فوائد زهر الزعرور، أضرار زهر الزعرور على الصحة، أنواع زهر الزعرور، مكونات زهر الزعرور، وطرق استخدام نبات الزعرور. وسنتحدث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
فوائد زهر الزعرور
1. يفيد الذاكرة ويزيد القدرة على التركيز. من خلال تحفيز إيصال الأكسجين إلى خلايا الدماغ، وذلك من خلال تناوله ممزوجاً بالقمح.
2. مفيد للكبد ويخلصه من السموم المتمركزة في الجسم. يعالج تقرحات الفم واللثة.
3. يدر البول. يعالج المشاكل والعيوب المتعلقة بالكلى والمثانة.
4. يحارب أمراض القلب؛ مثل الذبحة الصدرية، وأمراض القلب الاحتقانية، والمشاكل والعيوب المرتبطة بالأوعية الدموية.
5. يعمل على توسيع الشرايين التاجية . يحفز إفرازات المعدة. يخلص من الجروح والقروح.
6. يستخدم في صناعة الكعك والحلويات. يخفف المغص. يعالج المشاكل والعيوب المتعلقة بالصدر، ويقلل من الشعور بضيق التنفس، ويكافح مظاهر القلق والتوتر والاكتئاب.
7. يتخلص من الأرق .
8. يُقلّل من الوزن الزائد؛ وذلك من خلال دوره في حرق الدهون في الجسم.
9. يخفض ضغط الدم المرتفع . يخفض مستويات الكولسترول الضار في الجسم.
10. تتميز ثمارها بطعمها الحلو ولها تأثير على اللسان، وللاستخدامات الطبية والعلاجية فإن لأزهارها فوائد مثل ثمارها.
11. يعتبر الزعرور صديقاً للقلب (منشط جداً للقلب) ويوسع الأوعية الدموية وخاصة الشرايين التاجية ويريح الجسم ويطهره من السموم. تستخدم ثمار الزعرور الطازجة كغذاء، مثل ثمار النبق لشجرة السدر.
12. الفواكه الطازجة مفيدة في علاج اضطرابات القلب العصبية الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم أو تلك المرتبطة بانقطاع الطمث. ولذلك فهو مفيد في حالات تصلب الشرايين والذبحة الصدرية ويساعد في الحفاظ على مستويات الدم في المستويات الطبيعية.
11. يساعد نبات الزعرور الجسم على التخلص من الصوديوم الزائد، وبالتالي تزيد الكلى من إدرار البول، لتحافظ على توازن نسب الصوديوم والسوائل في الجسم.
12. يمكن تسمية هذه العملية بفقدان الوزن الكاذب، لأن الوزن يعود إلى طبيعته بعد استعادة مستويات الصوديوم في الجسم.
13. يحتوي الزعرور على العديد من الفيتامينات الأساسية وهي أ، والمجموعة ب، وج، بالإضافة إلى العديد من المعادن مثل المغنسيوم، والحديد، والبوتاسيوم، والكالسيوم، وجميعها تعمل على تعزيز صحة الجسم وسلامته وإمداده بالاحتياجات اللازمة. الطاقة، وبالتالي التخلص من مشكلة الضعف الجنسي وزيادة الثقة بالنفس، وذلك عن طريق شرب كوب منه. من غلي أوراق الزعرور قبل الجماع.
14. حماية الرجل من الأمراض المختلفة التي تسبب محدودية القدرة الجنسية بسبب المرض وفقدان الطاقة والقدرة على التواصل.
أضرار زهر الزعرور على الصحة
يعتبر الزعرور آمنًا بالنسبة لمعظم البالغين عند استخدامه بالجرعات الموصى بها على المدى القصير، أي حتى 16 أسبوعًا، ولكن قد يعاني بعض الأشخاص من آثار جانبية، بما في ذلك:
1. يمكن أن يتفاعل الزعرور مع العديد من الأدوية الطبية المستخدمة لعلاج أمراض القلب. إذا كنت تعاني من مرض القلب، فلا تستخدم الزعرور دون توصية مقدم الرعاية الصحية الخاص بك.
2. قد يبطئ الزعرور تخثر الدم ويزيد من خطر النزيف أثناء الجراحة وبعدها، لذا من الأفضل التوقف عن استخدامه قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة.
3. يمكن أن يسبب الزعرور الغثيان واضطراب المعدة، إلى جانب الشعور بالتعب والتعرق، وقد تصاب بنزيف في الأنف. إذا شعرت بهذه الأعراض فمن الأفضل زيارة الطبيب.
4. الزعرور سام بجرعات عالية. الجرعات المنخفضة من الزعرور عادة لا تسبب آثارا ضارة.
5. الشعور بالغثيان والحاجة إلى القيء.
6. الصداع والتعب العام.
7. التعرق وخفقان القلب.
-ملحوظة
إذا لاحظت أيًا من هذه المضاعفات، عليك التوقف عن تناول الزعرور فورًا.
أنواع زهر الزعرور
– الزعرور وحيد المدقة (باللاتينية: Crataegus monogyna) يتواجد في بلاد الشام ولبنان والقوقاز وتركيا والبلقان.
– الزعرور الأوروبي (باللاتينية: Crataegus rhipidophylla) في بلاد الشام ولبنان ومعظم مناطق أوروبا.
– الزعرور الألماني (باللاتينية: Crataegus germanica) موجود في بلاد الشام ولبنان والقوقاز وتركيا.
– الزعرور الشائع (باللاتينية: Crataegus azarolus) يتواجد في بلاد الشام، ولبنان، ومصر، والمغرب العربي، والقوقاز، وتركيا.
– الزعرور الطويل (باللاتينية: Crataegus longipes) في بلاد الشام ولبنان وتركيا.
– الزعرور الشرقي (باللاتينية: Crataegus orientalis) في بلاد الشام ولبنان والقوقاز وتركيا والبلقان.
– الزعرور المهدب (باللاتينية: Crataegus laciniata) في المغرب العربي وإسبانيا وصقلية.
مكونات زهر الزعرور
– المواد المضادة للأكسدة.
– العفص، وسلائف الأنثوسيانيدين، والفلافونويد.
– الأحماض الفينولية، روتين، كيرسيتين، ترايتيربين، الأمينات، الكومارين، جلوكوزيدات السيانوجين، والعفص.
طرق استخدام نبات الزعرور
-الطريقة الأولى
لتحقيق الفوائد العلاجية لنبات الزعرور لجميع أغراضه، قم بغلي أوراق وأزهار الزعرور المجففة دون طحنها، وذلك بإضافة ملعقتين كبيرتين منه إلى كوب شاي يحتوي على ماء مغلي، ثم حركه جيداً، وغطيه واتركه. لمدة تتراوح ما بين 10 إلى 20 دقيقة، ثم شربه ثلاث مرات يومياً. واليوم في الصباح والمساء وفي منتصف النهار يمكن إضافة العسل الطبيعي لتحليته. كما ننصح بأن بعد تناول الأعشاب الطبيعية دون استشارة طبية قد تؤثر على صحة الفرد وسلامته.
-الطريقة الثانية
يمكن تناول ثمار الزعرور مباشرة بعد غسلها جيداً. بحيث يتم تناول ثلاث حبات قبل كل وجبة بربع ساعة مما يساعد في كبح الشهية وتقليل كميات الطعام. حيث أن هذا يعمل على إنقاص الوزن مع مرور الوقت.
– الطريقة الثالثة
يمكن تحضير شاي الزعرور عن طريق أخذ ملعقة كبيرة من أوراق الزعرور الجافة، ونقعها في كوب من الماء المغلي لمدة خمس دقائق، ثم شرب المنقوع بعد تصفيته مرة في الصباح على الريق ومرة أخرى في المساء.