فوائد زيت النعناع للرئة

نتحدث عن فوائد زيت النعناع للرئة في هذا المقال. كما نذكر لك أهم الزيوت الطبيعية لعلاج أمراض الجهاز التنفسي المختلفة ونصائح للحفاظ على الرئتين.

فوائد زيت النعناع للرئة

هناك أنواع عديدة من النعناع، ​​وزيت النعناع هو خلاصة هذه الأنواع. وهو معروف على نطاق واسع ويستخدم كمكون طبيعي في صناعة الأدوية لعلاج أمراض الحساسية والسعال، كما أثبت خصائصه كموسع للشعب الهوائية.
أشارت إحدى الدراسات إلى تأثير زيت النعناع المستخرج من نبات Mentha arvensis كمضاد للربو، وذلك من خلال توسيع القصبات الهوائية وتثبيط عمل الهستامين.
يلعب زيت النعناع المستخرج من نبات النعناع الفلفلي دورا وقائيا في حماية الجسم من سرطان الرئة الناجم عن مادة البنزوبيرين، وذلك من خلال خصائصه المضادة للأكسدة وقدرته على التخلص من الجذور الحرة.
-يوفر زيت النعناع المستخرج من نبات Mentha arvensis مصدرًا جيدًا للفينولات الطبيعية، التي لها خصائص وقائية ضد الالتهابات ومفيدة ضد التهابات الجهاز التنفسي التي تسببها بكتيريا الكلاميديا ​​الرئوية.
استنشاق زيت النعناع المستخرج من أوراق نبات Mentha spicata لمدة 5 دقائق قبل ممارسة التمارين الرياضية يساعد على تحسين الوظائف الحيوية للرئتين وتحسين نتائج قياس التنفس الطبيعي، مما يدعم فعالية زيت النعناع في تحسين وظائف الجهاز التنفسي.

الزيوت الأساسية لعلاج التهاب الحلق والسعال والاحتقان

زيت الليمون

أثبتت العديد من الدراسات أن زيت الليمون يمكن أن يمنع نمو البكتيريا، مما يجعله الزيت المناسب في المراحل الأولى من نزلات البرد، لما له من تأثير في دعم وتقوية المناعة. كما أنه يحميك من تفاقم حالتك عند الإصابة بالأنفلونزا.
كيفية استخدامه

إن استنشاق رائحة زيت الليمون نفسه يكفي لتنظيف الجيوب الأنفية، وستتولى المكونات العطرية الأخرى المهمة. كل ما عليك فعله هو إضافة هذا الزيت إلى المبخرة الموجودة في غرفتك، أو استنشاق بخار الماء المغلي المضاف إليه الزيت، أو استخدام طريقة العلاج العطري (التدليك والتدليك بالروائح العطرية).
زيت الصنوبر

تساعد الخصائص المضادة للالتهابات والطاردة للبلغم كثيرًا في القضاء على التهاب الحلق بشكل فعال؛ يمكنه إذابة البلغم، مما يسهل إخراجه، ويحمل معه البكتيريا الموجودة بداخله.
كيفية استخدامه

ضعي 5-10 قطرات منه في ماء الحمام الدافئ لتستمتعي ببخار صحي، أو ضعيه في مبخرة غرفتك. هناك طريقة أخرى ذات تأثير جيد وهي مزجها مع زيت جوز الهند بنسبة 1.1 ووضعها على الصدر.
زيت الزعتر

لديها قدرات مضادة للأكسدة ومضادة للبكتيريا. يمتلك زيت الزعتر القدرة على تسريع شفاء الأنسجة المصابة في الحلق والرئة، كما يخفف من تأثير الفيروسات والبكتيريا على الجسم.
كيفية استخدامه

ومن الممكن إضافة 4-5 قطرات من زيت الزعتر إلى الماء المغلي، ومن ثم استنشاق بخار هذا الماء، أو ببساطة مزجه مع الزيوت العطرية العطرية ووضعه على الصدر ليستنشقه المريض طوال الليل، وهو يمكن استخدامه في الأجهزة التي تنشر بخار الزيت.
زيت القرنفل

وهو زيت له خصائص مطهرة ومضادة للبكتيريا والجراثيم بشكل عام، كما أنه مضاد للالتهابات. كما ثبت أنه مقاوم لسلالات معينة من البكتيريا المسببة لالتهابات الجهاز التنفسي، مثل أنواع بكتيريا المكورات العنقودية. كما أنه يساعد على تنقية الدم ودعم جهاز المناعة.
كيفية استخدامه

وضع ثلاث قطرات في ماء دافئ والغرغرة بهذا الماء، مما يساعد الزيت على التفاعل مع المنطقة المصابة من الحلق.
زيت الأوريجانو

فهو ليس فقط مقشعاً ويساعد على تخفيف احتقان الجيوب الأنفية، ولكنه أيضاً يقلل من البلغم الذي يثقل الرئتين ويسبب الشعور بضيق التنفس ويسبب نوبات السعال.
كيفية استخدامه

إنه زيت قوي. ويكفي وضع قطرة أو اثنتين منه في وعاء من الماء المغلي واستنشاق بخاره. للحصول على تأثير أفضل، يمكنك تغطية رأسك والوعاء الذي ستستنشق منه بخار البردقوش بمنشفة أو قطعة قماش حتى تتمكن من استنشاق أكبر كمية من هذا البخار المتصاعد.
زيت الأوكالبتوس

يحفز زيت الكالبتوس جهاز المناعة، ويحفز تدفق الدم في الجهاز التنفسي، ويسرع عملية شفاء الأنسجة المصابة. كما أن له دور جيد كمضاد للأكسدة وسلاح في مواجهة العدوى.
كيفية استخدامه

إن استنشاق هذا الزيت هو أفضل وسيلة للاستفادة منه، فاستنشاقه عن طريق الأجهزة والمباخر (الناشرات)، وأجهزة الاستنشاق “البخارية” العلاجية (البخاخات)، وطريقة العلاج العطري أو التدليك والروائح (Aromatherapy)، ورشه على النوم الوسائد أثناء الليل هي من أكثر الطرق فعالية لاستخدام هذا الزيت.
زيت خشب الأرز

له خصائص مضادة للتشنج، مما يساعد على تهدئة التشنجات والتوتر في عضلات الجهاز التنفسي، والتي يمكن أن تقلل السعال وتحسن التنفس أثناء علاج العدوى.
كيفية استخدامه

قومي بخلط هذا الزيت مع الزيوت العطرية العطرية، مثل زيت اللوز، ثم ضعيه على الصدر والرقبة قبل النوم

طرق الحفاظ على الرئة

الأطعمة الغنية بالكاروتينات:

الكاروتينويد هو مركب كيميائي طبيعي يوجد معظمه في أصباغ النباتات، وخاصة النباتات الملونة التي نتناولها كل يوم. في الواقع، لا يوجد كاروتينويد واحد فقط، بل يوجد أكثر من 500 كاروتينويد نباتي في المجموع. لا يمكن العثور على مركبات الكاروتينويد إلا في النباتات وهي المسؤولة عن الألوان البرتقالية والحمراء والأصفر وظلالها في الخضروات مثل الجزر والمشمش والبطاطا الحلوة والقرع والمانجو والخضروات الورقية الداكنة مثل السبانخ. يساعد بيتا كاروتين كبار السن في الحفاظ على قوة الرئة مع تقدمهم في السن.
الأطعمة الغنية بالفلافونويد:

وله فوائد عديدة حيث يعتبر مضاداً للأكسدة ومضاداً للالتهابات، وبالتالي فإن تناوله يساهم في الحفاظ على صحة الإنسان والوقاية من الأمراض، وهو موجود بكثرة في الخضار والفواكه بمختلف أنواعها. قد يؤدي نوع من الفلافونويد الموجود في الفواكه ذات اللون الداكن مثل العنب الأحمر والتوت إلى إبطاء الانخفاض في وظائف الرئة الذي يحدث مع تقدم العمر.
الأطعمة التي تحتوي على الأحماض الدهنية (أوميغا 3):

وهو أحد الأحماض الدهنية غير المشبعة التي يحتاجها الجسم ولا يقوم بتصنيعها. ويمكن الحصول عليه من المكملات الغذائية أو مختلف أنواع الطعام، مثل الأسماك، والزيوت، والمكسرات. قد تقلل أحماض أوميغا 3 الدهنية من التهابات الرئة البكتيرية المرتبطة بمرض الانسداد الرئوي المزمن. مصادر الأوميغا 3:
المكملات الغذائية:

يتوفر زيت السمك على شكل كبسولات، يتم تناولها وتحديد الجرعات الممكنة اللازمة من قبل الطبيب.
المواد الغذائية الطبيعية:

يمكن الحصول على زيت السمك من مصادر غذائية طبيعية، مثل الأسماك، وبذور الشيا، والجوز، وبذور الكتان.
فيتامين ج:

نقص فيتامين C الناتج عن التدخين يجعلنا أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات والتهابات الرئة، لأن جهازنا المناعي أضعف، كما أنه يسبب العديد من الأمراض الأخرى. يمكنك تناول الأطعمة التي تعزز وجود فيتامين C وتكافح التدخين، وهي الكيوي والليمون والجريب فروت والأناناس.
حمض الفوليك:

يمكن للخضروات الخضراء مثل السبانخ، الغنية بالفولات، أن تساعد في الوقاية من سرطان الرئة، لأن حمض الفوليك هو نوع من فيتامين ب الذي يحمي الخلايا من المواد المسرطنة الموجودة في التبغ.
ماء:

يسرع الماء عملية إزالة السموم من الرئتين، لذلك لا تنس شرب كميات كافية من الماء.

أهمية زيت النعناع للجهاز التنفسي

أشارت إحدى الدراسات إلى أن المنثول الموجود في زيت النعناع يخلق إحساسًا بالبرودة عند استنشاقه، مما يساعد على تهدئة أعراض البرد، وخاصة احتقان الأنف والحنجرة.
وأوضحت أن زيت النعناع يساعد على استرخاء عضلات القصبة الهوائية، مما يسهل التنفس للأشخاص الذين يعانون من السعال وضيق التنفس.
أشارت العديد من الدراسات إلى فعالية زيت النعناع في التخفيف من أعراض حساسية الصدر والتهاباته، حيث يساعد زيت النعناع على تخفيف الأعراض المصاحبة لالتهاب الأنف التحسسي، كما أن استنشاق بخار زيت النعناع يزيد من تدفق الهواء إلى الأنف ويحسن الجهاز التنفسي.
وفي إحدى المراجعات المنهجية التي تسلط الضوء على دور الزيوت الأساسية في علاج أمراض الجهاز التنفسي، أثبت زيت النعناع فعاليته في علاج أعراض السعال والبرد.
أظهرت إحدى الدراسات التأثير المضاد للربو لزيت النعناع، ​​حيث أدى استنشاق زيت النعناع إلى تحسن مجرى الهواء وتقليل أعراض الربو.
وذكرت دراسة أخرى أن زيت النعناع له تأثيرات وقائية ضد الربو، وقد يكون علاجًا طبيعيًا محتملًا لالتهابات الرئة.
يمكن استخدام زيت النعناع كعلاج تكميلي لحالات مرض السل، حيث يساعد على تخفيف ضيق التنفس، ويسهل إفراز البلغم، ويمنع تكاثر البكتيريا المسببة لمرض السل (المتفطرة السلية)، وبالتالي حماية الجهاز التنفسي من الإصابة بالسل. مخاطر ومضاعفات مرض السل التي قد تحدث.
أظهر استنشاق زيت النعناع تأثيراً مضاداً للبكتيريا، بما في ذلك المتفطرة السلية. أدى استنشاق بخار زيت النعناع أثناء تناول أدوية علاج السل الرئوي إلى تغيرات إيجابية في الرئتين وتحسن ملحوظ في أعراض مرض السل. أوصت النتائج بإمكانية استخدام زيت النعناع كجزء من بروتوكول علاج السل الرئوي.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً