهو يزيد من تدفق الدم ويقلل الضغط على نظام القلب والأوعية الدموية. كما يعتبر البوتاسيوم عنصرا أساسيا في النشاط العصبي ومرور السوائل والدم في الدماغ.
2- صحة القلب

إلى جانب قدرة البوتاسيوم على توسيع الأوعية الدموية وقدرة الألياف الغذائية على غسل الكوليسترول، فإن محتوى البيريدوكسين في جذور اللوتس يتحكم أيضًا في مستويات الهوموسيستين في الدم، والذي يرتبط مباشرة بالتسبب في النوبات القلبية!
3- الهضم

جذر اللوتس الخشبي اللحمي مليء بالألياف الغذائية، والتي من المعروف أنها تعمل على زيادة حجم البراز وتسريع حركات الأمعاء. يمكن لشاي جذور اللوتس أن يقلل من أعراض الإمساك، مع تحسين امتصاص العناصر الغذائية من خلال إفراز العصارة الهضمية في المعدة وتحفيز الحركة والتمعج في عضلات الأمعاء الملساء لتسهيل حركات الأمعاء السهلة والمنتظمة.

ما هي زهرة اللوتس؟

1- تعتبر زهرة اللوتس الزهرة الوطنية للهند وتسمى أيضًا نيلومبو نوسيفيرا وهو اسم نبات اللوتس. هذه الزهرة الجميلة ليست الزهرة الوطنية للهند فحسب، بل الزهرة الوطنية لفيتنام أيضًا. في الواقع، لزهرة اللوتس أهمية دينية وثقافية في العديد من الثقافات الآسيوية. تحمل زهرة اللوتس أزهارًا كبيرة مجوفة بألوان مختلفة تتراوح من الأبيض النقي إلى الأحمر الوردي والوردي.
2- تعتبر زهرة اللوتس زهرة مقدسة في الهندوسية والبوذية والعديد من الديانات الكبرى الأخرى في العالم، ولها أهمية دينية مهمة. الأسماء الأخرى للوتس هي “كمال” ويسمى “كمال كاكدي” في الهندية، “تمارا” في التيلجو، “ثاماراي” في التاميل، “تمارا” في المالايالامية، “تافاري” في الكانادا، “موتونكامال” في الغوجاراتية، و”كومول”. “باللغة البنغالية.
3- كما ترتبط زهرة اللوتس ارتباطًا وثيقًا بالثقافة العربية المصرية، وكان لها دور كبير في طقوس العبادة، وكانت تقدم كقرابين أثناء الطقوس الجنائزية، بالإضافة إلى كونها رمزًا لرسومات الفراعنة على المعابد المصرية القديمة، حيث أظهرت الرسومات المنحوتة لملوك مصر الفراعنة العظماء وهم يحملون زهور اللوتس. في أيديهم تكريما لهذه الزهرة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً